Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

أهمية حماية الجغرافيا العربية والأفراد من تغول نظام إيران الحالي

 أهمية حماية الجغرافيا العربية والأفراد من تغول نظام إيران الحالي الغد الجنوبي. أكدت كافة المعطيات المتواردة منذ مطلع العام 2015 في اليمن،...

 أهمية حماية الجغرافيا العربية والأفراد من تغول نظام إيران الحالي

الغد الجنوبي.



أكدت كافة المعطيات المتواردة منذ مطلع العام 2015 في اليمن، ثم الأزمة الخليجية الخليجية التي بدأت في 5 يونيو 2017 وبدأت بالعودة في 5 يناير 2021 أن الإدانات، وتحميل المليشيات الموالية لإيران مسؤولية العبث، غير كاف، ما لم تكن هناك حزمة من القرارات العربية العربية؛ تقف حائلًا بين تغول المليشيا وتمدد إيران.

في الصراع الدائر في اليمن، هناك حلقة محلية مفقودة من جهة، وبين العرب وإيران من جهة أخرى، فالتباين الحاد في "مجلس التعاون الخليجي"، وغياب دور "الجامعة العربية" كمؤسسة مهمة وإن بدت بلا تأثير خلال العقود الماضية، قد انعكسا بشكل سلبي على المستقبل الذي يأمله المواطن العربي.

أمر آخر يجمع عليه كثير من المهتمين هو تجديد الخطاب السياسي الجمعي الذي فُقد لصالح مشاريع وأفكار لا تخدم الأمة العربية، فهو ذات أهمية في مرحلة حرجة يمر بها العالم، من أجل الظهور ككيان ثابت على الأرض بدل هذا التشظي الذي أعقب ما سمي ب"الربيع العربي".

على مستوى اليمن هناك حاجة ماسة لقيادات داخلية سواء كانت عسكرية أو سياسية أو حتى ثقافية؛ لديها قدرة المكاشفة دون أي حسابات أو الاتكاء على خلفيات مليئة بالتباينات والأحداث بعد 7 أعوام من الصراع. الأمر نفسه ينطبق على المنطقة برمتها.

ولعل عودة سوريا إلى الحضن العربي وإعادة إعمارها أمر حتمي وواحدة من الضروريات التي ستعيد بعض الألق للسياسة العربية، حتى لا تظل خارج المنظومة فيؤثر ذلك بشكل مباشر على المشروع الجامع، خاصة بعد دخول مجاميع كبيرة من القوات الإيرانية وفيلق القدس في أكتوبر/ 2015 والذي جاء كذريعة أمام إسرائيل لضرب كثير من المنشآت والبنى التحتية السورية. إضافة إلى مئات المقاتلين من حزب الله ومشاركة قوات روسية من خلال القواعد الموجودة هناك.

العراق هي الأخرى بحاجة إلى إحداث حراك عربي حقيقي في البنية الاجتماعية والسياسية والثقافية بعد أن تحولت إلى لغم مؤقت بحاجة لاقتلاع فتيله عقب سقوط بغداد عام 2003.

لبنان أيضا تعيش ما يشبه العزلة أو الفوضى التي لم تكن على بال الكثير وهي التي عانت من حرب أهلية منذ العام 1975 حتى عام 90م قتل فيها ما يقارب 120 ألف غير الجرحى والنازحين.

إضافة إلى ذلك أفرزت الحرب تلك تبعات سيئة لم يستطع اللبنانيون تجاوزها، منها الطوائف وانقسامات مجتمعية عديدة، كان أبرزها وأهمها ولادة "حزب الله" الذي يعد ذراع إيران الأولى في المنطقة والشام عام 1982 والذي يعد اليوم العقبة الأولى أمام كل التحولات.

النقطة الأهم إلزام سلطنة عمان ودولة قطر بعدم السعي وراء التوازنات التي تؤسس لمزيد من الكيانات وتفكيك الجغرافيا؛ ومنح الآخر صلاحية الاستمرار والهيمنة، كما يحدث اليوم مع المليشيات المدعومة من قبل النظام الإيراني، والتي أنهكت المجتمعات العربية وحولت البلدان إلى بقع فاشلة في الخارطة.

ذلك كله لن يتأتى في ظل غياب دور الدول المحورية ذات الريادة والاقتصاد المتوازن والنهضة العمرانية والحضارية والحضور السياسي والاقتصادي والثقافي البارز الذي انخفض مع اندلاع ثورات الربيع العربي 2011 - 2012.

وهناك تحديات طارئة تظهر من وقت لآخر كأزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا وأزمة الجزائر مع دولة المغرب، واستمرار غياب الدولة في ليبيا؛ هذه كلها تفتح بابا واسعا أمام توسع بعض دول الإقليم ومد نفوذها خاصة إيران وتركيا.

ليست هناك تعليقات