Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

حرب الإخوان المسلمين على شعب الجنوب.... والمحافضة على القيود*

 *حرب الإخوان المسلمين على شعب الجنوب.... والمحافضة على القيود* ك/.بشار.الثمادي.ba كل الحروب التي خاضها شعب الجنوب والأحتلالات التي واجهها ق...

 *حرب الإخوان المسلمين على شعب الجنوب.... والمحافضة على القيود*


ك/.بشار.الثمادي.ba



كل الحروب التي خاضها شعب الجنوب والأحتلالات التي واجهها قديماً كانت لها مبادئ ثابتة وضمائر حية وأهداف نعتبرها نبيلة عندما نقارنها اليوم  بِأهداف حزب الأصلاح التي يسعون لتحقيقها من خلال الحرب التي يشنونها على شعب الجنوب.  

ففي حربنا اليوم مع حزب الأصلاح ثمة هدف منحط خفي خلف اهدافهم الواضحة التي يُقاتلوننا  اليوم من أجلها اكثر أنحطاطاً بل تصنف في الدرك الأسفل من الانحطاط الاخلاقي والإنساني، جعلتنا نشعر بخيبة وخذلان ومرارة لم يسبق لنا وإن شعرنا بها من قبل في حربنا مع الأستعمار البريطاني قديماً ولا مع المليشيات الحوثية حديثاً،


ليس لأنّ حزب الأصلاح قتلوا اطفالنا، واغتالوا أحلامنا وفرحتنا في ربيع أعمارنا، وأقلقوا سكينتنا، وهزّوا أستقرارنا وكياننا فقط!!! فالحوثي قد فعل الأسوى ولم نتأفف يوماً من جرائمه بمختلف أنواعها بحق شعبنا ووطننا الجنوبي،  


ولا لأنّّ حزب الاصلاح  سرقوا ثرواتنا وبسطوا على الموارد الحيوية في وطننا  وجعلونا نتضور جوعاً فقط، ولا لأنهم يحشدون قوّاتَهم لإعادة إحتِلال وطننا مجدداً فقط!!!!  

بل لأنهم فعلوا كل هذه  الأفاعيل جملةً وتفصيلاً في الوقت الذي فيه قواتنا الجنوبية تتوغل في عمق وطنهم الشمال لتحريره من المليشيات الحوثية التي تستبيح كرامتهم وحُرُماتهم هُناك، وتُجرعهم كؤوس الذّل والمهانة على مضض، 

المرارة أنهم يحاولون أن يُكبِلونَنا ونحن نسعى لتحريرَهم، ويُحاصِروننا ونحن نسعى لفك أسرهم، ويحاربوننا ونحن نحارب نيابةً عنهم،

المرارة أننا نفهم لماذا نُحارِبَهم اليوم ولم نفهم لماذا يُحاربوننا، فهل يا قوم سعيَنا الدأوب لتحريركم ذنباً وكفارته أن تسفكوا دمائنا، 


فبديهي جداً أن ندفع حياتنا ثمناً لحرّيتنا، ومن غير البديهي أن يدفع حزب الأصلاح الذين يريدون قتلنا اليوم أرواح قطعانهم ثمناً ليحتفضوا بقيودهم 


يريدون قتلنا بهدف إسكات اصواتنا التي تُفسد عليهم الأستمتاع بعبوديتهم إلى الأبد، وإلا فما الجدوى من الحرب مع شعبنا الذي ضحى بِآلاف الشهداء ولا زال يضحي حتى اليوم في سبيل تحريرهم من القيود التي تكبلهم.


لكن هيهات سنظل كالشوكة في حلوقهم كلما أرادوا مضغنا غُصُّوا بِنا.

ليست هناك تعليقات