*في الذكرى الأولى لاستشهاد نبراس الاعلامي الحربي الجنوبي غالب لبحش* * ✍*ايــــاد الهمامــــــــي* *لم يكن يدرك الشهيد الاعلامي غال...
*في الذكرى الأولى لاستشهاد نبراس الاعلامي الحربي الجنوبي غالب لبحش* *
✍*ايــــاد الهمامــــــــي*
*لم يكن يدرك الشهيد الاعلامي غالب لبحش رحمة الله عليه ان رصاصة قناص حوثي من اذناب الفرس تنتضره وتسكت صوته العذب وقلمه المرهف الى الابد فلا عادات ولا تقاليد ولا اعراف دوليه تمنع مليشيات الموت من ارتكاب جرائمها*
*هكذا اشرقة شمس صبيحة الأحد من العام الماضي يومآ اسودآ ومثقلآ بالجراح في تاريخ الاعلام المعاصر محليآ وخارجيآ عندما وصلنا خبر رحيل الزميل الاعلامي غالب لبحش شهيدآ لكلمة حق في وجه الباطل بجبهة حجر شمال محافظة الضالع على يد قناص حوثي لايعرف الا القتل دون ان يراعي الحقوق الاعلاميه او الحقوق الانسانيه*
*ذكرى مؤلمه حلّت علينا برحيل مهندس الاعلام الحربي الجنوبي الذي ظل قلمه يرفرف في نسج الاخبار ونقلها بكل امانه واخلاص وتفاني وعدسته تتجول وتصول في كل المحاور القتاليه بشمال مدينة الضالع لايكل ولايمل من نقل الاحداث اولآ بأول وكان رحمة الله عليه من أنشط الإعلاميين المرافقين للقوات الجنوبية على خطوط التماس، ويقدم خدماته لوسائل الإعلام المختلفة بشكل رائع ومتميز*
*اليوم وبعد عام من رحيل الزميل الاعلامي غالب لبحش شهيدآ للقلم نقف اجلالاً امام ذكرى مؤلمه خسر فيها الوطن هامه من هامات الجنوب الاعلاميه ومناضل جسور وهب حياته في سبيل اعلاء كلمة الحق وصون الحرية التي كانت ولا بد ان تبقى عنوان الجنوب في العالم ومادة صحفيه عاليه في وجه طواغيت الظلم ولاستبداد والقتل*
*الجنوب اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تلك الأقلام الحرة، يكتبون ويصدحون دون ملل أو كلل في وجه الاعداء ويكشفون الحقيقه كما هي ليعرف العالم اهمية مايطمح اليه شعبنا منذو عقود وتصويب البوصلات نحو المزيد لتعود الامور الى مسارها الصحيح ويعود الوطن الى حضن ابنائه*
*تحية بحجم وطن ترفع اليوم الى الجسد الإعلامي الصامد بوجه الأزمات والمتحدي للظروف التي تمرّ بها المؤسسات الإعلامية ويمر بها الوطن والتحية الأكبر إلى كل الاعلاميين الذين حملوا قلمهم ومازالوا على الرغم من محاولات الترهيب والترغيب، يناضلون في سبيل توثيق الحقيقة ويقدمون ارواحهم ودمائهم رخيصه في سبيل اعلا راية الحق*
✍*ايــــاد الهمامــــــــي*
*لم يكن يدرك الشهيد الاعلامي غالب لبحش رحمة الله عليه ان رصاصة قناص حوثي من اذناب الفرس تنتضره وتسكت صوته العذب وقلمه المرهف الى الابد فلا عادات ولا تقاليد ولا اعراف دوليه تمنع مليشيات الموت من ارتكاب جرائمها*
*هكذا اشرقة شمس صبيحة الأحد من العام الماضي يومآ اسودآ ومثقلآ بالجراح في تاريخ الاعلام المعاصر محليآ وخارجيآ عندما وصلنا خبر رحيل الزميل الاعلامي غالب لبحش شهيدآ لكلمة حق في وجه الباطل بجبهة حجر شمال محافظة الضالع على يد قناص حوثي لايعرف الا القتل دون ان يراعي الحقوق الاعلاميه او الحقوق الانسانيه*
*ذكرى مؤلمه حلّت علينا برحيل مهندس الاعلام الحربي الجنوبي الذي ظل قلمه يرفرف في نسج الاخبار ونقلها بكل امانه واخلاص وتفاني وعدسته تتجول وتصول في كل المحاور القتاليه بشمال مدينة الضالع لايكل ولايمل من نقل الاحداث اولآ بأول وكان رحمة الله عليه من أنشط الإعلاميين المرافقين للقوات الجنوبية على خطوط التماس، ويقدم خدماته لوسائل الإعلام المختلفة بشكل رائع ومتميز*
*اليوم وبعد عام من رحيل الزميل الاعلامي غالب لبحش شهيدآ للقلم نقف اجلالاً امام ذكرى مؤلمه خسر فيها الوطن هامه من هامات الجنوب الاعلاميه ومناضل جسور وهب حياته في سبيل اعلاء كلمة الحق وصون الحرية التي كانت ولا بد ان تبقى عنوان الجنوب في العالم ومادة صحفيه عاليه في وجه طواغيت الظلم ولاستبداد والقتل*
*الجنوب اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تلك الأقلام الحرة، يكتبون ويصدحون دون ملل أو كلل في وجه الاعداء ويكشفون الحقيقه كما هي ليعرف العالم اهمية مايطمح اليه شعبنا منذو عقود وتصويب البوصلات نحو المزيد لتعود الامور الى مسارها الصحيح ويعود الوطن الى حضن ابنائه*
*تحية بحجم وطن ترفع اليوم الى الجسد الإعلامي الصامد بوجه الأزمات والمتحدي للظروف التي تمرّ بها المؤسسات الإعلامية ويمر بها الوطن والتحية الأكبر إلى كل الاعلاميين الذين حملوا قلمهم ومازالوا على الرغم من محاولات الترهيب والترغيب، يناضلون في سبيل توثيق الحقيقة ويقدمون ارواحهم ودمائهم رخيصه في سبيل اعلا راية الحق*
ليست هناك تعليقات