Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

فبراير صنعاء 2023.. الحنين إلى رنين أنبوبة الغاز المنزلي

 فبراير صنعاء 2023.. الحنين إلى رنين أنبوبة الغاز المنزلي    صنعاء، الغد الجنوبي  قبيل 30 يوماً من حلول شهر رمضان المبارك، والذي يتزايد فيه ...

 فبراير صنعاء 2023.. الحنين إلى رنين أنبوبة الغاز المنزلي

 

 صنعاء، الغد الجنوبي 



قبيل 30 يوماً من حلول شهر رمضان المبارك، والذي يتزايد فيه استهلاك غاز طهي الطعام، بدأت مليشيا الحوثي، ذراع إيران، في صنعاء افتعال أزمة جديدة في مادة الغاز المنزلي، مستبقةً بذلك زيادة الطلب على المادة، وبالتالي رفع سعرها في سوق سوداء تديرها الجماعة لتنمية أرباح نافذيها منذ انقلابها وسيطرتها على مؤسسات الدولة في سبتمبر/أيلول 2015.


واشتكى سكان في مناطق مختلفة بمدينة صنعاء انعدام أسطوانات الغاز المنزلي، بعد اغلاق مليشيا الحوثي -الذراع الايرانية في اليمن- محطات تعبئة كانت خصصت في وقت سابق لتعبئة السيارات العاملة بالغاز، وتعبئة الأسطوانات المنزلية، بما يتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلكين.


وقال وجدي سنان -عامل في محطة تعبئة بصنعاء- إنّ مستهلكين للغاز المنزلي طلبوا لأول مرة تعبئة أسطواناتهم 5 لترات فقط، وبعضهم 10 لترات (نصف الكمية المفترضة)، فيما تراوح سعر تعبئة الأسطوانة كاملة 20 لتراً، ما بين 7 إلى 8 آلاف ريال (قرابة 13 دولاراً أمريكياً).


مشيراً في حديث لـ(نيوزيمن) إلى تلقيهم خلال الأيام الماضية توجيهات بعدم تعبئة الأسطوانات المنزلية، وتعبئة السيارات فقط، والتي بدأت هي الأخرى مظاهر أزمتها في ارتصاص مئات السيارات والمركبات العاملة بالغاز أمام محطات التعبئة في طوابير طويلة.


ويذكّر شهر فبراير هذا العام 2023 سكّان صنعاء وضواحيها بأسعار أسطوانة الغاز المنزلي وآلية الحصول عليها في فبراير 2011م، حينما كانت أسعار الأسطوانة سعة 20 لتراً 1200 ريال في معارض شركة الغاز الحكومية، و1400 ريال في معارض القطاع الخاص.


ويبدى على الريمي -الموظف بأحد مطاعم صنعاء- تحسّره على أيام ماقبل فبراير 2011م، قائلا: "لم تكن أسطوانة الغاز تمثل لنا في المطعم أي مشكلة". وفي حديثه إلى (نيوزيمن) يتذكر على الريمي أنّ بائع أسطوانات غاز منزلي على متن عربية يدوية كان يزودهم بالكميات التي يحتاجونها أسبوعياً بسعر لا يتعدى 1500 ريال للأسطوانة الواحدة.


وعلى ذكر بائع أسطوانات الغاز المنزلي على متن تلك العربة الجائلة في الشوارع والأحياء السكنية، والذي كان يطرق جدار الأنبوبة بمفتاح منفذ الغاز، للفت انتباه السكان يقول الريمي: "لقد اشتقنا كثيرا لذلك الصوت، وذلك الرنين الصادر عن أسطوانة الغاز عند قرعها بمفتاح الفكّ والتركيب"، مضيفاً: "الصوت الذي كنا نبدي تذمّرنا منه قبل فبراير 2011، نتمنى اليوم عودته".


ليست هناك تعليقات