قائد بحجم التحديات والأخطار ________________________ الغد الجنوبي / عدن من ميادين الحرب والنضال السلمي والعسكري، ومن بين أزيز وأصوات المدا...
قائد بحجم التحديات والأخطار
________________________
الغد الجنوبي / عدن
من ميادين الحرب والنضال السلمي والعسكري، ومن بين أزيز وأصوات المدافع والبنادق، وعلى وقع معارك الشرف والبطولة، ومن ثنايا الحركة الوطنية الجنوبية التحررية استطاع الجنوبيون ولأول مرة في مسيرة كفاحهم السلمي والمسلح أن يفرزوا قائداً وطنياً شجاع وصلب بحجم القائد الرمز عيدروس بن قاسم الزبيدي.
أبو القاسم ذلك القائد العسكري الذي لا يهزم، والسياسي الذي لا يتكرر فهو من قاد معركة التحرير الأولى في العام 2015 ضد الاحتلال الثاني للجنوب من قبل مليشيات الحوثي الإيرانية واستطاع بحنكته العسكرية أن يسقط معسكرات الاحتلال في مدينة الضالع الأبية، والتي من بعدها تدحرجت كرة التحرير لتصل إلى مختلف المدن والمناطق الجنوبية بفضل قيادة المقاومة الجنوبية الباسلة.
هذا القائد والسياسي الذي لا يلين، ظل يتحمل أعباء وطنه المحتل والمغصوب من قبل جماعة 7 يوليو، فما برح يحاربهم في كل مكان، في الشعاب والسهول والجبال، حتى استطاع تحقيق النصر عليهم في العام 2015، وما زال إلى اليوم يواجههم بالسياسة تارة وبالبنادق تارة أخرى، حتى أصبح لدينا اليوم واقع جديد يحتم على تلك القوى الظلامية الرضوخ للإرادة الوطنية الجنوبية وأهداف ثورته الباسلة.
كيف كنا في العام 2015 وكيف أصبحنا اليوم؟ إذ لا مجال هنا للمقارنة، فقد أصبح لدينا جيش قوي ومؤسسات جنوبية فاعلة وإطار سياسي متماسك يتمثل في المجلس الانتقالي الجنوبي الذي جمع داخله كل ألوان الطيف الجنوبي وقواه الفاعلة، كذلك لدينا إعلام قوي ومحطات إذاعية وتلفزيونية، ولدينا قوة ناعمة على الأرض تتمثل في مكونات المجتمع المدني واتحادات ونقابات فاعلة للصحفيين والكتاب والأدباء وتنسيقيات في الجامعات والمدارس وغيرها.
كل هذا وأكثر كان بإدارة وإنجاز وحكمة من قبل القائد الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي وكافة القيادات الأخرى التي كان لها دور فاعل في التأسيس والبناءوالبناء.
#خلف_عيدروس_لاستعاده_الجنوب
ليست هناك تعليقات