Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

الشيخ جليد: شركة أسمنت هائل سعيد أنعم تمارس الأضرار المتعمد بأرواح وممتلكات ابناء الحواشب

 الشيخ جليد: شركة أسمنت هائل سعيد أنعم تمارس الأضرار المتعمد بأرواح وممتلكات ابناء الحواشب المسيمير / خاص. اتهم رئيس مصلحة شؤون القبائل في ا...

 الشيخ جليد: شركة أسمنت هائل سعيد أنعم تمارس الأضرار المتعمد بأرواح وممتلكات ابناء الحواشب


المسيمير / خاص.



اتهم رئيس مصلحة شؤون القبائل في المسيمير بمحافظة لحج الشيخ عبدالفتاح جليد، شركة الأسمنت التابعة لأولاد هائل سعيد أنعم والواقعة في نطاق المديرية بالوقوف خلف الأضرار الصحية والبيئية وقتل الأبرياء من المواطنين الحواشب من خلال تصدير الوباء والمرض اليهم والإستئثار بثرواتهم ونهبها في صورة من أبشع صور الفساد القيمي والأخلاقي على وجه الأرض.


وقال الشيخ جليد، ان شركة الأسمنت المساه الوطنية تساهم في الحرب الشعواء على ابناء مديريتي المسيمير والملاح بشكل كبير، ومتورطة بشبهات فساد مختلف الأشكال، مشيرا إلى تواطؤ القائمين على هذه المنشأة مع بعض القيادات الفاسدة ممن لايهمهم سوى مصالحهم الشخصية على حساب الأخرين حيث تمنح لهم مبالغ مالية ضخمة ومنتظمة مقابل ان يسكتوا ويغضوا الطرف عن افعالها وعن ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات بحق المستضعفين والغلابى من الناس الذين لاحول لهم ولاقوة، مؤكدا بان الموساد القائم على هذه الشركة وراء كل النكبات والكوارث التي تحصل في المسيمير والملاح والمناطق القريبة والمجاورة فهم من يصدرون الموت والسموم القاتلة والمدمرة للقاطنين في هذه الأعيان السكنية الآهلة.


وأوضح الشيخ جليد، أنه ومنذ العام 2008م وهو تاريخ تاسيس هذه الشركة وعمليات النهب المنظم والممنهج لمقدرات وثروات الحواشب الطبيعية والمعدنية الموجودة في تلك الجبال العذراء الغنية بالمواد الخام والتي لم تصلها يد التنقيب من سابق، تسير على قدم وساق من قبل هؤلاء المجرمين والطغاة والظالمين بحجة الإستثمار وتحت غطاء ويافطة صناعة مادة الأسمنت، لأفتا الى ان الأمر لا يتوقف عند هذا الحد من الظلم والقهر والفساد ولا عند شراء ذمم وضمائر ومواقف المسؤولين الفاسدين والتوظيف بحسب درجات القرابة والمناطقية والمحسوبية واستعباد واذلال الأيادي المهنية من ابناء الحواشب وقبولهم كعمالة رخيصة مقابل حوافز شهرية زهيدة، بل يتجاوزه إلى الإقدام على استخراج العديد من المواد الثمينة التي تدخل في الكثير من الصناعات ونهبها من المحافر ونقلها إلى أماكن أخرى بطرق سرية او بالإتفاق مع جهات تهريب باعت نفسها للمال المدنس وتجردت من كل القيم والمبادئ الإنسانية السوية.


وطالب الشيخ عبدالفتاح جليد، كافة ابناء الحواشب الشرفاء الأحرار بضرورة تشكيل لجنة للتدقيق في جميع المبالغ التي أنفقت وتتبع أبواب الفساد والهدر الذي تمارسه هذه الشركة والقائمين عليها بحقهم ومقاضاتها، مستنكرا أساليب لي الذراع والتموية والمراوغة واظهار النفس بمظهر الحمل الوديع وهي صفات القائمين على هذه الشركة الذين يسلكون طرقا احترافية في إلجام أفواه المساكين والعوام وكسب ودهم من خلال مشاريع بسيطة يتغنون بها وهي في الأساس ليست سوى فتات الفتات مقارنة بما يينهبوه من خيرات وثروات هذه الأرض، وايضا هم يستثمروا هذا الإنفاق البسيط الذي لايأتي حبا لاحد بل هو وسيلة من الوسائل التي يستخدمونها لخدمة مصالحهم، حيث انهم يستردوا المبالغ الزهيدة التي انفقوها في إنحاز تلك المشاريع الصغيرة أضعافا مضاعفة بحصولهم مقابل ما عملوه على الإعفاءات الضريبية والجمركية من قبل الدولة في الممرات الملاحية الجوية والبرية والبحرية، فهؤلاء لم لايمكن ان يصرفوا فلسا واحدا لله وفي الله او من اجل خاطر عيون احد او شفقة ورحمة بأحد، بل هم يحسبون كل خطوة من خطواتهم بالكيفية والكمية الربحية وتحركاتهم لاتأتي اعتبطاطا بل تندرج في اطار سياسة الربح وكسب الثروة ولايمكن لهم ان يفرطوا بمليم واحد خدمة لاحد، والى جانب ذلك فهم ايضا يقومون بعمليات نهب منظم للتراب الأحمر ومواد الخام الأخرى التي تزخر بها وتكتنزها بلاد الحواشب ونظرا لحاحة الفقر والحاجة فهم يستغلون أوضاع وظروف الناس المعيشية الصعبة لشراء تلك المواد الثمينة بأسعار زهيدة، فبدلا من ان يستوردوها من الخارج او من اماكن بعيدة بمبالغ مكلفة وباهضة يلجأون لأخذها من مناطقنا المحيطة والقريبة، حيث وفرت لهم أرض الحواشب كل اسباب النجاح والإستثمار لكنهم يجازوننا بالقتل والتدمير دون رحمة او وازع من ضمير.


ودعا الشيخ جليد، جميع ابناء الحواشب الى الوقوف صفا واحد في وجه ممارسات الهيمنة والإستكبار ومخططات النهب والسطو والقتل الممنهج التي تقوم بها ضدهم الشركة الوطنية للأسمنت المملوكة لأولاد هائل سعيد أنعم التي نشرت منذ إنشائها الأوبئة والأمراض القاتلة والفتاكة بين اوساطهم ودمرت كل ما لة صلة بحياتهم، مشددا على ضرورة ان يهب الجميع هبة رجل واحد لمواجهة هذا الخطر الداهم والذي لن يستثني أحد في حال الصمت عليه خصوصا وان العمر الإفتراضي لهذه الشركة هو 100 عام وهي مدة زمنية كفيلة بأنهاء كل صور واشكال وآثار ومعالم الحياة ومسحها بالكامل من على وجه هذه البقعة من الأرض، حيث وان الخسائر حاليا والشركة في بداياتها الأولى لا تقدر بثمن وقد طالت الأضرار كل القطاعات الحيوية المرتبطة ارتباطا وثيقا بحياة الناس، فضلا عن الأوبئة والأمراض التي عصفت المواطنين وحصدت أرواحهم فكيف سيكون الحال بعد عشرات السنين من الآن.

ليست هناك تعليقات