شعبُ الجنوب يواصل صموده وتماسكه في مواجهة التحديات

 شعبُ الجنوب يواصل صموده وتماسكه في مواجهة التحديات الغد الجنوبي / متابعات  في ظل الأزمات المتتالية والتحديات السياسية، يظل شعبُ الجنوب  صام...

 شعبُ الجنوب يواصل صموده وتماسكه في مواجهة التحديات

الغد الجنوبي / متابعات 

في ظل الأزمات المتتالية والتحديات السياسية، يظل شعبُ الجنوب  صامدًا ووفيًا لقضيته المشروعة بإعادة استعادة دولته المستقلة، يتميز شعبُ الجنوب بروحه الصلبة ، حيث يتصدى بشجاعة لجميع المحاولات الفاشلة لإخضاعه وتفرقته.

عاشَ الجنوب، أزماتٍ متتالية، فشلت جميعها في إخضاعه، من عام 2017م وحتى عام 2023م، لم يتوقف شعبُ الجنوب عن مواجهة سيناريو "افتعال الأزمات"، ورغم ذلك، بقي الهدفُ الأساسي لتلك الجهود المشؤومة هو إخضاعُ هذا الشعب الصابِر والشجاع، وإيجادُ شرخٍ بين أبناء الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي. ولكن المفارقة العظيمة أن الجنوبيين لم يهتزوا، بل ظلُّوا صامدين أمام تلك المحاولات الفاشلة.

المجلس الانتقالي الجنوبي، هذا المجلسُ الذي يمارسُ العملَ السياسي بكل مسؤولية وأمانة، يعاملُ الجميع بروحٍ أخوية حريصة على تعزيزِ الاصطفافِ الجنوبي، ولقد أعلنَ عن هدفِه الاستراتيجي بوضوحٍ تام، وشفافيةٍ فريدة، وهو استعادةُ دولةِ الجنوب، بفضلِ صمودهم الصلب وتمسكهم بهذا الهدف، تحاولُ قوى الشر في اليمن تحريفَ مسارِ المجلس، وإخضاعه لتسوياتِ سياسيةٍ تهدفُ إلى إلغاءِ قضيةِ شعبِ الجنوب. ولكن على واقعهم الحقيقي الذي لا يمكنُ إنكاره، لن يحدث ذلك أبدًا.

بقيادةِ الرئيسِ الزُبيدي، يخوضُ المجلسُ الانتقالي الجنوبي حربًا سياسيةً شرسةً لمواجهة أي مؤامرة سياسيةٍ تُجهزُ في الجنوب بهدفِ إلحاق الضرر بقضيتهم العادلة. ولا يرغبُ شعبُ الجنوب، الذي يدعمُ المجلسَ، في أن يُمرَّروا لهم أي طبخة سياسيةٍ خبيثة تستهدفُ قضيتهم المشروعة. ثرواتُ الجنوب ومواردهُ ليست مُتاحةً للنهب، ولن يسمح المجلسُ وشعبُ الجنوب بأي تجاوزاتٍ في هذا الصدد. إن دولةَ الجنوب، التي تنبضُ بإرادةِ شعبها العظيم، ستأتي قريبًا.

الأزماتُ التي يعاني منها شعبُ الجنوب اليوم ليست سوى أزماتٍ متعمدةٍ، هدفُها إخضاعُ الشعب والمجلس الانتقالي الجنوبي لكن يجب على الجنوبيين أن يستمروا في الصمود والتمسك بقضيتهم، وأن يواصلوا العمل السياسي والدبلوماسي للتأكيد على حقوقهم ومطالبهم. يجب أن يبقوا متحدين ومتماسكين في وجه أي محاولات للتفرقة والتلاعب.

على الصعيد الدولي، يجب على الجنوبيين أن يبذلوا جهودًا لتوعية المجتمع الدولي بقضيتهم والظروف التي يعيشون فيها. يجب أن يسعوا لكسب دعم وتأييد الدول والمنظمات الدولية التي تؤمن بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها والعيش بكرامة.

علاوة على ذلك، ينبغي للجنوبيين العمل على تعزيز الوحدة الداخلية وتقوية العلاقات بين أبناء الجنوب. يجب أن يتخطوا الخلافات الداخلية والاختلافات السياسية، وأن يعملوا معًا كقوة واحدة لتحقيق أهدافهم.إن صمود وتماسك شعب الجنوب وتمسكه بقضيتهم هو ما يضمن لهم النجاح في تحقيق حقوقهم واستعادة دولتهم كاملة السيادة.