Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

رحيل آخر عفاشي في الضالع.. دولفين الأزارق

عدنان الحميدي  نعم تم رحيل آخر ذكريات تربط الضالع في عفاش قبل ايام وبكل حزن وأسى، الامر كلف أقل من كيلو TNT فقط وبعض الشجعان لتنفيذ المهمة ا...



عدنان الحميدي 

نعم تم رحيل آخر ذكريات تربط الضالع في عفاش قبل ايام وبكل حزن وأسى، الامر كلف أقل من كيلو TNT فقط وبعض الشجعان لتنفيذ المهمة الفدائية، ماذا تتوقع عزيزي القارىء؟! لا.. ليس موقع عسكري ولا دبابة مفخخة ولا حتى مجموعة الغام من مخلفات الحرب، بل المرتزق العفاشي المسمى “سد النخيلة” الشهير في مديرية الأزارق بقيمة تتجاوز مليارات الريالات،




 بحيرة صناعية وسعة أستيعابية هائلة، وبناء عظيم لم نعهد له مثيل بكل صراحة ولا أعتقد أن الحكومات القادمة تأتي بمثله، وللمعلومة يعتبر “النخيلة” النصيب الوحيد للمديريات الجنوبية في الضالع من مشاريع النظام السابق مقابل أكثر من 70 سد وحاجز في مديريات الشمال، لن أتحدث عن المناظر الخلابة التي تحتويها منطقة السد بفعل توفر المياة طوال العام، بل الفائدة العظيمة الذي يحفظ بها السد الماء للأستفادة منه في تقوية آبار الشرب في المناطق المحيطة بالسد عشرات آلاف الأسر وضعفها من قطعان الماشية ومناطق زراعية خصبة واسعة. حسنة عفاش الوحيدة من تلال السيئات والظلم على الضالع عامة والأزارق على وجه الخصوص، مشروع بمثله لو كان تم الحفاظ عليه وايجاد طرق أقتصادية لأستخدامة لتم الأستغناء عن “بطاط ذمار وطماط مأرب” وغيرها من الخضار، حتى “الكراث” نستوردها من يريم أعزكم الله، مشروع بحجم سد النخيلة يعد من البنى التحتية للأزارق القابلة لتطوير وكذلك يعد مزارا سياحيا طوال فصلي الصيف والخريف لكثير من الأسر ومن مختلف مديريات الضالع لكونه كما تحدثنا سابقا يحتوي على مناظر خلابه وعلى شكل دولفين بريء وسط طبيعة عذراء. طبعا الجدير بالأشارة أن السلطة المحلية السابقة والحالية لم تفكر ابدا في تطوير مشروع “سد النخيلة” ولا إي مشاريع تخص المياة في المديريات الجنوبية في الضالع منذ توليها كرسي السلطة، رغم توفر الدعم من قبل الصندوق الدولي وغيره من المنظمات الخارحية وكل ما يتم تنفيذها مجرد مشاريع تافهة مثل الخزانات الخاصة والآبار السطحية. أسوء كارثة تتبع تفجير سد النخيلة هو البناء على آراضي زراعية خصبة وهذه ظاهرة منتشرة وبشكل متسارع في بلادنا وكلها أعمال تمثل تهديد للأمن الغذائي والأقتصادي بدرجة كبيرة وملفها شائك، ولكن أذن من طين واذن عجين وعلى عينك يامسكين. وحسبنا الله ونعم الوكيل


ليست هناك تعليقات