الواق واق تحذر من كلفة إنسانية باهظة جراء استمرار تصعيد رشاد هائل سعيد في استخدام مادة الفحم الحجري القاتلة حبيل علاف / خاص. حذرت منظمة الو...
الواق واق تحذر من كلفة إنسانية باهظة جراء استمرار تصعيد رشاد هائل سعيد في استخدام مادة الفحم الحجري القاتلة
حبيل علاف / خاص.
حذرت منظمة الواق واق لحقوق الإنسان من الكلفة الإنسانية الباهظة للتصعيد الذي يمارسه المدعو رشاد هائل سعيد أنعم في مديرية المسيمير محافظة لحج والذي يستخدم مادة محرمة دوليا لقتل المواطنين وتدمير ممتلكاتهم بغطاء مزاولة النشاط الصناعي والإستثماري وهو ما يهدد حياة الآلاف بالفناء والانقراض.
ونبهت المنظمة التي يرأسها الشيخ عبدالفتاح جليد في رسالة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى أنه علاوة على هذا التصعيد الرشادي المروع وغير المبالي بأرواح وممتلكات الأهالي، تفتقد مناطق مديرية المسيمير لأبسط الخدمات الصحية والتعلمية والتنموية والخدمية وتعاني انعدام كبير لمشاريع البنية التحتية كالطرقات والمياه والكهرباء رغم وجود هذه المنشأة التجارية الضخمة والتي تعتبر أحدى اكبر المنشأت الصناعية في الوطن.
وأعربت الواق واق، عن استغرابها الشديد من غياب دور المنظمات الإنسانية وعدم تحملها لمسؤولياتها في رصد وتوثيق هذه الإنتهاكات التي تطال الابرياء في مساكنهم في ظل وضع ماسأوي يعانون منه ومن كافة الجوانب، وأضافت: لكن الأقسى من ذلك هو صمت المجتمع الدولي على هذه الحرب الصامتة التي تشنها الشركة الوطنية للأسمنت بقيادة عصابة من الهوامير يتزعمهم المدعو رشاد هائل سعيد ذلك الشخص المدثر برداء الأعمال الخيرية والإنسانية وهي بريئة منه.
ودعت الواق واق، رشاد هائل سعيد أنعم وزمرته القائمين على مصنع الأسمنت إلى الوقف الفوري لعمل محطة الفحم الحجري وعدم استعمال هذه المادة الفتاكة والمتسببه في تلويث البيئة ونشر الأمراض والأوبئة الفتاكة التي راح ضحيتها الكثير من الناس، مشيرة إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة المناصفة باستطاعتهما إلزام المدعو رشاد هائل بوقف هجماته العدائية ضد المواطنين وتحميله المسؤولية الكاملة والكلفة الباهضة عن مجمل الأضرار التي لحقت بحياة واملاك المواطنين طوال السنوات التي اعقبت تأسيس هذا المصنع.
ليست هناك تعليقات