Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

قادة عسكريون جنوبيين يتحدثون عن اللقاء التشاوري الجنوبي

  الغد الجنوبي  استطلاع /يحيى أحمد /درع الجنوب برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُّبيدي وبدعوة من المجلس الانتقالي الجنوبي تحتضن العاصمة ع...

 

الغد الجنوبي 



استطلاع /يحيى أحمد /درع الجنوب

برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُّبيدي وبدعوة من المجلس الانتقالي الجنوبي تحتضن العاصمة عدن غدا الرابع من مايو الحالي, أعمال اللقاء التشاوري الجنوبي، كأمتداد لحوارات جنوبية جنوبية طويلة وتتويجا لها..



الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الجنوبي يتطلعون إلى اللقاء بآمال عريضة، يحدوهم التفاؤل الكبير بنجاح اللقاء ويعتبرونه محطة تاريخية فاصلة في المسار النضالي لشعبنا الجنوبي وفي رسم ملامح حاضره ومستقبله الذي ينشد. 


منذُ اللحظة الأولى التي اعلن فيها عن هذا اللقاء الهام فقد أصبح مادة اعلامية خصبة عكست التأييد والتفاعل الجنوبي مع أعمال اللقاء، من جانب آخر عكست ومن خلال الإعلام المعادي مدى خوف قوى العدو من هذا اللقاء الذي يصب في تعزيز لحمة الصف الجنوبي ويضع ميثاق عمل وطني جنوبي وخارطة طريق لحاضر ومستقبل الجنوب كغيره من الخيارات الوطنية الجنوبية، اصبح اللقاء التشاوري الجنوبي، هدفاً لحملة سياسية دعائية عدائية واسعة النطاق موجهة لضرب وحدة الشعب الجنوبي وزعزعة ثقته بسلامة خياراته الوطنية، لكن هذه الحملات ستؤول دون شك إلى الفشل كسابقاتها.


موقع “درع الجنوب” لسان حال القوات المسلحة الجنوبية كمكون رئيسي للمنظومة الإعلامية الجنوبية في مواجهة الزيف الإعلامي والدعايا المضادة والحرب النفسية المعادية وكذا في سياق الجهود الإعلامية لتغطية هذا الحدث التاريخي الأهم في المرحلة الراهنة، فقد حرص على استقراء رأي العديد من القادة العسكريين حول هذا الحدث وأهميته وأبعاده الوطنية والتاريخية لحاضر ومستقبل وطننا الجنوب ومصيرة، وفق الخيارات التي يقتضيها ويحددها من خلال عملية حوارية متواصلة حيث يُمثل هذا اللقاء التشاوري الذي دعا إليه المجلس الانتقالي واحدة من محطاته الأكثر أهمية.


 


يمثل الاستطلاع من خلال اجابة عدد من القادة عن الأسئلة.. دلالات وأبعاد المناسبة مع تزامن عقد اللقاء في الذكرى السادسة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي, اضافة لاهمية اللقاء التشاوري في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة وما النتائج التي يتوقعونها ورسالة القادة الى المشاركين في اللقاء من ممثلي المكونات الجنوبية.



 


البداية مع اللواء الركن صالح علي حسن رئيس هيئة العمليات العسكرية الذي قال؛ “إن اللقاء التشاوري الذي دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي يعتبر محطة هامة ومفصلية من مسيرة شعب الجنوب النضالية الحافلة بالتضحيات الجسام الذي نأمل أن يضع كل المكونات الوطنية الجنوبية الحية أمام مسؤولياتها الوطنية الكبيرة ومن خلاله يتم رسم معالم الطريق القادمة بصورة وطنية شاملة متوافق عليها، تمكنه من استكمال استعادة الوطن الجنوبي وبناء دولته المنشودة التي قدم لأجلها شعب الجنوب الغالي والنفيس وما زال أمامه جملة من الصعوبات والمعوقات التي نراهن على وضع لها خارطة طريق متوافق عليها في هذا اللقاء التشاوري”.


