Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

قبل ان يسدل العام 2020م الستار : الحواشب تثمن دور قطاع الحزام وتضحيات رجاله الخالدة في سبيل ترسيخ قواعد الأمن والسكينة بالمديرية.

قبل ان يسدل العام 2020م الستار : الحواشب تثمن دور قطاع الحزام وتضحيات رجاله الخالدة في سبيل ترسيخ قواعد الأمن والسكينة بالمديرية. تقرير / مح...

قبل ان يسدل العام 2020م الستار : الحواشب تثمن دور قطاع الحزام وتضحيات رجاله الخالدة في سبيل ترسيخ قواعد الأمن والسكينة بالمديرية.

تقرير / محمد مرشد عقابي:

ثمن ابناء مديرية المسيمير "الحواشب" بمحافظة لحج، دور أبطال قطاع الحزام الأمني وبطولاتهم العظيمة وتضحياتهم الخالدة في سبيل إرساء دعائم الأمن والإستقرار والسكينة العامة بكافة مناطق المديرية، مؤكدين على أهمية مضاعفة الجهود وحشد الطاقات والإمكانات وبذل المزيد من الجهود لتفعيل خطط وأداء الأجهزة الأمنية في العام المقبل 2021م، والعمل بكل ما من شأنه بسط رقعة الأمن والأستقرار على النطاق الأوسع والحد من أي أعمال تهدف إلى زعزعة الأمن أو الإخلال بالسكينة العامة، لأفتين بهذا الخصوص الى ان الجبهة الأمنية لا تقل شأناً عن نظيرتها الجبهة العسكرية التي تخوض معارك الدفاع عن الوطن في مختلف جبهات القتال.

*أهم إنجازات قطاع الحزام الأمني خلال العام 2020م*

أستطاع قطاع الحزام الأمني بمديرية المسيمير محافظة لحج خلال الفترة الماضية من هذا العام وغيره من الأعوام السابقة انجاز العديد من المهام، أهمها النهوض بالمنظومة الأمنية وفق نظرية واستراتيجية شاملة تستوعب الأحداث والتحديات، وبرؤية تتضمن الأهداف الطموحة التي تواكب مسار تطبيع الأوضاع وتحفظ مكاسب الوطن وممتلكات ابناؤه.

واختزلت تلك النجاحات كافة المحاور الأمنية، ووجهت بوصلة الإنجاز صوب إعادة بناء وتأهيل وتفعيل مكاتب واقسام العمل في مرافق الدولة المختلفة والأجهزة والوحدات الإدارية والمصالح العامة التي تأثرت وتضررت بفعل الحرب الأخيرة.

اتجهت اهتمامات قيادة القطاع نحو انتشال الأوضاع المتردية في كافة الجوانب، وبناء وتشكيل منظومة عمل متكاملة يعول عليها في حماية وتأمين وصون المقار والمنشآت الخدمية في جميع القطاعات الحيوية وممتلكات المواطنين الخاصة والعامة، وبرزت تلك العطاءات بصورة جلية ونقيه وواضحة من خلال التعامل مع الأوضاع والأحداث والمتغيرات وفي شكل أداء الواجب الوطني والوظيفي لدى رجل الأمن المنتسب لهذه المؤسسة الرائدة والذي اظهر ألتزاماً فوق العادة بالإنضباط والحس واليقضة وتنفيذ المهام وفق الإختصاص المنوط.

أرست قوات القطاع الدعائم الأساسية في بناء وتشييد المنظومة الأمنية بالمديرية، وفرضت سلطة النظام والقانون على الجميع دون استثناء وإعادت الهيبة لمؤسسات الدولة وقرارها النافذ، وبذلك كل الجهود التي أثمرت في إنهاء وتلاشي صور وأشكال الإختلالات والإضطرابات التي عانت منها المسيمير طويلاً قبل مجيء هذه المؤسسة التي تمثل جهة "الضبط والربط"، واستطاعت هذه المؤسسة ان تحول المواطن الى شرطي ورجل أمن بعلامة أمتياز وبجودة عالية وذلك من خلال الإقتداء بسلوك وأخلاقيات قائد الثورة الشيخ العلم "محمد علي الحوشبي" الذي يمثل مدرسة عظيمة في النبل والمحاسن والفضائل وكل ما يسمو من طباع، لذا كان حرياً بالجميع ان يقتدوا بهذا النموذج الأعلى وان يقتفوا أثره الطيب وان ينهلوا من معين وصفو مكارمه وأخلاقه، وبذلك من الطبيعي ان يتحول الجميع الى رجال أمن حريصون على المصالح الخدمية والممتلكات العامة طالما ومن يقف على رأس مؤسسة الأمن بالمديرية رجل بهذا الحجم الثقيل ويتصف ويتحلى بأنبل السجايا الفاضلة والحميدة ويحظى بالقدر الكبير من القبول والمحبة والإحترام بين كافة الشرائح والأطر والأطياف.

