هل سيكون عام 2021 م عام الخير على الازارق.. أطلقوا عليها أسم مديرية الشهداء ، ليس من فراغ بل من واقع الحال ، الازارق غنية عن التعريف قدمت ...
هل سيكون عام 2021 م عام الخير على الازارق..
أطلقوا عليها أسم مديرية الشهداء ، ليس من فراغ بل من واقع الحال ، الازارق غنية عن التعريف قدمت الشهيد يتلو الشهيد ، والجريج يتلو الجريج قدمت الازارق خيرة رجلها شهداء في سبيل الوطن ، كانت النتائج باهضة الثمن .
خلفت أجيال من الأرامل والأيتام ،والنتائج أيتام فقدوا آبائهم ، الفقر والمجاعة تجتاج الازارق ، ترى اطفالاً لا ذنب لهم سوى أنهم وُلِدوا في هذه البقعة، قبور تبنى ـ وبيوت تهدم، ـ فقر ــــ ودمار ـ يجتاح المكان، وضحايا كثيرون، خلفهم الحرب، يرتدون العفة بدل الثياب، يرقعون ثيابهم بالصبر، يلتصقون بعضهم مع بعض قدر ما أمكن لهم ذلك، لعلهم يجدون ولو القليل من الدفء .
كم تحملت تلك الاجساد الضعيفة من الحرمان، وكم عانت من البرد والمرض، لا أب ولا وطن، ولا لقمة عيش .
نهايه عام 2017 م وبداية عام 2018 م لن ينسوا ابناء الازارق هذا التاريخ ، أجتاح الازارق الفقر ـ والمجاعة ، ظلت مديرية الشهداء ، تصارع الفقر والمجاعة من جهة ومن جهة أخرى تودع ابنائها الابطال الذين إستشهدوا في جبهات القتال وهم يدافعون عن تراب الوطن .
كان نصيب الأزارق تشيع الجثث وحفر القبور ، مديرية قياداتها تحت الأرض ، ورجالها بالجهات .
لا أحد يصدق أن هذا المديرية الذي روت هذا الارض بدماء الشهداء الطاهرة الزكية ، محرومه من أبسط مقومات الحياة الأساسية ، بل الاكثر غرابة لم نرأى تعيين إي شخص قيادي بارز من ابناء الازارق تكريماً لهذا المديريه ، ومن المعروف أن الازارق مليئه بالكوادر والشخصيات السياسية والوطنية وكذلك الشخصيات العسكرية و القيادية ، ولكن المشكلة أنهم من الازارق ، لا نعلم ما هو السبب الرئيسي وراء كلمة ( انهُ أزرقي ) .
هل سيكون عام 2021 م عام الخير على الازارق ، ونمسح نظرية الاقصاء والتهميش ، يترقب الازرقيون قرار تعيين محافظ الضالع ويتطلعون أن يكون المحافظ أزرقي ، التعود هذا المديريه المنسيه من جديد ويفتح الباب امام طموحات ابنائها ، الذي كان قد اغُلق .
ليست هناك تعليقات