Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

الاخبار

latest

اعلان

5 أسئلة على الكونغرس طرحها عن اليمن

 5 أسئلة على الكونغرس طرحها عن اليمن الغد الجنوبي / متابعات . عرضت الزميلة في معهد المشروع الأمريكي كاثرين زيمرمان مجموعة من الأسئلة ليأخذها...

 5 أسئلة على الكونغرس طرحها عن اليمن


الغد الجنوبي / متابعات .



عرضت الزميلة في معهد المشروع الأمريكي كاثرين زيمرمان مجموعة من الأسئلة ليأخذها الكونغرس في الاعتبار عند بحثه الأوضاع اليمنية. وقالت في موقع "ذا هيل" إن اللجنة النيابية الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومكافحة الإرهاب العالمي في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، عقدت جلسة استماع حول الأوضاع في اليمن، شكلت فرصة لطرح الأسئلة الصحيحة عما ما تفعله الولايات المتحدة لتعزيز مصالحها في المنطقة.

اليمن دوماً في أزمة لكنه لا يتصدر أبداً قائمة الأزمات التي تؤثر على الأمن القومي الأمريكي، وهو نادراً ما يحظى بوقت للمناقشة في الكونغرس. فمعظم النقاش حول اليمن يكون في إطار دور السعودية في الحرب، أوالعلاقة بين واشنطن، والرياض.


وترى زيمرمان أنه رغم جلسة الاستماع كانت قيّمة بشكل عام، لكن الكونغرس أهدر فرصة اختبار نظرية إدارة بايدن عن النجاح في اليمن.


أهمية اليمن

إن موقع اليمن جنوب المملكة العربية السعودية على طول باب المندب، ونقطة الازدحام البحري الاستراتيجي، يعني أن للولايات المتحدة مصلحة دائمة في منع تهديد التطورات فيه، الأمن البحري أو استقرار الخليج.


إن الصراع بين إيران التي تدعم الحوثيين والسعودية التي تدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يعقد إنهاء الحرب الأهلية، إلى جانب نشاط مجموعة موالية للقاعدة في جنوب شرق البلاد، حيث حاولت مراراً ضرب الولايات المتحدة. أخيراً، يفاقم النزاع أزمة اليمن الإنسانية التي تعد واحدة من أسوأ الأزمات العالمية.


هدنة ثمينة

ارتكزت إدارة بايدن بشدة إلى الديبلوماسية لمحاولة إنهاء حرب اليمن. ومثّل وقف القتال لتهيئة الظروف أمام الأمم المتحدة للتفاوض على حل، هدفاً أساسياً. وكانت الجهود الأمريكية محورية للاختراق الديبلوماسي في أبريل (نيسان) الذي أثمر هدنة برعاية الأمم المتحدة.


لكن تلك الهدنة أعطت الحوثيين وقتاً لتعزيز قوتهم في شمال شرق البلاد. علاوة على ذلك، انتزعوا تنازلات، دون الالتزام بالبنود التي وافقوا عليها.


مع ذلك، يأمل مسؤولون أمميون، وأمريكيون أن يتمكنوا من ترجمة المحادثات المستمرة إلى حل حيوي للنزاع. لكن ما لم يوضحه أياً منهم، هو كيف للمفاوضات الحالية أن تؤدي إلى أي حل مقبول من الشعب اليمني، والمصالح الأمريكية حين يتمتع الحوثيون باليد العليا.


وحسب زيمرمان، فإن هذه هي الأسئلة التي كان على الكونغرس أن يطرحها على الموفد الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، وساره تشارلز من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية


اتخاذها لمنع الحوثيين من تقييد إضافي للحريات المدنية والمزيد من انتهاكات حقوق الإنسان؟


تسارعت جهود الحوثيين لتحويل المجتمع اليمني تحت عقيدة زيدية متطرفة، بعد عودة طالبان إلى الحكم في أفغانستان.


سبق أن أدخل الحوثيون تغييرات كبيرة في النظام التعليمي لتلقين الأطفال بدل تعليمهم. واتخذ الحوثيون إجراءات في السنة الماضية لطرد النساء من الفضاء العام، الأمر الذي لم يؤد فقط إلى مستقبل قاتم لليمنيات، بل أيضاً إلى عرقلة النساء العاملات في المنظمات غير الحكومية.


فلسفة المساعدات الأمريكية

كيف توازن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بين المساعدات الطارئة لليمن، والاستثمار في مستقبل اليمنيين، والعمل التنموي طويل المدى؟


كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لليمن طيلة سنوات وأمنت إغاثة إنسانية عاجلة. لكن أحد أبرز التهديدات الطويلة المدى لليمنيين، هو قرب انهيار المؤسسات، والبنية التحتية الرسمية الضرورية لتوفير الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة، والرعاية الصحية.


صحيح أن على الكونغرس ضمان أن يرمي الشركاء الآخرين، خاصةً دول الخليج، بثقلهم في الملف. لكن قيمة المساعدات الأمريكية لا تكمن فقط في درء المجاعة الوشيكة بل أيضاً في إعادة بناء وتعزيز البنية التحتية الضرورية لتفادي المزيد من التدهور.


ترى زيمرمان أن هذه هي الأسئلة التي تمثل بداية محادثة صعبة يجب أن تجريها الولايات المتحدة لمعرفة إذا كان الوضع الراهن في اليمن سينتج حلاً مقبولاً للنزاع.


ليست هناك تعليقات