الباحث محمود الشيبي الحوشبي: المسيمير والملاح أرض غنية بالثروة المعدنية لكنها تحرم من حقوقها لحج / خاص. اكد الباحث محمود الشيبي الحوشبي احد...
الباحث محمود الشيبي الحوشبي: المسيمير والملاح أرض غنية بالثروة المعدنية لكنها تحرم من حقوقها
لحج / خاص.
اكد الباحث محمود الشيبي الحوشبي احد المهتمين بالمجال السياسي والتاريخي الجنوبي، بان مديريتي المسيمير والملاح بمحافظة لحج، غنية بمخزون الثروة المعدنية.
وقال الشيبي لوسائل الإعلام، انه وعند قدوم التنقيب الإستكشافي الجيلوجي في جبال صاعم والترحيب بالشركة العاملة والوقوف الى جانب وتشجيعه حينها كنت اعمل في الهيئة العامة للأراضي والمساحة، سلمنا حينها الشركة مخطط مساحته اكثر من 14.000.000 متر مربع، وعند مرحلة الإنجاز بدأ التشغيل وبانتاجيه بمادة وقود الديزل ثم تحول احراق الطاقة بمادة الفحم الحجري في سنة 2011م تقريبا، فذهبنا كسلطة محلية الى مدير مصنع الأسمنت نشكو من الموارد المحلية التي تتلاعبها بها السلطة المحلية، فالحاضرون يتحدثون عن مصير 3 ريالات على كل كيس رسوم النظافة وانا أفهم شيء آخر اكبر وأهم من ذلك في مجالي الموارد والأوعية الإيرادية السيادية
واضاف: بما انني قد اكتسبت خلفية في مجال حماية البيئة وما تحمله كوارث الطبيعة من اضرار بيئية كالمخلفات والنفايات السائلة والصلبة والانبعاثات الدخانية السامة.
وتابع حديثه: اليوم وصل الناس الى وعي وقناعة بعد ان لحق بهم الضرر، لذا يجب على الجميع الاضطلاع بالدور لوقف هذا الخطر بناء على هذه الخطوات:
1 - الخطوة الأولى: انبعاثات ومخلفات الصناعة ضارة بالإنسان والبيئة والزراعة والحيوان وسبب رئيسي للأوبئة والأمراض القاتلة.
2- الخطوة الثانية: في شهر سبتمبر 2008م كان إنتاج مصنع الأسمنت طاقة إنتاجية 80.000 كيس يوميا خط 1، سعر الكيس يصل الى 10.000 ريال، اما الموارد الموارد المحلية فالمحافظة تستكثرها على مديريتي المسيمير والملاح، حيث ان رسوم النظافة 20 ريال على كل كيس وتهيمن المحافظة على 15 ريال بينما تتقاسم المسيمير والملاح 5 ريالات، استقطاعات العمالة الأجنبية والمحلية، اما الموارد السيادية تذهب الى خزينة الدولة وهي تتوزع بين صندوق النظافة وضريبة الدخل وضريبة المبيعات ودعم صندوق النشء والشباب وصندوق دعم المعاقين والثقافة وصندوق تنمية المهارات.
وشدد الشيبي، على أهمية الوقوف في مواصلة الاعتصام حتى يتم الالتزام بتشغيل مادة الديزل بدلا عن مادة الفحم الحجري وبعد التخلص من هذه المهمة نهائيا يتم التطرق لباب الخطوتين الثانية والثالثة، يتم أخذ لجنة من الجماهير وتحريك السلطة المحلية للضغط على المحافظة في استبعاد نسبة 20 ريال على كل كيس، ومتابعة مجلس الوزراء وتخصيص اعتمادات الوزارة القائمة على الأوعية الإيرادية نسبة منها للمديريتان، عمل توازن في زيادة رسوم النظافة من واقع 20 ريال الى رقم اكبر، دعوة الشركات العربية والأجنبية للتنقيب في بلاد الحواشب.
واختتم الشيبي حديثه بهذا التساؤل: نجد ان هناك موارد مالية تفرض على الشاحنات والقاطرات المحملة بمادة الأسمنت وتدفع خارج بوابة المصنع لصالح اللجنة الاقتصادية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وهذه الإيرادات المالية تحرم منها مديريات المسيمير والملاح.
ليست هناك تعليقات