تجاوب أمريكي ودولي مع المجلس الانتقالي الجنوبي الغد الجنوبي / فتاح المحرمي: أوضح السياسي الجنوبي خالد سلمان، أن هناك تغيير في التعاطي من قب...
تجاوب أمريكي ودولي مع المجلس الانتقالي الجنوبي
الغد الجنوبي
/ فتاح المحرمي:
أوضح السياسي الجنوبي خالد سلمان، أن هناك تغيير في التعاطي من قبل أمريكا والمجتمع الدولي والإقليم، تجاه المجلس الانتقالي الجنوبي، مدللا على ذلك بالتصريحات الأخيرة من الخارجية الأمريكية والمبعوث الأممي، بالإضافة إلى ممثلي البعثات الدبلوماسية الدولية والإقليم.
جاء ذلك في تعليق كتبه سلمان، عبر حسابه على فيسبوك، وأشار إلى أن هذا التحول يقود إلى انفراج في الموقف الدولي والإقليمي تجاه الانتقالي والقضية الجنوبية.
وقال سلمان : “هناك تغيير في التعاطي مع الانتقالي، فهو في رأي الخارجية الأمريكية لم يعد ذاك الجسم الغريب المعطل للتسوية، وهو الطرف المقابل للشرعية في إدارة الحوار الداخلي البيني، كطرف مستقل يتعاطى معه المجتمع الدولي ،بذات الندية التي يتعاطى معها مع الجسم الحكومي الرئاسي المقابل”.
وأضاف : “مبعوث مجلس الأمن هو الآخر بات يتحدث عن اتفاق الرياض، وضرورة التنفيذ باعتباره بوابة لضمان مصالح وحقوق كل الأطراف، وإلى تسوية تشمل الجميع”.
وتابع سلمان : “ممثلو البعثات الدبلوماسية بدورهم يديرون حوارات علنية مباشرة، مع ممثلي الانتقالي، ما يعني تحرك الانتقالي بسلاسة وفعالية في الأروقة الدولية، لنقل رؤاه لمراكز صناع القرار العالمي، بشأن تصوراته للحل، وموقع القضية الجنوبية في بنود مبادرات التسوية”.
ولفت: “في الرياض تتحدث الوكالة الرسمية عن الانتقالي كحجم مواز للشرعية، وتُعقد الاجتماعات بين الطرفين، بغياب حضور العلم اليمني الرسمي، وهو مؤشر ذات دلالة تفتح على قراءة احتمالية لحل بخيارات متعددة، حل ليس سجيناً خلف قضبان المرجعيات الثلاث، والدولة الواحدة، بل منفتح على مروحة حلول وتوجه دولي لتدوير الزوايا والإقرار أن هناك لاعباً آخر عصيا على التجاوز”.
انفراج تجاه الانتقالي والقضية الجنوبية
وفي هذا الصدد قال السياسي خالد سلمان : “الانتقالي بكامل قوام مؤسسته، سيعقد اجتماعاً، ويتخذ قرارات يصفها القريبون من كواليسه أنها ذات أهمية استثنائية وربما ذات طابع تصعيدي سياسي شعبي، في قلب المناطق المختطفة من قبل القوى القبلية الدينية العسكرية”.
وأضاف : “إجمالاً إلى جانب الإحباط الذي يشعر به المجتمع الدولي، إزاء تسوية كامل ملف الحرب، وتفويت الحوثي للفرص المتتالية، فإن انفراجاً وانفتاحاً يبدو جلياً تجاه الانتقالي ، وإن حراكاً سياسيا ، بمقاربات جديدة مغايرة إزاء القضية الجنوبية قادماً بقوة، ما لم يتم قطعه بعمل عسكري مغامر".
ليست هناك تعليقات