مطبخ الأحمر وفروعه في المحافظات الجنوبية تحت الرصد والمتابعة

 مطبخ الأحمر وفروعه في المحافظات الجنوبية تحت الرصد والمتابعة  ك/شـايع الأزرقي  إلى أشباه الرجال وأنصاف الإناث إلى بائعو الضمائر وقابضو الثم...

 مطبخ الأحمر وفروعه في المحافظات الجنوبية تحت الرصد والمتابعة 

ك/شـايع الأزرقي 

إلى أشباه الرجال وأنصاف الإناث إلى بائعو الضمائر وقابضو الثمن البخس 

إلى من أجرؤ مخادع نومهم للحوثي وقدمو محارمهم كهدية متعة لجماعته 

إلى من تقيأ منهم البشر ونبذتهم الأرض وما وسعت ولعنتهم الأم والولد وخانتهم المطامع والمكاسب ليلحقو بها ضاربون بالشرف والعار عرض الحائط 

 إلى الراكعين في محراب العاهرة توكل كرمان 

إلى الساجدين بين أيدي العجوز علي محسن الأحمر 

إلى الطائفين حول معبد آيا صوفيا 

وإلى العاكفين عند أقدام المصالح وتحت نعال الأسياد 

إلى أجيرو الكلمة وأصحاب الدفع المسبق 

إلى بائعو المنشورات والمعلومات  والتقارير والأخبار مقابل إرضاء الأسياد ودفئ الجيوب 

إلى أصحاب الألسن الطلقة عندما يتعلق الأمر باالغزاة من ابناء الشمال وعقيمو الألسن عندما يتحول الأمر جنوباً 

إلى أبناء جلدتنا الذين بغو علينا وخانونا 

إلى المرتزقة والعبيد إلى العملاء والجبناء إلى الشواذ وأولاد الشواذ 

إلى من قدمو كرامتهم وضمائرهم كهدايا مجانية في لعبً قذرة مغلفة بأطباق الخيانة والولاء المفرط لمن يدوس على حناجرهم ويستغل عنجهيتهم وإعوجاجهم وعقولهم السليطية والمتسلطنة  

إلى مطابخ الإخوان وابواقهم الإعلامية في المحافظات والمديريات والمناطق والعزل والقرى في مدنها والأرياف 

نقول لهم إنكم تحت الرصد والمتابعة ولا تظنو أن إطالة أمد سكوتنا وتغاظينا عن خزعبلاتكم ونُعيكم ونعيقكم ونهيقكم ونباحكم انه خوف أو رهبةً منكم أو من اسيادكم وممولوكم 

لا والذي خلقكم ورزقكم

وعصيتموه وآمنتم وظنيتم أن رزقكم في يد مذلكم ومهينكم وذهبتم تقتاتون قوت يومكم  مقابل بيع ضمائركم وكرامتكم إنكم لا ولم تخيفونا ولن ترهبونا ولن يطول سكوتنا عن كل ما تفعلوه وكل ما تتقولهُ ألسنتكم من كذبً وافتراء وطعنات في خاصرة الوطن المكلوم الذي قدم خيرة رجاله وصناديده وفرسانه في سبيل هذه التربه وهذا الوطن الذي صرتم اليوم تتعبثون فيه بنشر سمومكم القاتلة بين أوساط مجتمعه المسالم لكي تخدمو بذلك اسيادكم الذين اُخرجو منه حفاة الاقدام وغير مأسوفاً عليهم 

نطلق آخر تحذير وعلى من يشعرو اننا نقصدهم أن يعو ويفهمو ويدركو ماذا يعني هذا التحذير أو أن يتحملو عواقب ما بعد ذلك وقد لا يحمد عقباها يوم لا ينفع الندم بعد 

لقد قمتُ بكتابة ونشر هذا المقال بعد أن تسلمنا كإعلاميين شكوى   وتظلم من أحد أقارب ثلاثة شهداء من أسرة واحدة 

ويقطن في احد الأرياف الذي جاء إلينا ليقدم شكواه وعيناه تفيظ من الدمع بسبب حجم الألم والحزن الذي ينتابه بفقدان ثلاثة شباب من أسرته استشهدو إثر الحرب الضالمة التي تدور رحاها بين قوات الغزاة ومعاونوهم من حزب الأوساخ الإخونجي والقوات المسلحة الجنوبية 

حيث أكد الرجل اننا أمام حرب ووسط حرب وان الموت هو الموت طالما الغزاة ومعاونوهم جاثمون في أرضنا وان الحرب هي الحرب طالما الحرب قد دقت طبولها 

لكن المواطن الريفي ذو الثلاثين خريفاً قال لنا أن ما يكدر عيشه وينغص نومه ليست الحرب ولا الغزاة ولكن ما يقهره هي الاستفزازات المتكررة من قبل فروع المطابخ الإعلامية الإخوانيه في المنطقة والذين يقومون بنشر مقالات وبيانات مغرضة تحمل في طياتها إستفزاز واضح وصريح لذوي الشهداء الذين لا زالو يعتصرون المً 

ويأتي اليوم من يناصر ويساند تلك الشلة الباغية التي سقطو شبابنا بنيرانها بقلمة وبلسانه ويقزم من يدافعون عن الشرف والكرامة وعن حياض الوطن الطاهر بل ويحاول أن يحدث الشرخ بين أوساطهم بنشر سموم العنصرية والحقد والكراهية 

نحن في المركز الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية وباالتنسيق مع الدائرة الإعلامية باالمجلس الإنتقالي لدينا كافة المعلومات والتحريات عن كل التحركات المشبوهة التي تقوم بها المطابخ الإعلامية وفروعها في المدن والأرياف بكافة المحافظات 

ولدينا الأسماء والأدلة والبراهين ولدينا إثباتات حول تورط بعض الجهات الإعلامية المعادية في التنسيق لعمليات إغتيالات عدة والتي طالة الصحفيين والكوادر الجنوبية  

وفي الأيام القادمة سنبداء نشر كل المعلومات التي كنا نتحفظ عليها ولن يمنعنا أحداً عن ذلك وما بدأه الزميل الإعلامي نبيل القعيطي سنكمله نعدكم بذلك 

وإن كنتم تريدون التخلص مني  فأرسلو رسولكم ليغتالني قبل أن أفضح اسراركم وتسمعون ما لا يسركم سماعه  

الإعلامي والشهيد القادم بإذن الله/شـــايع هادي محمد الأزرقي