Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

خطر المهمشين ” الحرافيش ” في حضرموت

  الغد الجنوبي الحرافيش: مجاميع وافدة من سواحل الشمال الغربية محافظتي حجة والحديدة، بعد الوحدة اليمنية شدت الرحال بقرار سياسي من قبل النظا...

 


الغد الجنوبي




الحرافيش: مجاميع وافدة من سواحل الشمال الغربية محافظتي حجة والحديدة، بعد الوحدة اليمنية شدت الرحال بقرار سياسي من قبل النظام البائد نكاية بالمحافظات الجنوبية واهلها بغرض افساد حياة الجنوبيين ووجدت لها في الجنوب مرتعا خصيبا، وهم في الأصل بقايا للأحباش الذين تواجدوا في اليمن من أيام أبرهة الحبشي ويطلق عليهم اسم الأخدام.

اراد على عبد الله صالح تنظيف المناطق الشمالية منهم والتخلص منهم الى الابد ففتح لهم باب الهجرة جنوبا ودعمهم بالمال والمواصلات في غفلة من المجتمع الجنوبي تحت لافته عمال نظافة.

مقالات ذات صلة

‏اللواء صالح أبوبكر بن حسينون بعد 29 عاماً من استشهاده
23 يونيو، 2023 ( 7:42 م )
تصريحات رشاد العليمي لصحيفة الشرق الأوسط تفجر أزمة سياسية جديدة
24 فبراير، 2023 ( 2:59 م )
الحرافيش في حضرموت:

المجتمع الحضرمي بطبيعته مجتمع ساخر فقد أطلق عليهم مسمى (الحرافيش) نسبة لرواية للكاتب المصري نجيب محفوظ كانت تبث في قنوات مختلفة عند قدوم هؤلاء الى حضرموت.

فكان المسمى لليوم يحملونه ولكن لم ينتبه المواطن العادي ولا المسؤول المحلي في محافظة حضرموت لخطورتهم المستقبلية على حضرموت واهلها الا فيما بعد.

فاستوطنوا شرق المكلا وتحديدا منطقة الحرشيات

صرفت لهم جهات رسمية وثائق تملك في هذه المواقع في زمان علي عبدالله صالح وهويات وطنية حضرميه بغرض الزج بهم في الانتخابات في تلك الفترة وكان للنظام ما أراد.
علما انهم في الشمال لا يصرفون لهم اي هوية ولا يقترب اي منهم من منازل وأراضي شيوخ وقبائل الشمال وكانوا يسكنوا اكوام الرمل في الحديدة ومساكنهم بيوت من القصب.

انتشروا في حضرموت بصورة مفزعة

حياتهم قائمه على التسول لكسب المال لا سيما من قبل نسائهم وصغارهم، فيما يعمل رجالهم في مهن مختلفة كخياطة الأحذية والأعمال الشاقة في بعض الأحيان، إلى جانب جمع المواد البلاستيكية والخردة وبيعها.

أصبحت هذه الشريحة تنتشر بشكل كبير في حضرموت والمهرة وتشكل خطراً حقيقياً على التركيبة الاجتماعية للسكان، ويبسطون عششهم على مساحات متفرقة.

في مدينة المكلا:
فوة – ابن سيناء
فوة – امبيخة، على مدخل مقبرة امبيخة
تحت عقبة المحافظ
الشرج – خلف فرزة عدن
الديس – جولة الكتاب
بويش روكب
الحرشيات
السدد
خطرهم:

لا يلتزمون بمظاهر الإسلام لا في علاقاتهم الأسرية ولا الاجتماعية، ولا يظهر ذلك على اغلبهم، يكثر فيهم ترك الصلوات والصوم، وغيرها من المخالفات، بل أصبحت الأماكن التي يسكنوها بؤراً تنتشر فيها كثير من الممارسات غير الأخلاقية مثل انتشار الخمر والمخدرات وغيرها، ولم يلاحظ في أي يوم بأنهم عملوا جنازة لأحد موتاهم في المقابر، ويعتقد بأنهم يدفنوا موتاهم في أماكن مختلفة خارج المقابر.

