الغد الجنوبي كتب/ علي خالد منذ تأسيسه في الرابع من مايو من العام 2017 بقيادة الرئيس الفائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، حمل المجلس الإنتقالي ال...
الغد الجنوبي
كتب/ علي خالد
منذ تأسيسه في الرابع من مايو من العام 2017 بقيادة الرئيس الفائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، حمل المجلس الإنتقالي الجنوبي على عاتقه قضايا الجنوبيين وحقوقهم ومطالبهم ،وسعى في حلها تدريجياً كلاً حسب الأولوية، ولم يدّخر المجلس جهداً في نقل قضايا وهموم ومطالب الجنوبيين حتى أصبح حلّها ضرورة ملّحة للإستقرار والأمن في البلاد.
المجلس الإنتقالي الجنوبي و بعد تسوية البيت الجنوبي وجمع شتات الكلمة وتعاضد أبنائه وتوحدهم نجح اليوم في إعادة الإعتبار للضباط الجنوبيين والمدنيين المسرّحين قسراً منذ العام 94 بعد إجتياح الجنوب ونهب ثرواته من قبل الرئيس الهالك علي صالح وبمساعدة تنظيمي القاعدة وحزب الإخوان الإرهابي.
هذه القرارات ستتبعها قرارات أخرى تعيد حقوق الجنوبيين وتُنصفهم ؛ بعد ظُلم مستبد استباح كل شيء في الجنوب على مدار ثلاثة عقود، ودمر كل مقومات الحياة الإقتصادية والإجتماعية وحتى التعليمية.
بخطى ثابتة ومسار مدروس تمشي سفينة الجنوبيين اليوم نحو تحقيق هدفهم وإستعادة حقوقهم ، فالجنوب اليوم ليس جنوب الأمس ،والأعداء مهما حاولوا من نبش الماضي وبث سموم الفتنة! فلن يستطيعوا النيل من عزيمته، والمجلس الإنتقالي اليوم هو سلاح الجنوبيين الفتّاك في مواجهة كل أنواع المؤامرات والفتن لإستعادة حقوقهم.
ليست هناك تعليقات