في لغة الإعلام يحصد غالباً النجاح من يقفون أمام الكاميرا لأن آلنآس لأ يرون سوئ ما تعرضه لهم الكاميرات ولكن خلف هذه الكاميرات أبطال لهم بصم...
في لغة الإعلام يحصد غالباً النجاح من يقفون أمام الكاميرا
 لأن آلنآس لأ يرون سوئ
 ما تعرضه لهم الكاميرات ولكن خلف هذه الكاميرات
أبطال لهم بصمات نضاليه
يتفوقون على أصحاب الإعلام المباشر لانهم لا يحبون الاكشن عملهم وطني
  يعملون بصمت دون إنتظار مدح أو كلمة شكر من احد يعملون بجد وجداره يستحقون كل الإهتمام وشكر وتقدير يستحقون ان نمدحهم ونشكرهم من اعماق قلوبنا على وطنيتهم الطيبه
قصة كفاح 
~اتحدث عن بطل بجد وجداره~
اسطورة في النظال بطولة في الرمال رجولة في الجبال بطل في القتال في شبابه حرآً  وبندقيته موجهة ضد قوات الإحتلال عاش مكافح
مقاوم فقد قارع الإحتلال في عام 1998م وهو في سن السابعة عشر من عمره وتم سجنه في سجن البحث شهر وتقديمه للنيابه التي افرجت عنه بظمانة تجاريه مع تحويل أوراقه للمحكمه التي حكمت عليه بالسجن سنه كامله مع وقف التنفيذ إذا عاد لنشاطه السياسي الذي يدعو لتشطير اليمن
هذا فقد شارك في تأسيس الحراك الجنوبي في العام 2007 وقاوم مع زملائه الأبطال حتى  تشرد في كل الجبال جرح أكثر من مره من قوات الإحتلال وفي جرحه نزيف لم يتوقعه الخيال ولم يمسي إلا في سجون الإحتلال أيإ ضلم لحق في حق هذا البطل من قوات الإحتلال الغاشم                   تعلمون من هو أنه إبن من أبناء مدينة الضالع البطله مدينة الشهداء ومن لايعرفك أيها البطل
 القائد/يوسف الحالمي 
رفيق الشهيد القائد محسن صالح الهدالي والشهيد القائد فارس الضالعي والشهيد القائد أياد الخطيب وكثير من هم شهداء 
رحمة الله تغشاهم جميعآ
 الجريح يوسف الحالمي جرح بجانب الشهيد محسن صالح الهدالي 
من قوات الاحتلال.اليمني
  وجرح في 2015 بطلقة قناص في الرجل من قبل مليشيات الحوثي ومازل يكافح  من اجل استعادة دوله الجنوب خسر شبابه وخسر رفقاء دربه وخسر جزء من جسده ايا حروف تكفيك وايا شي يوفيك حتئ نعوضك على مافات من شبابك  اخي  القائد البطل يوسف الحالمي صحيح انك عانيت الأمرين في كفاحك المسلح انت وزملائك الأبطال 
وتدهورت حالتك الصحية واشتل نصف جسدك ومازلت صامد صمود الجبال
  كنت ومازلت بطل 
كنت ومازلت جبل اخي يوسف الحالمي صحيح الأبطال لن تغيرها مجاري الحروب  البطل سيضل بطل مثل الجريح يوسف الحالمي الذي لم يلتف وراء المصالح
ولاطماع  ولم تغريه ملذات الاطماع ولم يقبض ثمن لنضاله 
 من ظهر الوطن ثبوت نضالي وشموخ رجالي لأنه يبحث عن طريق الوطن إنها الكرامة زرعت فيهم 
وما زالوا على مبدأ الوفاء لدماء الشهداء
البطل يستحق كل الخير والعنايه ولكن هل تعلمون أنهم تركوه في سلة المهملات قيادات لم نعلم من أين اتت وماذا قدمت عندما سلطوهم عليناا ظهرت وجوه غريبه وتم تكريمها والابطال  
أمثال الجريح يوسف الحالمي   مقعد في بيته
وهم  يعرفونه حق المعرفه بنضاله وكفاحه وجراحه 
حمل البندقيه قبلهم كلهم ومن يقدر ان يحمل البندقيه تلك الأيام في2007 في جبروت عفاش  كان مع رفقاء نضاله من أبرز المدافعين الذين قارعوا المحتل اليمني واجبروه على الاعتكاف في مقرة واحرموا المحتل من السيطرة على الأرض وفي 2008م أثناء حصار الضالع كان البطل في مقدمه المشاركين في مسيرة يوم الغضب الجنوبي وفي 2010م اثناء قصف مدينة الضالع كان الجريح البطل مقاوماً على أبواب المدينه مع رفاقة الأحرار اغلبهم نالوا الشهاده في سبيل الوطن