إقرأ المزيد
روبوت يعثر على غواصة مفقودة على متنها خمسة أشخاص بالقرب من سواحل أمريكا
بما أنه تم استخدامهم بأشكال مختلفة من قبل السلطة، وزعت لهم بطاقات هوية للاستفادة منهم في الانتخابات وغيرها، وتم تعاقد معهم في أعمال نظافة مدينة المكلا مما فتح لهم المجال أن يستوطنون ويستقروا في حضرموت، لا نستبعد بإن يتم استغلالهم في الاعمال الإرهابية، وخير شاهد هي أحداث حرب 2015 في العاصمة عدن، عندما شاركت مع قوات عفاش والحوثي.

كما أن معظم رجالهم يعملوا استخبارات لصالح النظام السابق آنذاك، فهم ينتشرون بشكل كبير بين البيوت والمؤسسات والشوارع،

في مظاهرت الثورة الجنوبية، كانوا يتواجدون في صفوف المتظاهرين ليرصدوا المتظاهرين، وعندما تأتي القوات العسكرية لقمع المظاهرة نلاحظ اختفاءهم قبل القمع بمدة قصيرة

في فترة المحافظ خالد الديني، تم صرف لهم أرض وتم وتوثيقها من عقار المحافظة باسم صندوق تحسين المحافظة ليتم تمليكها للحرافيش أكثر من 1000 متر، وهذه الأرض في المدخل الشرقي لمدينة المكلا، بتحديد في منطقة السدد،

اخطار صرف ارض لهذي الفئة:

1- تمليك هؤلاء أراضي يعني توطينهم بشكل رسمي وهذا أخطر ما في الموضوع.

2- امتلاك الأهل في المنطقة وثائق ومزارع قائمة تم التعدي عليها من قبل السلطة المحلية متمثلة في المحافظ والمأمور والعقار.

3- المنطقة تعد المدخل الشرقي لمدينة المكلا ووجود هؤلاء في هذه المنطقة يعني تشويه المنطقة بشكل كامل، وكذلك ستصبح الأودية والشعاب المتفرعة منها بؤرا خطرة لجرائمهم، من المخدرات والخمور وغيرها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خطر المهمشين ” الحرافيش ” في حضرموت

الحرافيش: مجاميع وافدة من سواحل الشمال الغربية محافظتي حجة والحديدة، بعد الوحدة اليمنية شدت الرحال بقرار سياسي من قبل النظام البائد نكاية بالمحافظات الجنوبية واهلها بغرض افساد حياة الجنوبيين ووجدت لها في الجنوب مرتعا خصيبا، وهم في الأصل بقايا للأحباش الذين تواجدوا في اليمن من أيام أبرهة الحبشي ويطلق عليهم اسم الأخدام.

اراد على عبد الله صالح تنظيف المناطق الشمالية منهم والتخلص منهم الى الابد ففتح لهم باب الهجرة جنوبا ودعمهم بالمال والمواصلات في غفلة من المجتمع الجنوبي تحت لافته عمال نظافة.

الحرافيش في حضرموت:

المجتمع الحضرمي بطبيعته مجتمع ساخر فقد أطلق عليهم مسمى (الحرافيش) نسبة لرواية للكاتب المصري نجيب محفوظ كانت تبث في قنوات مختلفة عند قدوم هؤلاء الى حضرموت.

فكان المسمى لليوم يحملونه ولكن لم ينتبه المواطن العادي ولا المسؤول المحلي في محافظة حضرموت لخطورتهم المستقبلية على حضرموت واهلها الا فيما بعد.

فاستوطنوا شرق المكلا وتحديدا منطقة الحرشيات

صرفت لهم جهات رسمية وثائق تملك في هذه المواقع في زمان علي عبدالله صالح وهويات وطنية حضرميه بغرض الزج بهم في الانتخابات في تلك الفترة وكان للنظام ما أراد.