 


مضيفا “أن دلالات وأبعاد هذا الحدث وتوافقه مع الذكرى الخامسة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ان دل ذلك على شيء إنما يدل على صواب نهج وثبات المجلس الانتقالي تجاه ما قطعة على نفسه من وعود وعهود في وثائقه التأسيسية والسير الحثيث لإنجازها”.. وأردف اللواء صالح علي حسن بالقول “ا أن ما قدمه المجلس الانتقالي خلال مسيرته من الانجازات على المستوى الوطني الجنوبي وعلى المستوى الإقليمي والدولي وإيصال قضية شعب الجنوب الى ما وصلت إليه اليوم تعتبر محطة هامه تؤسس لما بعدها، واليوم يأتي هذا اللقاء ليضع كل القوى الجنوبية المناضلة أمام مرحلة جديدة وهامة للانطلاق بأكثر قوة وثقة بإنجاز ما تبقى من مهام وحصد ثمار تضحيات شعبنا وتتويج انتصاراته بكل ولكل قواة الوطنية دون انانية او اقصاء لأحد”.


 


ووجه اللواء ركن صالح علي حسن رسالة بإسمه وبإسم القوات المسلحة الجنوبية إلى المشاركين في اللقاء التشاوري حيث قال : “الرسالة التي يمكن أن نوجهها إلى المشاركين أن يكون الحوار صادق حتى يعكس تطلعات الشعب في كافة المجالات وخاصة المعيشية والخدمية والخروج بقرارات تخدم الوطن وأهداف تخدم القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها وتخدم الشعب المغلوب على أمره من جراء الحرب الظالمة والتي شنت عليه وطالت وتسببت معاناة كبيرة”.


 


وتابع :”لابد للخروج من هذه الحرب بأي شكل من الأشكال لكي تتهيأ الظروف الكفيلة بتحقيق الأهداف المرجوة لصالح الجميع ،والمشاورات والتفاهمات هي نجاح لأي عمل جماعي يخدم المصلحة العامة وعلى الإخوة المشاركين في هذا الحوار والمشاورات أن يتذكروا القوافل من الشهداء والجرحى الذين سقوا بدمائهم الزكية تراب وطننا الجنوبي وأيضاً لاينسوا ابطال القوات المسلحة الجنوبية المرابطون الثابتون في الجبهات الذين مازالوا يقدمون التضحيات اليومية في سبيل تحقيق الهدف المنشود والنجاح ووحدة الصف الجنوبي واستعادة الدولة الجنوبية”..


 


من جانبه قال العميد وافي الغبس, قائد اللواء الرابع مشاة : “إن أهمية الحوار في هذه المرحلة هو توحيد جميع المكونات الجنوبية وقبول الأطراف ببعضها البعض وتعتبر أهم خطوة تضاف للانتصارات التى حققها المجلس الانتقالي الجنوبي، وهي رسالة أن شعب الجنوب وقياداته وقواته في الخط الصحيح لاستعادة الدوله الجنوبيه، مشيرا إلى أن الاهمية والأبعاد لتزامن اللقاء التشاوري مع الذكرى السادسة لتأسيس المجلس لهي دليل قاطع على أن المجلس الانتقالي يحتضن جميع اطياف ومكونات الجنوب وإغلاق طرق الشقاق والاختلاف التي تغذيها القوى المحتلة منذ حرب ٩٤م”.


 


ووجه العميد الغبس رسالة الى المشاركين في اللقاء التشاوري الجنوبي طالبهم فيها أن يكونوا عند حسن ظن شعب الجنوب الذي ينتظر منهم مخرجات تلبي تطلعاتهم, قائلاً : “أتقدم بإسم المرابطين في جبهة طور الباحة للمشاركين في اللقاء وأقول لهم اننا نقدم ارواحنا ودمائنا ونتحمل كل الصعوبات فداء للجنوب وعليكم أن تثبتوا من خلال وحدة الصف انكم عند مستوى هذه التضحيات”.


 


من جانبه, قال اللواء البروفيسور ـ علي العولقي، رئيس لجنة هيكلة القوات الامنية الجنوبية قال : “إن اللقاء التشاوري الذي يجمع كل أطياف ومكونات الشعب في الجنوب هو يأتي دون مقدمات اوشروط مسبقة، دون فرض واقع على أي فئة من فئات المجتمع الجنوبي،ولكن هذا الحوار يأتي كسمة حضارية متقدمة لجمع الرؤى، ولم الشتات فيما يتعلق بإنتاج رؤيا جنوبية موحدة بشأن قضية شعب الجنوب، طبعا للقضية المفصلية الرئيسية تتمثل بفك الارتباط بالوحدة اليمنية وبناء الدولة الجنوبية “دولة الجنوب العربي” الحديثة التي تكون قيم المساواة والعدالة والإنصاف وتحقيق الرفاه الاجتماعي للجميع وحماية حقوق وحريات الإنسان الأساسية في مجتمع ديمقراطي حر”.