وفي  2010/9/22م كان الجريح البطل يوسف الحالمي مارآ على متن دراجة ناريه مع رفيق نضاله  الشهيد البطل محسن صالح الهدالي في سوق الجمروك وبالرغم انهم كانوا مطلوبين امنياً تعمدت قوات الإحتلال باطلاق الاعيره  الحيه عليهمْ وقذفوهم بقنبلة يدوية مما أدى 
 الئ أستشهاد المناضل البطل القائد محسن صالح الهدالي
 بعد ان تم اسعافه الى مستشفئ التضامن بالضالع ولكن مدير الأمن المدعو غازي آتى إلى المستشفئ وهدد الأطباء وسحب الأنابيب والعلاجات من جسد الشهيد وتركة ينزف حتى استشهد
أما البطل الجريح يوسف الحالمي تم اختطافه مباشرة  وتم  اخذه الى عاصمة الإحتلال اليمني صنعاء وهوا ينزف  وتم تعذيبه رغم الجروح الذي يحملها 
وهو ينزف وقد زجوه في السجن حتى تعطلت يده اليسراء وأعصاب أصابع رجله وفقد السمع في احدى أذنيه السمعيه ولايزال يعاني من الإعاقة حتى الآن  ثم تركوه في السجن تحت الأرض ولم يتركوه يتعالج
 ايا جريمه هذه وايا قلوب يحملون ايا احتلال غاشم
لم يحترمو الإنسانيّة  لم يراعو الاطباء عندما كانو ينادوهم اتركو الجريح يتعالج وعند علاجه يحق لكم اخذة انهم وحوش بشريه احتلال غاشم
لامبدا والإنسانية ايا وحده تتكلمون عنها  
لقد مكث الجريح يوسف الحالمي مايقارب العام في سجون الأمن السياسي بدولة الإحتلال في صنعاء تحت الانقاض داخل زنازن متر في مترين ودمه لم ينشف بعد من جراحه في عام 2010م دون ذنب ولكن ذنبه الوحيد أنه يطالب بدوله الجنوب العربي 
وكأن الجريح يوسف الحالمي  رئيس أتحاد شباب الجنوب مديرية الضالع ثم أمين عام للحركة الشبابية والطلابية لمحافظة الضالع
في محافظة /الضالع
كان من المشاركين بكل الفعليات والمسيرات 
كان يشتغل في الكفاح المسلح وفي الكفاح السلمي 
أسفي على من أهمل الأبطال أمثال الجريح يوسف الحالمي 
القائد يوسف الحالمي  
لم يبحث عن منصب أو عن قيادة ولم يطلب منا ان نمدحه او نكتب عنها ولكن احببنا ان نكتب بعض من حروفنا الفقيرة عن الأبطال أمثال القائد الجريح يوسف الحالمي 
وللعلم أننا لم نقدر ان نكتب قصة نضاله الطويله 
التي فيها شجاعة وكفاح ونضال وفراق وجراح واحزان لم نقدر ان نجمع قصه نضاله في صفحة لأنها طويله وتحتاج مجالات وكتب لتدوينها 
اعذرنا اخي القائد يوسف الحالمي  على التقصير وعذرني على اختصار قصة نضالك في صفحتي البسيطة 
صحيح تم اقصائك ونسيانك وحرمانك من ابسط الحقوق ولكن اعلم ان نضالك وكفاحك ودمائك الزكية الطاهرة التي ارتوت أرض الجنوب منها لن تنساك اعلم 
انك ستظل بطل ولن تنساك أرض الجنوب ولن ينساك أهل الجنوب وتاريخ سيدون كل الأبطال أمثالك وامثال رفقاءدربك  منهم من استشهد ومنهم من اقعدوا في البيت دون لفت النظر
من قيادتنا السياسيّة 
لم يقدرون تضحياتكم التي بذلتموها في سبيل الدفاع عن الوطن
الرحمه للشهداء وشفاء للجرحا ولحريه الاسراء
من كانت في قلبه القناعه والشجاعه الجنوبيّة أمثال الجريح يوسف الحالمي   يستطيع  ان يرى في كل خيط من ذالك العلم حكاية  وطن وشهداء  وكفاح واقصاء  وتجويع  وتدمير يرحل كل فاسد   ويفضح كل خائن ويبقى كل وفي  تحت ظلها كلما خذلها العابثون يظهر رجال يمسكونها في أشدّ الأوقات وفي لحظه ياس
 لقد بعث اللهُ بقلوبنا حب هذا الوطن ونحمد الله ان خلقنا في أرض حره أبيه مدت  زوايها من ضالع الصمود وشموخ حتئ باب المندب ومن سقطرئ جنه الأرض حتئ مهره العز وشموخ
عشت اخي القائد يوسف الحالمي
حراً صامدا شامخا مقاوما
 رحم الله شهدائنا الأبطال وشفاء الله جرحانا 
ولانامت اعين الجبناء 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ليست هناك تعليقات