علما انهم في الشمال لا يصرفون لهم اي هوية ولا يقترب اي منهم من منازل وأراضي شيوخ وقبائل الشمال وكانوا يسكنوا اكوام الرمل في الحديدة ومساكنهم بيوت من القصب.

انتشروا في حضرموت بصورة مفزعة

حياتهم قائمه على التسول لكسب المال لا سيما من قبل نسائهم وصغارهم، فيما يعمل رجالهم في مهن مختلفة كخياطة الأحذية والأعمال الشاقة في بعض الأحيان، إلى جانب جمع المواد البلاستيكية والخردة وبيعها.

أصبحت هذه الشريحة تنتشر بشكل كبير في حضرموت والمهرة وتشكل خطراً حقيقياً على التركيبة الاجتماعية للسكان، ويبسطون عششهم على مساحات متفرقة.

في مدينة المكلا:

فوة – ابن سيناء

فوة – امبيخة، على مدخل مقبرة امبيخة

تحت عقبة المحافظ

الشرج – خلف فرزة عدن

الديس – جولة الكتاب

بويش روكب

الحرشيات

السدد

خطرهم:

لا يلتزمون بمظاهر الإسلام لا في علاقاتهم الأسرية ولا الاجتماعية، ولا يظهر ذلك على اغلبهم، يكثر فيهم ترك الصلوات والصوم، وغيرها من المخالفات، بل أصبحت الأماكن التي يسكنوها بؤراً تنتشر فيها كثير من الممارسات غير الأخلاقية مثل انتشار الخمر والمخدرات وغيرها، ولم يلاحظ في أي يوم بأنهم عملوا جنازة لأحد موتاهم في المقابر، ويعتقد بأنهم يدفنوا موتاهم في أماكن مختلفة خارج المقابر.

بما أنه تم استخدامهم بأشكال مختلفة من قبل السلطة، وزعت لهم بطاقات هوية للاستفادة منهم في الانتخابات وغيرها، وتم تعاقد معهم في أعمال نظافة مدينة المكلا مما فتح لهم المجال أن يستوطنون ويستقروا في حضرموت، لا نستبعد بإن يتم استغلالهم في الاعمال الإرهابية، وخير شاهد هي أحداث حرب 2015 في العاصمة عدن، عندما شاركت مع قوات عفاش والحوثي.

كما أن معظم رجالهم يعملوا استخبارات لصالح النظام السابق آنذاك، فهم ينتشرون بشكل كبير بين البيوت والمؤسسات والشوارع،

في مظاهرت الثورة الجنوبية، كانوا يتواجدون في صفوف المتظاهرين ليرصدوا المتظاهرين، وعندما تأتي القوات العسكرية لقمع المظاهرة نلاحظ اختفاءهم قبل القمع بمدة قصيرة

في فترة المحافظ خالد الديني، تم صرف لهم أرض وتم وتوثيقها من عقار المحافظة باسم صندوق تحسين المحافظة ليتم تمليكها للحرافيش أكثر من 1000 متر، وهذه الأرض في المدخل الشرقي لمدينة المكلا، بتحديد في منطقة السدد،

اخطار صرف ارض لهذي الفئة:

1- تمليك هؤلاء أراضي يعني توطينهم بشكل رسمي وهذا أخطر ما في الموضوع.

2- امتلاك الأهل في المنطقة وثائق ومزارع قائمة تم التعدي عليها من قبل السلطة المحلية متمثلة في المحافظ والمأمور والعقار.

3- المنطقة تعد المدخل الشرقي لمدينة المكلا ووجود هؤلاء في هذه المنطقة يعني تشويه المنطقة بشكل كامل، وكذلك ستصبح الأودية والشعاب المتفرعة منها بؤرا خطرة لجرائمهم، من المخدرات والخمور وغيرها.

ليست هناك تعليقات