Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

تهديدات متبادلة وتلويح بمحاور القتال….تهدئة أتفاق الرياض تتــــرنــح .

تهديدات متبادلة وتلويح بمحاور القتال….تهدئة أتفاق الرياض تتــــرنــح . الغد الجنوبي / خاص  تقرير / عبدالعزيز الحميدي . ارتفعت حدّة الحرب الك...

تهديدات متبادلة وتلويح بمحاور القتال….تهدئة أتفاق الرياض تتــــرنــح .

الغد الجنوبي / خاص 
تقرير / عبدالعزيز الحميدي .




ارتفعت حدّة الحرب الكلامية وتصاعدت وتيرة التهديدات العسكرية بين طرفي النزاع في الجنوب بين الانتقالي الجنوبي ،وحكومة الشرعية اليمنية ، بالقيام بتحشيدات عسكرية على تخوم منطقة الخط الأحمر "شقرة " وياتي هذا التحشيد من قبل حكومة الشرعية اليمنية وجماعة الإخوان المسلمين معززه بعناصر من تنظيمي القاعده وداعش الجناج العسكري التابع  الجماعة الإسلام السياسي .
وياتي هذا التصعيد نتيجةً قيام ميليشيات الأخوان المسلمين وجيش الشرعية الانسحاب من بيحان شبوة وترك المواقع العسكرية خلفهم الجماعة الحٌوثي  حيث قال ناشطون جنوبيون أن عودة الحوثي للجنوب مخطط هادي والاخوان للهروب من اتفاق الرياض .
وعلى الصعيد ذاته ، أعلن  رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية المشير ركن حرب أبي القاسم الزُبيدي ، مساء الاربعاء الماضي اعلان حاله الطوارئ بالجنوب ورفع  الاستعداد و الجاهزية القتالية و التعبئة العامة للدفاع عن الجنوب لمواجهة أي خطر محدق .
وفي سياق نفسة قال ناشطون جنوبيون أن حكومة الشرعية وجماعة الإخوان المسلمين يريدون إخضاع شعب الجنوب امام حرب الخدمات وتلاعب في إرتفاع الأسعار وتدهور الخدمات والعملة ويسعون دائمًا لعرقله إتفاقية الرياض .

في المقابل تحدث سياسيين جنوبيون  ان هناك تخادم بين  جماعة الحُوثي الإنقلابية وميليشيات الأخوان الارهابية ، وهذا تخادم  هو نتيجة التدخلات الخارجية القطرية ـ التركية ـ الإيرانية ، يجمعهم قاسم مشترك وهو أحتلال الجنوب ، من أجل تحقيق أهداف سياسية أبرزها السيطرة على الممرات المائية ، تهديد الامن القومي للملكة العربية السعودية .

الأخوان المسلمين وكر الضباع داخل شرعية الفار هادي فقادة الاخوان بالشرعية الذين اجسادهم في الرياض وعقولهم وقلوبهم في الدوحة وتركيا  
ويبحثون عن سبيل يمكنهم من السلطة ، حتى وأن كان بالعمر ولذلك لخدمة اسيادهم ،ايران تريد إعادة أمجاد الدولة الفارسية
تركيا تريد إعادة أمجاد الدولة العثمانية
كل ذلك على حساب الدول العربية
هم "اعداء العرب" التاريخيين في المنطقة وما شجعهم للدخول الى بعض الدول العربية بعد الخراب العربي
الى احزاب مطايا لهم تطمح للحكم ولو على ظهر دبابة محتل ، وخير دليل (جماعة الإخوان المسلمين ـ ومليشيات الحُوثي ).
وعلاوة على ذلك أن الانتقالي الجنوبي أليوم يدافع عن مشروع الامة العربية وقطع وبتر يد فارس ، متى تصحى الأمة العربية وتقف إلى جانب من بتر المد الفارسي وكسر قرن الشيطان ، وأيقاف الطموحات التركية ،اليوم عدو الامة العربية وعبر بوابة الحٌوثي و الاخوان 
وسط تلويح بتحريك محاور القتال من جديد، وهو ما قد يعكرّ أجواء الهدوء التي تشهدها البلاد منذٌ اتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعيه .

ليست هناك تعليقات