حماس تنفي مزاعم "الحرس الثوري": طوفان الأقصى ليس انتقاما لـ"سليماني"

الغد الجنوبي  نفت حركة حماس صحة ما ورد في تصريحات لمتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، زعم فيها أن عملية "طوفان الأقصى" هي إحدى العم...

الغد الجنوبي 

نفت حركة حماس صحة ما ورد في تصريحات لمتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، زعم فيها أن عملية "طوفان الأقصى" هي إحدى العمليات الانتقامية لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.

 

وقالت الحركة، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء "أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى، كما نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي ردًّا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا".

 

وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف قد زعم أن عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جاءت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، الذي قُتل في هجوم صاروخي أمريكي في العراق في يناير/ كانون الثاني 2020.

جاء ذلك في تصريحات له، نقلتها "وكالة مهر للأنباء" الإيرانية، وقال فيها إن "عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني"، مؤكدا أن "هذه الانتقامات ستبقى مستمرة".

 

وأفادت الوكالة بأن تصريحات شريف جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الأربعاء، وقدم خلاله تعازيه بالعميد رضي موسوي علي، الذي قتل إثر غارة إسرائيلية في 25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث قال إن بلاده "تحتفظ بحق الانتقام" وإنها ستنتقم لدم موسوي "في الوقت المناسب".

 

وكان الحرس الثوري الإيراني أكد، مساء يوم 25 ديسمبر الجاري، مقتل موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا، وأحد مساعدي سليماني.

 

وعلّقت وزارة الخارجية الإيرانية بأن "إيران تحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان الملائمين".

 

من جهتها قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن "تل أبيب تتوقع ردًا على الجبهة الشمالية على مقتل مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا".

إرم نيوز