Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

"سام" تدعو دول العالم للوفاء بالتزاماتها مع اللاجئين اليمنيين وتتهم مفوضية الأمم المتحدة بازدواجية المعايير

 "سام" تدعو دول العالم للوفاء بالتزاماتها مع اللاجئين اليمنيين وتتهم مفوضية الأمم المتحدة بازدواجية المعايير الغد الجنوبي ـ متابعا...

 "سام" تدعو دول العالم للوفاء بالتزاماتها مع اللاجئين اليمنيين وتتهم مفوضية الأمم المتحدة بازدواجية المعايير

الغد الجنوبي ـ متابعات . 



طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، حكومات الدول الأوروبية بالوفاء بالتزاماتها نحو اللاجئين اليمنيين وتحسين وضعهم القانوني، لا سيما اللاجئون الذين يعانون من طول فترة الانتظار للحصول على الحماية القانونية التي لا تتجاوز سنة في بعض الدول مما يحرمهم من حقهم في لمّ الشمل مع أسرهم.


وقالت "سام" في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، "إن الحرب الدائرة في اليمن منذ سبع سنوات أجبرت آلاف اليمنيين على ترك موطنهم الأصلي والنزوح والهروب بحثًا على مكان آمن، في محاولة لاستئناف حياتهم من جديد".


وأضافت: تلقينا عدداً من الشكاوى من اليمنيين الفارين من جحيم الحرب والمقيدين لدى مكاتب المفوضية في مصر والهند وأثيوبيا وجيبوتي وغيرها، ممن تجاهلت المفوضية إعادة توطينهم على حساب جنسيات أخرى.


ويشكو اليمنيون في العديد من الدول بتجاهل المفوضية نداءهم ووضعهم الذي يزداد سوءا، ففي الهند مثلا يعاني اللاجئون اليمنيون من عدم اعتراف السلطات الهندية بوثيقة تسجيل اللجوء الأمر الذي يحرمهم من الكثير من حقوقهم الأساسية وفي مقدمتها تعليم أطفالهم في المدارس الحكومية أو الحصول على فرصة عمل لإعالة أسرهم، وفقا للمنظمة.


وأكدت "سام" على أن اليمنيين اللاجئين أُجبروا على مواجهة الكثير من التحديات المليئة بالمخاطر التي تهدد حياتهم، حيث سلكوا طرقًا أقل ما يمكن وصفها بالانتحارية خلال رحلة بحثهم عن وطن جديد آمن سواء عبر صحراء النيجر ومنها إلى المغرب والجزائر، أو عبر بلا روسيا وبولندا، أو إيران وتركيا ودول البلقان أو أمريكا الجنوبية والمكسيك.


وقالت المنظمة، "إن الشهادات التي وثقتها كشفت أن بعض اليمنيين استغرقت رحلة استقرارهم أكثر من أربع سنوات، وآخرون سافروا عبر أكثر من خمس إلى ست دول، ومنهم من كانوا شهوداً على وفاة أو غرق أصدقاء لهم في رحلة البحث عن الأمان، وآخرون لم يملّوا الانتظار على الشواطئ منذ سنوات بانتظار لحظة العبور والخلاص".


وأشارت إلى "أن الأرقام التي وثقتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أظهرت تصاعدًا في أعداد اللاجئين اليمنيين فعلى سبيل المثال يستضيف الأردن نحو 13,727 طالب لجوء يمنيًا أما ألمانيا فقد تم توثيق رفض (3591) طلب لجوء من عام 2017 إلى 2021، في حين حصل على حق اللجوء السياسي 94 يمنيًا، و2337 تحت بند الحماية المؤقتة وغيرها من الأرقام التي تستدعي تسليط الضوء من قبل المنظمة على أوضاع اللاجئين".


وشددت على كفالة ومواثيقه مجموعة كبيرة من الحقوق للمهاجرين وطالبي اللجوء، حيث ألزم الدول بكفالة واحتواء المهاجر وطالب اللجوء، كحد أدنى للتعامل معه باعتباره إنسانًا بالدرجة الأولى.


ودعت المنظمة في ختام بيانها " الدول التي استقر فيها اليمنيون بتسهيل إجراءات دمجهم في تلك المجتمعات، وتمكينهم من العمل وإلحاق أبنائهم في المدارس الحكومية وتسهيل حصولهم على الإقامات وتسوية أوضاعهم بشكل قانوني".


كما دعت المجتمع الدولي للتحرك الحقيقي وممارسة دور أكثر فاعلية من أجل إنهاء الصراع في اليمن وضمان تشكيل حكومة ديموقراطية تساهم في المساعدة باستقرار الأوضاع في البلاد تمهيدًا لعودة اليمنيين إلى بلادهم.


ليست هناك تعليقات