Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

تقرير: محافظ عدن،، آخر فرص السعودية لتحقيق إنجاز يذكر بتاريخ 2021-04-05 الساعة 03:47 كتب/ محمد فضل مرشد بهكذا أوضاع معيشية وخدمية متردية تسح...

تقرير: محافظ عدن،، آخر فرص السعودية لتحقيق إنجاز يذكر
بتاريخ 2021-04-05 الساعة 03:47

كتب/ محمد فضل مرشد
بهكذا أوضاع معيشية وخدمية متردية تسحق المواطنين في عدن،، لم يعد بمقدرة حتى أشد المنافقين من فاسدي الشرعية الحديث عن إنجازات ولو يسيره للسعودية بعدن.

وإعلان السعودية في مناسبات عدة عن تقديم عشرات المليارات من الدولارات للنهوض بمدينة عدن وباقي محافظات الجنوب، قد فقد حتى حضوره إعلاميا بعد أن باتت حقائق وفضائع الوضع البائس في عدن على إمتداد ست سنوات هي الطاغية على المشهد ويدركها العالم أجمع.

فالحقيقة الماثلة الان في كل شارع وزقاق وبيت في عدن هي ما تتعرض له عدن ومواطنيها من عقاب قاتل بتدمير الخدمات والمعيشة بل وحتى الرغبة في الحياة، وما يتعرض له محافظ عدن أحمد حامد لملس من مؤامرة شرسة لإفشال جهوده الصادقة في إنهاء معاناة أهالي عدن.

لاشك في أن السلطة الشرعية وحكوماتها الفاسدة يتحملون كثيرا من وزر ما تكابده اليوم عدن ومحافظات الجنوب،، لكن ذلك لا يعفي السعودية من مسؤوليتها كونها من تمسك بملف الجنوب كمسؤول أول عنه.. إلا أن الأكيد هو أن السعودية وحدها من ستتكبد أكبر خسارة إن فرطت بآخر فرصة لتحقيق هدف وحيد من قائمة أهداف عاصفة الحزم ومن بعدها إعادة الأمل التي لم يتحقق منها شيء.

الوقت ليس بوقت المجاملات والعبارات المنمقة،، لذا نقولها صريحة لجارتنا الكبرى المملكة العربية السعودية، أن من يلبسون عباءة الشرعية اليمنية ويقيمون على أرضكم وينعمون بكرمكم هم من أفشل جهودكم طوال سنوات الحرب، وهم من أسقطوا المعسكرات والجبهات والمحافظات الشمالية الواحدة تلو الأخرى، وهم من أوصلوا بمؤامراتهم على الجنوب ومتاجرتهم بالشمال الحوثيين إلى ما وصلوا إليه، وهم من يحولون اليوم دون خروج السعودية خروجا مشرفا من هذا المستنقع اليمني بإصرارهم على الاستمرار في تدمير عدن وأهلها رغم إدراكهم بأن مجرد نجاح السعودية في النهوض بعدن خدميا واقتصاديا - إن فعلت ذلك - سيكون الانتصار المشرف الذي يليق بالمملكة.

وبحرص أكبر على السعودية نضع أمامها حقيقة ما يحدث في عدن، وهذه المرة ليس بلساننا العدني، إنما بلسان وصوت سعوي غيور على سمعة المملكة.
فهاهو السياسي السعودي البارز إبراهم آل مرعي يعلنها صريحة بأن عدن والجنوبيين يتعرضون لعقاب قاتل منذ سنوات، وأن من يقولون بأن شعب الجنوب وأهالي عدن بأحسن حال كاذبين.

وقال السياسي السعودي المعروف ابراهيم آل مرعي، بمنشور على صفحته بتويتر نشره موقع عدن الان الأخباري قبل أسبوع: "للاسف وبكل صراحة عدن مدينة اشباح.. ولا توجد أبسط مقومات الحياة ويريدون من الشعب الجنوب العربي ان لا يثور"..

وأضاف السياسي السعودي: "والله واقسم وانا صادق أن عدن تعاني اشد مما تعاني الصومال، عدن لا كهرباء ولا ماء ولا مشتقات نفطية ولا وراتب  والطرقات بدون أسفلت.. بالعربي كل شي مدمر والشعب يعيش تحت خط الفقر، ثم ياتي من يغرد بان الشعب في عدن  والمناطق المحرره في أحسن حال!!".

وأختتم آل مرعي متسائلا: "هل يعاقب الشعب الجنوبي لانه كسر مشروع ايران؟ ورفض حكم الاخوان؟".

فماذا تبقى أمام السعودية للتحرك عاجلا لإنهاء المؤامرة التي يتعرض له رجل الدولة النزيه والكفء (أحمد حامد لملس) محافظ العاصمة عدن؟ ولما لا تبادر السعودية فورا بتقديم ما يمكن الرجل من اسئناف مسيرته المشهودة للنهوض بعدن؟ ولماذا لا تضع السعودية تحت تصرف (الحامد أحمد) المشهود له بالنزاهة الامكانيات التي تخوله من من انتشال عدن من وضعها المزري وتحقيق نجاح سيحسب للسعودية؟

 

والأهم أن تدرك السعودية أن دفع المحافظ أحمد لملس صوب الفشل هو في حقيقته يستهدف سمعة وحضور المملكة في عدن ويتوجب تحركها عاجلا لتصويب الأمور في عدن ومنع خطر داهم ومحذق بمشروع الدولة التي نجح (لملس) خلال ثلاثة أشهر فقط من توليه بإقتدار ومسؤولية وأمانة منصب محافظ عدن  بإحيائها وبدأ رسم صورة مشرفة لمملكة العزم على أرض عدن.

 

خلاصة:

تؤمن عدن من أقصاها إلى أقصاها وكبيرها وصغيرها بأن المحافظ أحمد حامد لملس كان وسيبقى أنزه وأكفء من إدارها، وما احتجاجات عدن الغاضبة التي صفعت حكومة الشرعية الفاسدة في عقر قصر معاشيق الرئاسي إلا رسالة مفادها: إن لم ترفع الإيادي المتكالبة على محافظ عدن فسيقطعها غضب الشارع العدني.
اقرأ المزيد من عدن الان :



ليست هناك تعليقات