Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

تحليل: ماذا يعني تحرك مصر العسكري لتأمين البحر الأحمر؟

 تحليل: ماذا يعني تحرك مصر العسكري لتأمين البحر الأحمر؟ المخا، الغد الجنوبي . يوماً بعد آخر تصعّد المليشيا الحوثية- ذراع إيران في اليمن، من ...

 تحليل: ماذا يعني تحرك مصر العسكري لتأمين البحر الأحمر؟


المخا، الغد الجنوبي .



يوماً بعد آخر تصعّد المليشيا الحوثية- ذراع إيران في اليمن، من هجماتها على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، كما تتجرأ بين وقت وآخر على مهاجمة أهداف أمريكية في البحر الأحمر.


السلوك المليشاوي للحوثيين يضع الحكومة اليمنية ودول التحالف -السعودية والإمارات- إضافة إلى مصر والدول المطلة على البحر الأحمر، في موقف لا تحسد عليه، ويبدو أن بعض التحركات بدأت مؤخراً من جانب الحكومة اليمنية لإيلاء هذه القضية الاهتمام المناسب.


مطلع الأسبوع الجاري زار العميد ركن طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية في الساحل الغربي لليمن، زار جمهورية جيبوتي، في مسعى كان واضحاً أن الهدف منه التنسيق بشأن الأمن البحري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.


والأربعاء الماضي، أجرى رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، مباحثات منفصلة مع قائد القوات البحرية المصرية الفريق أشرف عطوة، وقائد القوات الجوية الفريق محمود عبدالجواد، تناولت التعاون بين البلدين في المجال العسكري والأمن البحري.


وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- النسخة الحكومية، تناولت اللقاءات عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تطوير علاقات التعاون العسكري ونقل وتبادل الخبرات، وآليات تنسيق الجهود لمواجهة التحديات القومية وبما يساهم في رفع قدرات القوات المسلحة اليمنية للقيام بواجباتها الوطنية والعروبية.


كما جرى التطرق إلى التعاون والتنسيق العملياتي والمعلوماتي في جهود مكافحة الإرهاب والتهريب وتعزيز أمن الملاحة البحرية الدولية في ظل التهديدات المشتركة التي تمثلها إيران وذراعها مليشيات الحوثي الإرهابية والتنظيمات المتخادمة معها، ومخططاتها الساعية لزعزعة الأمن القومي العربي والعالمي.


استعدادات مصرية لتأمين البحر


شهدت فعاليات النسخة الثالثة من «معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية» (إيديكس 2023)، الذي انطلق الاثنين الماضي، استعراض عدد من الأسلحة والذخيرة المصرية المصنعة والمجمعة محلياً للمرة الأولى، مع زيادة المدخلات المحلية في الصناعات العسكرية المصنعة محلياً.


وكشفت الهيئة العربية للتصنيع عن "عائلة حافظ" من الذخائر الجوية، التي تمتلك قدرة على اختراق الخرسانة المسلحة حتى 180 سم، وتصل أوزانها إلى ألفي رطل وجرى إنتاجها بالشراكة مع القوات الجوية، بجانب عربة فض الشغب المصفحة "قادر -1" التي توفر مستوى حماية "B4"، وجرت إضافة تجهيزات لها طبقاً لما تتطلبه احتياجات وزارة الداخلية المصرية، مع امتلاك القدرة على تنفيذ أي تجهيزات وفقاً لرغبة العملاء، وفق الهيئة.


ما جرى الكشف عنه في المعرض اليوم هو "نتاج 10 سنوات من العمل على تطوير الصناعات العسكرية، بمصر"، بحسب اللواء سمير فرج، مدير الشؤون المعنوية الأسبق، الذي قال في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية مؤخراً، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وضع عملية تطوير الصناعات العسكرية على رأس أولوياته منذ وصوله للسلطة بعدما واجهت المصانع مشكلات عدم تحديث معداتها لعقود.


وتفيد الأسلحة الجديدة التي جرى الكشف عنها في تحسين ترتيب مصر على المؤشرات المعنية بالقدرة العسكرية للبلدان، وفق اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق الذي نقلت عنه الصحيفة قوله إن الصناعات العسكرية المصرية تحولت لتكون شريكاً بإنتاجات خالصة مع النسخة الثالثة من "إيديكس"، وهو ما يبشر بالقدرة القريبة على "تصنيع صواريخ مصرية" بعدما أنتجت "راجمة الصواريخ رعد 200".


وأنتج "مصنع 200 الحربي" راجمة الصواريخ "رعد 200" المزودة بمحرك بقوة 385 حصاناً وتحمل قاذف صواريخ 122مم، ويتم التحكم داخلياً فيها بشكل إلكتروني من الكابينة، وهي صناعة مصرية بالشراكة مع ثلاث شركات تابعة لـ"الإنتاج الحربي".


الفرقاطة "جبار"


وشهد المعرض تدشين الفرقاطة المصرية "الجبار طراز ميكو A200"، وهي الفرقاطة التي صنعت بأيادٍ مصريةٍ بشركة ترسانة الإسكندرية بتكنولوجيا ألمانية، حيث جرى بناء الفرقاطة بالتعاون مع شركة «TKMS» الألمانية لبناء السفن ضمن صفقة لحصول مصر على 4 فرقاطات من الطراز نفسه تكون إحداها مصنعة محلياً.


ويمكن للفرقاطة أن تحمل على متنها مروحيتين لمهام مكافحة الغواصات، وتمتلك القدرة كذلك على حمل طائرات مسيرة دون طيار صغيرة لمهام الاستطلاع والمراقبة، وكذلك القدرة على حمل قاربين خفيفين لمهام القوات الخاصة، وفق البيانات الرسمية المعلنة من وزارة الدفاع المصرية في وقت سابق.

ليست هناك تعليقات