Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

"لؤلؤة البحار".. لوحات فنية مصنوعة يدوياً من محار سواحل الجنوب

 "لؤلؤة البحار".. لوحات فنية مصنوعة يدوياً من محار سواحل الجنوب  عدن، الغد الحنوبي ، هبة البهري: من الخيسة وحتى رأس العارة، جمعت &...

 "لؤلؤة البحار".. لوحات فنية مصنوعة يدوياً من محار سواحل الجنوب


 عدن، الغد الحنوبي ، هبة البهري:



من الخيسة وحتى رأس العارة، جمعت "أحكام" المحار المختلفة بسبب عشقها للبحر لتفتتح مشروع (لؤلؤة البحار)، وتكتشف أن الأصداف تختلف باختلاف البيئة.



 أحكام ناصر بن ناصر أحمد، 39 عاما، تركت مقاعد الدراسة بعد الثانوية العامة القسم العلمي، بسبب ظروفهم المادية الصعبة بعد أن تحملت والدتها عناء مصاريف الأسرة. لكنها وبعد أن كبرت سخرت أهم ثمار البحر "المحار" لعمل مشروع بعينها وأسرتها وتصبح العوض لهذه الأم التي أفنت عمرها لدعم وتربية أطفالها.


أتقنت أحكام صنع التحف الفنية من محار البحر خاصةً، وكان أول عمل لها في 2010 وكانت عبارة عن تحفة صغيرة صنعتها لقريبة إحدى صديقاتها كهدية مميزة، ثم بدأت بعمل التحف بين الحين والآخر واستمرت بها كهواية لتتطور إلى مشروع "لؤلؤة البحار"، يُعيل أسرة كاملة.


تقول أحكام لـ"نيوزيمن"، سبب تسمية المشروع جاءت بسبب أن اللؤلؤ غال ونفيس ومشروعي كان فريدا بالجنوب خاصة وباليمن عامة. وأما كلمة "البحار" كتفاؤل بالمستقبل، وأتمنى من مشروع لؤلؤة البحار أن يصبح ماركة عالمية ومشهورة بالعالم العربي والأجنبي.


مشروع لؤلؤة البحار كان فكرة في قلب أحكام منذ صغرها بعد أن اعتادت رؤية خالها وهو يصنع التحف المختلفة للسياح الأجانب، حيث كان يهوى تحنيط الأحياء البحرية.


ومنطقة مسقط رأسها "الخيسة" الساحلية التي تقع شرق مديرية البريقة ساعدتها على تحقيق حلمها الغنية بالمحار والأحياء البحرية المتنوعة، تقول أحكام: وأيضاً جمعت أصدافا من حضرموت بوقت زياتي لها واكتشفت أن الأصداف تختلف باختلاف البيئة، فأصداف خليج عدن أقل سُمكاً من أصداف حضرموت، وأصداف حضرموت أقل سُمكاً من أصداف جزيرة سقطرى.


لاقى هذا المشروع قبولاً واسعا من عدد من الجمعيات والمنظمات مثل: منظمة براجما، وجمعية فقم الساحلية، والمجلس المحلي بالبريقة، واتحاد نساء اليمن، والاتحاد التعاوني السمكي، التي طلبت من أحكام إقامة دورات تدريبية لعدد من فتيات عدن وحضرموت وعمران، وتحصلت على شهادات شكر وتقدير.


من أحلامها الالتحاق بمجال الفنون، وافتتاح معهد تدريبي خاص للفتيات ولعرض منتجات المشروع بعد أن واجه العديد من المعوقات وهي صنع المنتجات في المنزل ولا يوجد معمل خاص، وقلة السياح الأجانب، متمنية تبني مشروعها من قبل رجال الأعمال والسلطة المحلية وتصدير منتجاتها إلى الخارج أو إلى جزيرة سقطرى، كمنتجات تعكس ثقافة المدينة والعمل اليدوي الإبداعي. 


ونصحت مالكات المشاريع بالاستمرار في مشاريعهن مهما حدث لهم من معوقات، وأن عليهم اكتشاف الفنان المبدع بداخلهم والاعتناء به، فهذه هبة من الله نحمده ونشكره عليها، واختتمت بتقديم شكرها وامتنانها لوالدتها ولكل من وقف بجانبها سواء ظاهراً أو من خلف الكواليس.


وعن سكان الخيسة قالت أحكام: إنهم أهل عدن الأصليون الذين سكنوا في كود النمر والبريقة، وعند احتلال بريطانيا تم نقلهم إلى هذه المنطقة، حيث أن أغلب سكانها صيادون بسيطون، فالخيسه أهل الكرم والجود والنخوة، فهي حاضنة النازحين في حرب 94 وأيضاً في حرب 2015 وحتى اللحظة..


ليست هناك تعليقات