الغد الجنوبي سفيان الحنشي نتذكربعجب وفخر المنتصرين لشعب الجنوب وعن ثورتة التحررية التي هزت عروش حكام صنعاء الذين اجتثو على خيرات شعب ال...
الغد الجنوبي
سفيان الحنشي
نتذكربعجب وفخر المنتصرين لشعب الجنوب وعن ثورتة التحررية التي هزت عروش حكام صنعاء الذين اجتثو على خيرات شعب الجنوب منذ اكثر 30عام بالنهب والسلب,والتنكيل ,والقمع الوحشي البغيض ضد شعبنا المجروح بجرح الغدر والخيانة من عصابات الوحدة المشؤومة الطامعين بحلمهم أن يجعلوا من شعب الجنوب جسر عبور لنهب خيرات بلاد الجنوب والعيش فيها الى الأبد ولكن تبخر العكس وصار من المستحيل ..!
كيف لانتذكر تلك الثورة الراجلة التي حطمت احلام الغزاة ومن ع شاكلاتهم ثورة سلميةاستشهد بوقتها قوافل من الشهداء والجرحى والاسرى ثورة شارك فيه_ الصغير والكبير _من أحرار,وحرائر الجنوب في انذاك الوقت المرير, الذين تقدموا الساحات _والميدان دون تراجع,او خوف ينتاب اجسادهم النحيله,وصدورهم العارية,جابوا الشوارع والمدن,رافعين شعارات الثورة والحرية, والكرامة التي عزموا بمواصلتها,في الساحات والمادين اقسمو الا يتركوا الاحتلال اليمني الحاقد أن يسرح ويمرح كما يشاء او يشتهي,وفعلوها بكل قوة,وشجاعة,وإقدام حتى بدأ العالم يتابع بصمت وهو يعلم إرإدة الشعب الجنوبي العظيم انه لديه هدف لن يتراجع عنه وسيصل إلى ماوصل إلية اليوم وهذا كان مكسب ومنجز عظيم.
حينها ظلت الثورة واستمر الثوار في مشوار النضال التحرري وخرج من تلك الثورة قادة ابطال تم تسميتهم بالقاده (العظماء) منهم من سطر اروع الملاحم الثورية ضد الغزاة ومن تعاون معهم من ابناء الوطن المغررين.
حيث ظل تماسك الشعب الجنوبي الغاضب كالجبال الراسيات مدافعين عن ارضهم بسلاحهم الشخصي البسيط إبان حرب 2015م التي اعلنها الاحتلال المتخفي بلباس" الحخوغفاشي" حينما اعلن إتجاهه نحو صوب الجنوب الذي غرقو في وحولة اراضية الطاهرة ولم يعودو سالمين كما حلموا ب اطماعهم المتلاشية.
هنا كان الطمع المهلك قد أصاب عصابة صنعاء في مقتل ولم يعلمو ذالك دائمآ مصير الظلم الزوال "والحق منتصر طال الزمن او قصر "فكانت البداية (وبداية السيل قطره ) صدمة, وضربة, موجعة هزت اروقتهم, وتم دحرجتها; الى ما وصلو اليه.
استمرت صلابة شعب الجنوب, وتماسكة,وصمود قواتة المسلحة الجنوبية,وقوة قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي الممثلة ب الرئيس القائد البطل عيدروس بن قاسم الزبيدي وتحققت,على اثر هذا المشوار الطويل والصلابة الشرسة مكاسب ومنجزات عسكرية وسياسية ودبلوماسية عظيمة قبلت امام العالم بأدراك, واهمية محورية,لقضية شعب الجنوب على الأصعدة الدولية والعالمية.
مايدل في ذالك مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في أعمال الدورة الـ (78) للجمعية العامة للأمم المتحدة، وزيارته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، تعتبر الأولى في التاريخ لقائد جنوبي يشارك فيه منذ ما بعد حرب صيف 1994م فهذا مكسب ومنجز عظيم وثمين,يجب الحفاظ عليهما وهو ما يؤكد مستقبلآ على أهمية دور الجنوب في المنطقة;والتحديات التي تواجهها وإشارة من ذالك هو تمكين شعب الجنوب من إستعادة دولتهم المسلوبة بأذن الله تعالى..
ليست هناك تعليقات