Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

*لا تهاون مع اعداء الوطن *

الغد الجنوبي  خيانة الوطن جريمة ليس لها أي مبررات ولا شفاعة لمن يقوم بهذا الفعل الشنيع. فالوطن هو العرض والشرف، فكيف لنا أن نتهاون مع من يبي...




الغد الجنوبي 



خيانة الوطن جريمة ليس لها أي مبررات ولا شفاعة لمن يقوم بهذا الفعل الشنيع.

فالوطن هو العرض والشرف، فكيف لنا أن نتهاون مع من يبيع وطنه، ويتآمر عليه مع الأعداء؟

وخيانة الوطن عار لا يمحوه الزمان، فوطننا لا ينسى أبدا من خانه وغدر به، ولا يغفر له فعلته حتى بعد موته. وعلى الرغم من أن حب الوطن فرض، وبذل كل غال ونفيس في سبيله شرف، إلا أنه هناك من يرضون لأنفسهم خيانة الوطن والشعب والتاريخ، ويبيعون كل ذلك دون خجل، أو حتى مجرد تفكير فقط، من أجل مال أو سلطة، جاهلين كيف سيعيشون بهذا العار الذي سيلاحقهم طوال حياتهم، وحتى بعد الممات.

الخائن لوطنه يستحق أقصى العقوبات، خاصة عندما يقدم على أفعال تُهدد استقرار الوطن 

فمن باع ضميره وأقدم على مثل هذه الأفعال، وسمح للفساد والعبث أن يتسللا إلى أراضي وطنه، يجب ألا تمر فعلته دون عقاب رادع، فسلامة واستقرار الوطن أمر ليس فيه تهاون أو رحمة. حتى ديننا الحنيف يحذر من الخيانة قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ»، وقال تعالى: «وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ»، فالخيانة أمر لا يقبله الشرع، ومحاولة زعزعة الوطن والترويج للشعارات الهدامة، يُعدّ خروجا عن المنظومة الإسلامية، كما يُعدّ خسارة للدين لقول الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، «يُطبَعُ المؤمنُ على كلِّ خُلَّةٍ غيرَ الخيانةِ والكذبِ».

اعداء الوطن أنوع والوان :

1- منهم عدو مع حزب او جماعة او ذو عقيدة فاسدة يعادي توجهات الوطن لنصرة مصالح جماعته وحزبه وعقيدته واغلب تلك الاحزاب دينية المظهر يصل فعلهم للهرج والارهاب وتضيع الامن.

(مثل داعش والاخوان والقاعدة والتكفيريين الخ..)

2- ومنهم أحذية في قلوبهم غل وحقد وحسد يعشقون الفساد وبها ومنها يدافعون عن وطنهم بقذارة الفعل فيسيئون لوطنهم بغبائهم، وفي الظاهر هم يدافعون عن وطنهم والحقيقة هم من يجلبون العداء لوطنهم

ولذلك ندعوا إلى التكاتف بين الأسرة والمؤسسات التعليمية والاجتماعية، وتربية أبنائنا على حب الوطن وترسيخ الانتماء داخلهم، وذلك بتعريفهم بتاريخ وحضارة ومكانة بلادهم، فهذه من الأمور التي تعزز في نفس الصغار حب الوطن.

ختاما اسأل الله العلي القدير أن يوفق قيادتنا المباركة لكل خير وتقدم ونفع للبلاد والعباد وأن يحفظ وطننا من الشرور والفتن والآفات ويردّ كيد الكائدين،ويديم على هذاالوطن أمنه واستقراره


محمد باقديم

ليست هناك تعليقات