نسمع صراخهم وعويلهم حول اعادة تموضع للقوات المشتركه بالحديده وفق اتفاق الغد الجنوبي استوكلهم الذي وقعته الشرعيه المنبطحه عام 2018 نكايه ...
نسمع صراخهم وعويلهم حول اعادة تموضع للقوات المشتركه بالحديده وفق اتفاق
الغد الجنوبي
استوكلهم الذي وقعته الشرعيه المنبطحه عام 2018 نكايه بقوات العملاقه لمنعهم وتوقيفهم من السيطره علئ الحديده ، فرضت علئ تلك القوات قيود لاكثر من ثلاث سنوات لو لم يكن كذلك اقسم لكم بالله انها تحررت العاصمه صنعاء وجاري ملاحقة مليشيات الحوثي في كهوف جبال مران من قبل القوات المشتركه التي اذاقتهم مرارة الهزيمه وداست انوف المليشيات ومرقتها برمال الساحل الغربي،
لو كان المتباكين اليوم حريصين علئ حرب المليشيات الحوثيه لم ينسحبوا من فرضه نهم الئ مارب وصولاً الئ مديريات بيحان والصومعه وتسليمها للمليشيات الحوثيه في مسرحيه هزليه سمجه شاهدناه بمقاطع فيديو تظهر فيها الحوثيين وهم يطاردون مدرعات الهمر والمصفحات التابعه للاخوان بالدراجات الناريه ،
اعلموا ان من سلم تلك المناطق والمساحات الواسعه للحوثيين لايهمهم تحقيق اي تقدم او انتصار علئ المليشيات الحوثيه ،
وثقوا ان صراخهم اليوم وعويلهم ليس علئ بضعه كيلو مترات في الحديده ولكن هم يدركون جيداً علي ماذا يتباكون وذلك يطربنا عند سماع عويلهم ،
ان مايغض مضاجهم اليوم ويزيد الآماهم واوجعاهم هو عودة عملاقة الجنوب للانتشار في المحافظات الجنوبيه والالتحام بااخوانهم بالقوات المسلحه لتحرير شبوه واودي حضرموت وفرض سيادتها علئ،كامل تراب الوطن الحنوبي من المهره الئ باب المندب ،
عادل الحنشي
ليست هناك تعليقات