 


وأضاف اللواء العولقي بقوله : “إن هذا اللقاء التشاوري الذي من المزمع أن ينعقد في الرابع من مايو 2023، يأتي في الذكرى السادسة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وهذا إن دل على شيء فأنما يدل على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يقود العملية النضالية لشعب الجنوب والتف حول هذا الكيان الرئيسي والذي هو عبارة عن جبهة وطنية عريضة وهو “المجلس الانتقالي الجنوبي” تدافع وتقود النضال من أجل تحقيق قضية شعب الجنوب في بناء دولته المستقلة واستعادة كامل أراضيه ما قبل مايو 1990 من الميلاد، هذه الأمور التي يمكن أن يقوم بها المشاركين ومن خلالهم يجب أن يدرسوا هذا الموضوع، ويخرجوا بميثاق شرف، هذا ميثاق الشرف الوطني وهو عهد ويكون عهد وطني لكل الجنوبيين ،لكل الجنوب ولكل أبناء الجنوب في النضال مع بعض لتحقيق مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة وفي بناء الدولة الحديثة التي نفاخر بها بين الأمم هذا الميثاق الشرف أو العهد الوطني التي سينتج هذا اللقاء سيكون هو باكورة النضال لأجل استعادة الدولة الجنوبية بكامل ترابها الوطني،لماقبل 22مايو1990م، ونحن نتطلع أن يكون هذا اللقاء لقاءً مثمراً،لقاءً جاداً وأن تحل فيه هذه المشكلات ويتدارك الجميع مسألة التناقضات، لان العدو الان مازال يمارس هذة التناقضات او يحاول ان يشجع التنافس غير الشريف أو يشجع على مسائلة وجود الأزمات واختلاقات المشكلات بين الفئات الجنوبية، لغرض التغويض أو الانتقاص من قضية شعب الجنوب” 


 


وأشار إلى إن هذا اللقاء التشاوري سيفوت الفرصة على الأعداء ويجعلهم “الجنوبيين” أكثر تماسكا وأكثر صلابة في مواجهة العدو المشترك ،وهو عدونا جميعاً “نظام صنعاء” وما ورثه لنا من تركة ثقيلة في عدم طاعة النظام وعدم طاعة القانون في هذا الأساس،لذا نرجوا ونأمل من الجميع أن يتحلوا بالمسؤولية ،هذة المسؤولية التاريخية المفصلية في هذا التاريخ لأجل تحقيق تطلعات شعب الجنوب في كل مناحي الحياة”.


 


العميد علي ناصر باعزب (ابو مشعل الكازمي), مدير أمن محافظة أبين قال ” إن أهم ما في اللقاء أنه يجمع الإخوة الجنوبيين، مشيرا ان المرحلة مفصلية ومصيرية تفرض وحدة الصف ونبذ الاختلاف، موضحا في سياق حديثه إننا في مرحلة دفن كل شئ وفتح صفحة جديدة وأي خلاف يجب أن يدار بمثل هذا الحوار على حد تعبيره.


 


وفي رسالته للمشاركين في اللقاء التشاوري, قال العميد ابو مشعل: “أود أن أخبرهم أننا ندفع من دمائنا الشيء الكثير وأن المؤسسة العسكرية والأمنية هي أكثر الفئات التي تدفع ثمن تبعات أي خلاف جنوبي، وحول تعليقه عن بعض من رفض المشاركة في الحوار قال : “نتمنى أن يعي الجميع أن هناك خارطة سياسية دولية ترسم ولن تقبل مستقبلا أي خلافات والكل تحت المجهر والصوره اتضحت للجميع بكل سطوع دون أي شوائب فلما الاختلاف”.


 


بدوره, استهل العميد محسن عبدالله الوالي قائد قوات الحزام الأمني بالتحية للرئيس القائد عيدروس الزُّبيدي على الاهتمام الكبيرة التي يوليها للحوار الجنوبي الجنوبي والالتقاء بكافة المكونات الجنوبي.


 


وحيا العميد الوالي كافة أبناء الجنوب بانتهاج طريق الحوار لرص صفوفهم، قائلاً : “إنه لمن دواعي سروري ان أؤكد اننا نعيش عرس سياسي جنوبي لم يحدث قط في الجنوب، وهو الحوار الهادف إلى لم شتاتنا، وتقوية ارادتنا، وتوحيد كلمتنا للسير في طريق مستقيم نحو استعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة.