تعاظمت خلال العام 2020م منجزات قطاع الحزام الأمني في شتى الصعد والمجالات، ومعها تنامت المساعي والخطى الحثيثة للنهوض أكثر بعمل هذا القطاع السيادي والعصب الحساس والمفصلي المؤثر على حياة المواطنين بالمديرية في الرواقات المتعددة، هذه الرؤى الطموحة والتوجهات المحورية توازت مع خطط بأني النهضة الأمنية القائد العلم "محمد علي الحوشبي" طيب الله ذكره وآدام ظله وأبقاه عزاً وذخراً لهذا الوطن، ومن بركات هذا القائد الإستثنائي يحفظه الله ويرعاه، تحقيق قوات القطاع مكاسب ومنجزات ونجاحات لم تذق طعمها بلاد الحواشب على مر التأريخ ولم تتحقق من قبل ولا في أي عهد من العهود والأزمنة الماضية، فعلى صعيد تطبيع الأوضاع الأمنية وفرض هيبة النظام والقانون، حققت قوات القطاع نجاحات كبيرة في هذا المضمار تمثلت بإرساء مداميك الأمن والاستقرار وإدارة مؤسسات الدولة وتحمل الأعباء والمهام والمسؤوليات المختلفة وفرض هيبة النظام والقانون، بالإضافة الى التوجه الأبرز وهو ايجاد الحلول والمعالجات لأصعب الملفات والقضايا والهموم والمشاكل التي يعانيها المواطن وتذليل المعوقات التي تقف حائل أمام تنفيذ المشاريع والخطط والبرامج التنموية.

في هذا الإطار يتحدث الينا العقيد "محمد صالح الحذوري" قائد معسكر قطاع الحزام الأمني بالمسيمير قائلاً : قيادة القطاع تحملت عبء المسؤولية في اصعب الظروف وعملت منذ العام 2015م على تثبيت ركائز الأمن وقواعد السكينة والأستقرار، وذللت كل الصعاب التي تعترض مسار العمل التنموي واخدمي والإغاثي بالمديرية، مضيفاً : من بين المنجزات التي حققها قطاع الحزام بمسيمير لحج الفترة الماضية توفير المناخات والأجواء الأمنية الملائمة والمناسبة لدوران عجلة البناء والإعمار والتنمية والتي سهلت عمل فروع مؤسسات الدولة والمرافق الخدمية، ومهدت الطرق لعمل أجهزة العدالة "القضاء والنيابة العامة".

ولفت قائد معسكر الحزام الى ان قيادة ومنتسبوا القطاع كرسوا اوقاتهم لخدمة اهالي المديرية بمختلف القرى والمناطق، وبذلوا كل الجهود للإنتصار لقضايا المواطنين العادلة، وكان لرجال القطاع الدور الكبير في التعاون مع كافة الأجهزة وفروع مؤسسات الدولة خاصة جهاز العدل في البت بالقضايا المنظورة أمامه او تلك التي جرى تحويلها اليه، ضف الى ذلك الدور البارز للقطاع في إنهاء أجراءات عدد كبير وهائل من الملفات المتراكمة التي ظلت تراوح دائرة التلاعب والمماطلة والتسويف لفترات طويلة، مؤكداً بان قوات قطاع الحزام الأمني حققت خلال الفترة الماضية نجاحات ملموسة أهمها تثبيت مداميك الأمن وتطبيع صور الحياة العامة وديمومتها، وعملت كل ما بوسعها في سبيل أستتباب الأمن والأمان والإستقرار والسكينة والعدل والمساواة.

وقال العقيد "محمد الحذوري" في ختام حديثه : بذل رجال الحزام الأمني كل الجهود من أجل ديمومة المسار الأمني المستتب واستطعنا بفضل الله وبعطاءات وتضحيات الرجال المخلصين ان نضبط ونقيد الكثير من القضايا الجنائية والمدنية، البعض منها اوجدنا لها الحلول في إطارنا العملي والأخرى قمنا بترحيلها بعد أستيفاء واستكمال كافة الشروط مثل جمع المعلومات والتحريات والإستدلالات عن تفاصيل ملابساتها ورصد التحريات حول أسبابها ودوافعها، الى الجهات ذات العلاقة لإتخاذ الإجراءات والمناسبة وأصدار الأحكام القانونية والفصل فيها، وهناك عدد كبير من قضايا القتل التي قمنا بترحيل ملفات المدانين والمتورطين بإرتكابها من جناة ومشتبهين الى الأجهزة المختصة في المحافظة.

ليست هناك تعليقات