Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

خلال أسبوع ومن جنسية أجنبية.. مصرع ثاني عنصر في القاعدة يقاتل في صفوف الحوثيين

 خلال أسبوع ومن جنسية أجنبية.. مصرع ثاني عنصر في القاعدة يقاتل في صفوف الحوثيين الغد الجنوبي.  قالت مصادر إعلامية تابعة لميليشيات الحوثي ا...

 خلال أسبوع ومن جنسية أجنبية.. مصرع ثاني عنصر في القاعدة يقاتل في صفوف الحوثيين


الغد الجنوبي. 



قالت مصادر إعلامية تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، إن "مهاجرا باكستانيا" قتل، الأربعاء، في قصف للقوات الحكومية والسعودية على منطقة "الرقو" في مديرية منبه بمحافظة صعدة، معقل الجماعة وزعيمها عبدالملك الحوثي.


وأضافت، في خبر على شبكة "المسيرة عاجل"، إن مهاجرا باكستانيا قتل وأصيب أربعة من الأفارقة، في القصف على المنطقة، دون الإشارة لماذا تواجد الباكستاني والافارقة في تلك المنطقة التي يتم استهدافها باستمرار من قبل القوات الحكومية والمدفعية السعودية، ومقاتلات التحالف العربي.


وفي حين أسمته الميليشيات بمهاجر باكستاني وأفارقة، أكدت مصادر محلية في المديرية، أن القصف طال موقعا تدريبيا تابعا للحوثيين في منطقة "الرقو" القريبة من سوق مركز مديرية منبه، يضم عناصر أجنبية ولاجئين أفارقة غررت بهم الميليشيات للقتال في صفوفها، وتساءلت بسخرية: "إلى أين يهاجر الباكستاني في صعدة"؟


كما أكدت المصادر لـ"نيوزيمن"، أن ما وصف بالمهاجر الباكستاني، هو أحد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، المتواجدين في صفوف الحوثيين للتدريب في الموقع، إلى جانب العشرات من المرتزقة الأفارقة وعناصر من جنسيات مختلفة، يشرف على تدريبهم عناصر من حزب الله اللبناني، لتنفيذ عمليات في العمق السعودي.


وأوضحت، أن الموقع مخصص للمرتزقة الأجانب الذين يتم استقدامهم للقتال في صفوف الحوثيين، ويقع تحت إشراف خبراء تدريب أجانب، وعادة من يتم استهدافه من قبل التحالف والمدفعية السعودية لما يشكله من خطورة على المملكة.


وعضو القاعدة الباكستاني الجنسية، هو ثاني عنصر يلقى مصرعه في صفوف الحوثيين في أقل من أسبوع، بعد مصرع القيادي في التنظيم الذي تم تشييعه مؤخرا في صنعاء، المدعو عارف صالح علي مجلي، أحد أبرز قيادات التنظيم، وأحد المتهمين مع صهره "فواز الربيعي" بتفجير المدمرة الأميركية "يو اس اس كول" قبالة عدن في أكتوبر من العام 2000.


وبمصرع الباكستاني كثاني عنصر في التنظيم، يكشف حجم عملية التنسيق بين التنظيم والميليشيات، وتجميعهم وتدريبهم بالقرب من الحدود اليمنية – السعودية، برعاية عناصر حزب الله اللبناني، والذي يوحي بأن المرحلة المقبلة ستشهد عمليات للتنظيم وبرعاية أذرع إيران في المنطقة "الحوثي – حزب الله" داخل العمق السعودي.


وكانت الميليشيات استعانت مؤخراً بتنظيم القاعدة الإرهابي في عملية التحشيد لدعم جبهاتها المنهارة، بعد رفض القبائل دعوات الحوثيين للتحشيد، حيث عقد في 19 فبراير الماضي، اجتماع بين 7 من قيادات تنظيم القاعدة على رأسهم القيادي في التنظيم "نايف الأعواج"، وقيادات حوثية من جهاز ما يسمى بالأمن الوقائي "الاستخبارات"، في مقر الأمن القومي في منطقة "صرف" شمال صنعاء، للتنسيق في عملية حشد مقاتلين.


يذكر أن مجلس الأمن الدولي أصدر مؤخراً القرار رقم 2624 يمنع على الحوثيين الأسلحة ويصنفها كجماعة إرهابية.




ليست هناك تعليقات