Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

الاخبار

latest

اعلان

رمضان يطرق أبواب المواطنين بـ«غصّة» فرضتها الأزمة المعيشية

  الغد الجنوبي  الطقوس «غائبة» والتحضيرات للشهر الفضيل تكشف حجم المعاناة : بأي حال عدت يا رمضان؟.. لسان حال المواطنين الغارقين في أتون أزمة...

 

الغد الجنوبي 



الطقوس «غائبة» والتحضيرات للشهر الفضيل تكشف حجم المعاناة

: بأي حال عدت يا رمضان؟.. لسان حال المواطنين الغارقين في أتون أزمة معيشية تحكم بخناقها على يومياتهم الحبلى بالهموم، فاقمتها تداعيات اقتصادية واجتماعية جراء انهيار العملة وارتفاع أسعار المحروقات، في مسلسل يُعمّق معاناة شعب بالكاد بات يستطيع تأمين قوته اليومي بالحد الأدنى من مقومات الصمود في وجه الرياح العاتية التي تحاصرهم منذ عام 2015 بفعل البند السابع و سلطة وحكومة عاجزة وخانعة، أوصلتهم مع البلاد إلى حافة الهاوية ،،


أيام قليلة فاصلة على قدوم الشهر الفضيل، فيما التحضيرات في الشوارع والمحال وحتى داخل البيوت، ليست كما اعتادها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إلا أن هذا العام جاء أشد قسوة عليهم، فقدرتهم الشرائية خانتهم، كما أن جيوبهم شبه الفارغة تحرمهم من إحياء طقوس رمضانية وعادات اجتماعية، ففوانيس رمضان وزينة الشوارع كما البيوت خفت وجودها، وولائم الإفطار الجماعية غائبة، أما العائلية فمحدودة نظراً للظروف الراهنة.

لم تعد التحضيرات الرمضانية زاخرة كما جرت العادة، فوجبة الإفطار باتت مكلفة، فكل مؤشرات توحي بأن التقاليد الرمضانية «ستتقلّص»، مع توقعات بأن يخرقها وجود المسحراتي في بعض القرى والبلدات النائية أو شوارع العاصمة والمدن القديمة.


قدرة شرائية معدومة.. وأسعار «نار» اصبح الشعب يتخبط في أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ ا عام 1990، أدت إلى تراجع قياسي في قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، وانهيار القدرة الشرائية لمعظم المواطنين، وزيادة معدلات الفقر، لتزيد من شدة وطأتها الحروب بالمنطقة التي طالت بسهامها دول العالم، كما الوطن الذي يعتمد في إمداداته الأساسية من قمح وزيوت على الاستيراد منها.

فقبيل رمضان، شهدت الأسعار قفزة نارية، وسط خشية من انقطاع بعض المواد الأساسية بحكم توقف تلك الإمدادات

جرى هجمات الحوثيين على البحر الأحمر تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وضرب اقتصاد دول المنطقة وليس عداءً للغرب كما تزعم هذه المليشيات الإر.هابية

وموجة تخزين، على الرغم من تدني القدرة الشرائية لغالبية المواطنين الذين تهافتوا لتأمين المواد الأساسية، في حالة هلع غير مسبوقة، خشية من عدم توافرها في الأسواق.

رغم نحاول الابتهاج بقدوم الشهر الفضيل برغم المعاناة".

 

 محمد باقديم

ليست هناك تعليقات