Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

المسنّون في الحديدة.. أهداف مباشرة لقناصة الإرهاب الحوثي*

*المسنّون في الحديدة.. أهداف مباشرة لقناصة الإرهاب الحوثي* للسنة الثانية على التوالي، يتعرّض المدنيون في محافظة الحديدة لحرب إبادة تشنّها ضد...

*المسنّون في الحديدة.. أهداف مباشرة لقناصة الإرهاب الحوثي*



للسنة الثانية على التوالي، يتعرّض المدنيون في محافظة الحديدة لحرب إبادة تشنّها ضدهم ميليشيا الحوثي الإرهابية التي لا تفرِّق بين رجل ولا امرأة ولا طفل ولا مسن، ولا تجيد آلة الموت الحوثية سوى لغة حصد الأرواح.

وفي خضم هذه الحرب، برز المسنّون من أبناء محافظة الحديدة كأهداف مباشرة لمرتزقة إيران في اليمن، وبالأخص القناصون الذين درَّبتهم الميليشيا الحوثية على قتل كلِّ من يمشي على الأرض، فخلال ساعات استهدفوا امرأة ورجلًا في السبعين من عمره في عمليات قنص متفرقة أسفرت عن مقتلهما على الفور.

وصباح الاثنين (26 أكتوبر)، استهدف قناص حوثي المواطنة شفيقة هائل سعيد (37 عامًا)، أثناء رعيها الأغنام في منطقة بيت مغاري شمال مركز مديرية حيس جنوب الحديدة، ما أدَّى إلى وفاتها على الفور، وفقًا لمصادر محلية.

وقبلها بساعات -وتحديدًا يوم السبت (24 أكتوبر)- استشهد مواطن مسن من أهالي مدينة حيس يُدعى طالب داوود خضيري، ويبلغ من العمر (75 عامًا) برصاص قناص حوثي، وقالت مصادر محلية إن "خضيري" استشهد وهو نائم في منزله شمال مدينة حيس، بعد أن اخترقت الرصاصة الحوثية عنقه وأردته قتيلًا.

ووفقًا للمصادر، فإن ميليشيا الحوثي سبق وأن هجَّرت "خضيري" وجميع أهالي قرية الحاصبة (شمال مدينة حيس)، واتَّخذت من منازلهم ثكنات وتحصينات عسكرية لها، وعمدت إلى التنكيل بكلِّ من يصرُّ على البقاء في منزله، إما بقصف منزله بالأسلحة الثقيلة، أو بقتل أفراد الأسرة بسلاح القناصة، أو بزراعة الألغام في مداخل الأحياء وفي الشوارع والممرات.

وتزامنت هذه الجرائم مع قصف متواصل شنّته ميليشيا الحوثي بقذائف الهاون والمدافع الثقيلة، طال القرى والأحياء السكنية في مديريات الدريهمي والتحتيا وحيس وشرق مدينة الحديدة، وأسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، وألحق أضرارًا مادية بالمنازل والممتلكات.

ووفقًا لإحصائية المركز الإعلامي لألوية العمالقة فإن نيران ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران قد قتلت وجرحت من سكان محافظة الحديدة خلال الفترة من 21 سبتمبر المنصرم وحتى 16 أكتوبر الجاري (31) مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وأن الاستهداف الحوثي لم يتوقف يومًا عن استهداف المدنيين الآمنين في منازلهم، وذلك في ظل الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.

وتضاف هذه الأعداد إلى قائمة الضحايا المدنيين من أبناء الحديدة، والتي تضم أكثر من 2574 قتيلًا وجريحًا على يد الحوثيين منذ إعلان الهدنة الأممية في ديسمبر 2018.

ليست هناك تعليقات