 


واعتبر الوالي أن الحوار أهمية كونه أتى في مرحلة مفصلية تاريخية و يعود للجهود التي بذلها فريقا الحوار الوطني الجنوبي الداخلي والخارجي واللذان شكلهما المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال عدة لقاءات مع عدد من قيادات الحراك الجنوبي، وقد تابعنا نتائجها باهتمام بالغ، ولاحظنا المجهود الذي أذاب الجليد بين القيادات الجنوبية.


 


ودعا العميد الولي الوقوف الى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الذي يبذل جهود مضنية للخروج بميثاق وطني جنوبي شامل يشترك في صياغته جميع المكونات الجنوبية، “وهذا بحد ذاته يعتبر انتصار كبير ضد دعاة التفرقة، واسكات لكل الأفواه المثيرة للمناطقية”, مضيفا “إن تزامن انعقاد اللقاء التشاوري للمكونات السياسية الجنوبية للخروج بميثاق شرف وطني، مع ذكرى تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في 4 مايو يؤكد النية الصادقة للمجلس، وعدم الانحياز أو الانفراد بالكلمة أو القرار يؤكد صدق المجلس في أهدافه في جمع شمل الجنوبيين للسير نحو دولة مستقلة فيدرالية يعيش الجميع فيها بتساوي ولا أحد فوق النظام والقانون, كما يؤكد المجلس المكونات الجنوبية أنه منهم وهم منه، وهو حامل للجميع نحو الهدف المنشود الذي يناضل من أجله الجنوبيون منذ ما قبل غزو الجنوب في صيف 1994م، وبعدها في مارس 2015م”.


 


 وقال “ندعو جميع المشاركين في اللقاء التشاوري إلى أن يذهبوا إلى اللقاء بقلوب صادقة مستشعرين حساسية المرحلة التي يمر بها الجنوب والتي تحتاج إلى رص الصفوف، والاجماع على كلمة واحدة لتقوية موقف الجنوب، لاسيما وأننا أمام اعداء من كل جانب يتربصون بنا وبجنوبنا الحبيب ويجتمعون على تفرقتنا بكل السبل، والوسائل، لكننا نؤكد لكل الأعداء المتربصين بالجنوب وارضه وشعبه بأن قواتنا المسلحة الجنوبية على استعداد لأي حرب مفتوحة مع عناصر الشر والإرهاب على امتداد خارطة الجنوب”.


 


وفي ذات السياق, قال العميد علي عمر كفاين, قائد الحزام الأمني أرخبيل سقطرى “إن الأهمية كبيرة وهي إجماع جنوبي موحد تحت راية قيادة واحدة وتحت عنوان الجنوب يجمعنا”, مشيرا إلى أن حدثا كهذا وبذات الاهمية هو أهم ما يحتاجه الشعب الجنوبي في سبيل إنتزاع إعتراف دولي وإقليمي بالقضية الجنوبية نحو استعادة الدولة الجنوبية.


 


وأضاف العميد علي عمر أن النتائج المتوخاة من اللقاء التشاوري ستكون ايجابية وكبيرة على طريق رص الصفوف وتوحيد المكونات الجنوبية تحت مظلة المجلس الإنتقالي الجنوبي.


 


وقال “إن دلالات اللقاء وتزامنه مع الذكرى السادسة لتأسيس المجلس الانتقالي تؤكد على نجاح المجلس الانتقالي في قيادة تطلعات شعب الجنوب، داعيا المشاركين باللقاء التشاوري الجنوبي بإسم قيادة لواء الحزام الأمني محافظة سقطرى ضباط وصف ضباط وأفراد إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة من أجل الجنوب وترك كل المناكفات السياسية والتي تضر بقدر ماتخدم القضية الجنوبية.


 


أما النقيب جلال حسن عبدالعزيز, الناطق الإعلامي لقوات دفاع شبوة قال في تعليقه”إن للقاء التشاوري الجنوبي في هذه المرحله الحساسه الصعبة والدقيقة من نضال شعبنا الجنوبي في سبيل استعادة دولته فهي ذات اهمية كبرى وقيمة عليا لتثبت للعالم والاقليم بان الجنوبيين قادرين على ادارة شؤونهم والتوافق فيما بينهم بما يخدم قضيتهم ويحقق هدفهم.


 


في ختام هذا التقرير الاستطلاعي نشير إلى أن آراء القيادات العسكرية والأمنية الجنوبية قد أكدت على أهمية المناسبة التي ستسهم في

 ترسيخ الوحدة الوطنية الجنوبية وترص الصفوف للعبور نحو مستقبل جنوبي مشرق.


ليست هناك تعليقات