Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

الاخبار

latest

اعلان

محلل إسرائيلي: النظام العسكري الهرمي لحماس أبعد من أن يُكسَر

  الغد الجنوبي  قدَّرت مصادر إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن أداء حركة حماس خلال الأيام الأخيرة، يثبت أنها أبعد ما تكون عن رفع الراية البيضاء،...

 



الغد الجنوبي 


قدَّرت مصادر إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن أداء حركة حماس خلال الأيام الأخيرة، يثبت أنها أبعد ما تكون عن رفع الراية البيضاء، على الرغم من خسارتها "ثروات مهمة" شمالي قطاع غزة، خلال الحرب البرية.  


وقالت صحيفة "معاريف" إن الساعات المقبلة ستُظهر إذا ما كانت الحرب ستُستأنَف من جديد أم أن الهدنة ستستمر، بصرف النظر عن الحديث عن تمديد الهدنة لمدة يومين، ووضعت يدها على دروس نجمت عن الأداء الذي ظهرت به حماس خلال آخر أيام، وبالتحديد بشأن ملف تبادل الأسرى.  


ورأت أن الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات كبيرة شمالي القطاع تفوق الخسائر التي مُنيَت بها إسرائيل يوم السابع من أكتوبر، كما خسرت حماس ثروات وفقدت شخصيات مهمة من الذراع العسكرية "كتائب القسام"، وكذلك في ذراعها السياسية، لكن على الرغم من ذلك، "تبقى الحركة أبعد من أن تعلن الاستسلام". 


وأوضحت "معاريف" أن إسرائيل لم تحتل مخيم جباليا (شمال شرق مدينة غزة) وحي الشجاعية (أكبر أحياء مدينة غزة، ويقع إلى الشرق من المدينة)، هناك حيث تريد حماس أن تظهر أنها تسيطر عليهما بشكل أو بآخر، كرسالة بأن الحركة تمتلك قدرات عملياتية منظمة، تؤشر على قتال قوي متوقع.  


تقديرات لم تتحقق 

الصحيفة ذكرت على لسان محللها للشؤون العسكرية، طال ليف رام، أن حرص حماس على توثيق لحظات إطلاق سراح مجموعات الأسرى لم يكن بالصدفة، كما حرصت الحركة على عمل إخراج جيد للمشاهد؛ في وقت تعد فيه حياة المدنيين في غزة والتداعيات العسكرية التي مُنيت بها الحركة أسوأ من الواقع الذي ظهر في المشاهد.


شمال غزة تحت سيطرة الجيش

وأردف أن الواقع هو أن قرابة مليون فلسطيني تركوا الشمال إلى الجنوب، وأن شمال غزة أصبح تحت سيطرة الجيش، وربما لفترة غير مقيدة، عدا عن المناطق الشرقية الشمالية، التي من المتوقع أن تشهد معارك ضارية في جباليا وحي الشجاعية.  


وتابع أن المناطق والأحياء التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي لم تشهد خلال الهدنة اشتباكات غير عادية مع عناصر حماس، على عكس الأيام التي سبقت سريان الهدنة، والتي شهدت اشتباكات مع خلايا متفرقة، خرجت من فتحات الأنفاق وأطلق قناصتها الرصاص من نوافذ بناية مرتفعة، وهو أمر أصبح روتينا يوميا تعرفه القوات الإسرائيلية في خان يونس ومخيم الشاطئ وحي الرمال وتل الهوى ومناطق أخرى شمالي قطاع غزة.  


وكشف أن التقديرات السائدة في الجيش كانت تنص على أن خلايا متفرقة تعمل بشكل ذاتي كان ينبغي أن تهاجم الجيش الإسرائيلي في المواقع التي احتلها، وأن تحصد منه ثمنًا فادحًا قدر الإمكان، وقال إن تلك التقديرات تبددت ولم تعد واقعية، بعد أن دخلت الهدنة حيز التنفيذ، ولم تهاجم خلايا متفرقة الجيش الإسرائيلي كما كان يتوقع.  


لكن المحلل العسكري دعا الجيش الإسرائيلي إلى التحسب لإمكانية بقاء قدرات حماس على القيادة والسيطرة عسكريًا شمالي القطاع، على الرغم من خسائر الحركة بشكل كبير هناك؛ إذ يُحتمل أن تكون قدرات حماس على الأداء في المناطق التي اُحتلت أكبر مما توقع الجيش، ولا سيما انطلاقًا من شبكات الأنفاق التي لم تُدمر بعد. 


عناصر من حماس



ليست هناك تعليقات