الغد الجنوبي كتب/ علي منصور الوليدي الى وزير الدفاع الفريق الركن/ محسن محمد الداعري والعميد الركن/ اوسان العنشلي قائد لواء العاصفة أحسنوا ...
الغد الجنوبي
كتب/ علي منصور الوليدي
الى وزير الدفاع الفريق الركن/
محسن محمد الداعري
والعميد الركن/ اوسان العنشلي قائد لواء العاصفة
أحسنوا الاختبار حتى لا نضطر لحفظ كرامتنا من العودة مشيا على الأقدام من أمام هذه البوابة المسماة "الرئاسية" ومن وضعتموه يتبلطج علينا كقادا لها .. كما جرى معي صباح اليوم مما اضطرني النزول من سيارتي ومقاطعة اجتماع وزير الدفاع مع القادة الذي دعيت وابلغت بحضوره رسميا.. ومع وجود اسمي بالكشف الموجود بالبوابة.. بحضور صديقي ورفيقي اللواء الركن عبد الكريم الزومحي مدير الكلية العسكرية واخرون ممن اساءهم ما تعرضت له من اهانة مقرفة واستخفاف بلطجي.. مع خالص احترامي وتقديري لكافة جنود النقطة الأبرياء ممن حاولوا الاعتذار لي واثنائي عن قرار عدم العودة إلى مقر عملي. وهو ما لم أقبل به.. ولذلك اعتذر للأخ الوزير وكافة القادة عن حضور الاجتماع.. مع خالص التحية.
تقاس هيبة كل دول العالم بمظهر وأناقة ونظافة وثقافة وسلوك وتخاطب منتسبي جيوشها.. الذي ينبغي اختيارهم بعناية فائقة ودقيقة لأنهم يمثلون واجهة البلد وجيشها أمام زوار وضيوف البلد الأجانب ومجتمعاتها الأهلية.. وهذا الأمر بديهي ومألوف ومتعارف عليه ومعمول به حتى في أسوأ الدول الناشئة وجيوشها الحديثة التكوين، ولا يحتاج من يذكر به أو يدعوا إليه!
وخاصة ممن يتولون وافرادهم قيادة وتأمين حراسة كافة بوابات المنافذ البحرية والجوية والحدودية البرية والنصب التذكارية في الساحات الوطنية العامة والنصب التذكارية للشهداء والجندي المجهول والمتاحف الوطنية والمواقع التاريخية الأثرية وحراسات كبار رجالات الدولة من القادة السياسين والعسكريين ومقراتها الرسمية المدنية والعسكرية.
فما اضطررت إليه اليوم اسفا لنشره على الملاء وباعتباري مديرا لدائرة التوجيه السياسي والمعنوي للقوات المسلحة الجنوبية وعضو الهيئة الاستشارية العسكرية بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
هو بعد ان بلغ السيل الزباء .. ولااكثر من مرة واكثر من شكوى تلقيتها من قادة كبار وشخصيات وطنية أخرى ، ممن يشكون من سوء تعامل دوني وعنجهية سافرة وبلطجة مطلقة من قبل قائد نقطة بوابة قصر المعاشيق الرئاسية الذي كان من الواجب على القادة المعنيين بها وأخص بالذكر وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري ان يحسنوا الاختيار وتحديدا في نقطة رئاسية تمثل نموذجا مهما يعكس مستوى ودقة أمن وانضباط جيش هذه الدرلة.. أمام ضيوفها وزوارها الأجانب.. وقادتها السياسيين والعسكريين ممن تستدعي الضرورة الدخول عبرها.
وادعوهم بالنزول من سياراتهم وقبل دخولهم صباحا ومشاهدة مظهره القبيح وهندامه الرث وشعره الاشعث وفمه المحشو بالقات من صبح الله، وأثناء الواجب.. واي واجب.. قائد النقطة الرئاسية .. أما طريقة تعاملة مع الزوار ومنهم القادة فحدث ولا حرج . وهو بموقعه هذا ينبغي أن يكون الرجل الذي يعد انموذحا وقدوة لكل افراده ولكل قادة النقاط الأمنية الأخرى!
نسخة مع خالص التحية :-
- الأخ مدير مكتب القائد الأعلى رئيس الإنتقالي الجنوبي
- الأخ رئيس هيئة العمليات المشتركة
العميد الركن/
علي منصور الوليدي
مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة الجنوبية
عضو الهيئة الاستشارية العسكرية بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
ليست هناك تعليقات