الغد الجنوبي كتب/ أديب الثمادي *الذكرى الثامنه لأنتصار الضالع على اقوى حشود عسكريه لقوات الشمال الغازيه كانت محاطه على مدينه الضالع وعلى ...
الغد الجنوبي
كتب/ أديب الثمادي
*الذكرى الثامنه لأنتصار الضالع على اقوى حشود عسكريه لقوات الشمال الغازيه كانت محاطه على مدينه الضالع وعلى كل تلالها وازقتها كان الكل قبل هذا التاريخ 25/مايو 2015 يحسب الف حساب عن كيفية التخلص من هذا الكم الهائل من الترسانات العسكريه عدة وعتاد بالمقابل هنالك عدد من المقاومين بقيادة القائد العام للمقاومه الجنوبيه حينها عيدروس الزبيدي يمتلكون فقط سلاحاً شخصي ومتوسط كيف سيكون طعم الانتصار مع هذه المقارنات المجحفه وموازين القوة الغير مكتافئة عدة وعتاد فكانت للأراده كلمة الفصل والحسم بحتمية الانتصار للاحرار والهزيمة والخزي والعار للغزاه .*
*بداية الدقائق الاولى لفجر يوم الاثنين الموافق 25/ مايو 2015 كانت هي البدايه ونقطة الانطلاقة الذي خطط لها ابو عبدالله ومن موقع الخزان كانت انطلاق شرارة الانتصار هجوم كاسح ومباغت انقض الابطال على أولئك الغزاه المرابطين في موقع الخزان الاستراتيجي وتكبيرات الانتصار انطلقت من ذلك الموقع بعد ان سيطر أبطالنا عليه ووصلت اصدا تكبيرات الثوار الى ارجاء المدينه وتساقطت معسكرات ومواقع الغزاه معسكر تلو الاخر وموقع تلو الاخر تحت ضربات نيران المقاومين الابطال جثث الغزاه تناثرت على التلال وبالشعاب والوديان فكان لشيوال الضالع الفضل بأخذها من امام الرجال وعفن رائحتها تزكم انوف كل رجال قلعة صمود الضالع الابطال.*
*كان يوماً مليئاً بالمتناقضات احزان وافراح فقدان ابطال وتحقيق اكبر انتصار وتوشحت المدينه بثوب النصر الخالد فجر يوم الاثنين الموافق 25 مايو 2015م هكذا هي الثورات التحرريه لكل نصراً مؤزراً ندفع فيه ضريبه من الفقد ورحيل الرجال وتضحيات جسام في تحقيق اسمى الاهداف الوطنيه والتحرريه تربة الاوطان لا ثمن في استعادتها الا الدماء الطاهره فكانت ومازالت دمائنا رخيصه في سبيل اهدافنا الوطنيه في استعادة تربتنا ومجد دولتنا الجنوبيه وسنمضي على درب شهدائنا الميامين ولن نحيد قيد انمله عن الاهداف الذي رسموها شهدائنا بدماءهم الطاهره ، وتحقيق الحريه والاستقلال لوطننا الجنوبي هدف لا رجعه عنه انتصاراً للقيم والمبادئ قبل ان يكون انتصاراً لتراب هذا الوطن الغالي*
ليست هناك تعليقات