الغد الجنوبي كتب/ علي الجزري: في ظل تضخيم إيران لنفسها، ونشر الأخبار والتقارير الكاذبة، حيث جعلت من نفسها دوله لاتقهر وأنها تستطيع محو دوله...
الغد الجنوبي
كتب/ علي الجزري:
في ظل تضخيم إيران لنفسها، ونشر الأخبار والتقارير الكاذبة، حيث جعلت من نفسها دوله لاتقهر وأنها تستطيع محو دوله من على الخارطة.
20 مايو 2024م حادث سقوط طائرة الرئيس الأيراني رئيسي، بعد عودته من افتتاح سد في اذربيجان، خلال هذا الحادث انفضحت الكثير من الحقائق واكتشفت أكاذيب والأعيب إيران.
يقال إيران دوله نووية، ودولة مُصنعه للصواريخ، والطائرات، والدبابات، والطائرات المسيرة بمختلف أنواعها وأشكالها، والغواصات، وأحدث الصواريخ الفرط صوتيه.. لكن الحقيقه تقول غير ذلك!
الطائرة التي كانت تقل الرئيس الأيراني رائيسي هي، مروحية من طراز. BELL212، دخلت الخدمة عام 1968م صناعة أمريكية.
لماذا جمهورية بعظمتها، وصناعاتها الحديثة حسب أقوالهم تستخدم طائره من المفترض أن تكون في سلة المهملات، لتحمل الرئيس الأيراني رائيسي؟!.. لماذا لم تخصص إيران طائرة حديثه من صنعها وتطويرها لتقل رئيسها؟!.
صحيح تم فرض عقوبات على إيران من قبل الإتحاد الأوربي، وكذلك أمريكا، لكن إيران في ذلك الوقت قالت إن العقوبات لم تقيدها، وأنها لم تتأثر بل زادتها قوة وعزيمة في مجال تطوير برنامجها النووي، والاتجاه نحو مجال التصنيع العسكري والاكتفاء الذاتي وأنها اصحبت من الدول العظمى في مجال تصنيع الغواصات والصواريخ فرط صوتيه، والطائرات المسيرة.
*الحقيقة:*
إيران تحاول إظهار القوة، وإخفاء العجز، ضهر وزير الخارجية الأيراني الأسبق يتهم أمريكا بحادثة سقوط الطائرة، بسبب العقوبات الأمريكية، وقال إن إيران لم تستطع شراء قطع بديله للطائرات طوال هذه الفترة.
*السؤال الذي يبطح نفسه:*
أين طائرات إيران المسيرة والحديثة، لم تستطع البحث عن موقع حطام طائرة الرئيس، حتى تستعن بدولة أخرى للبحث؟!.
هذا خير دليل أخر على إن ايران دولة من الورق الهش إن صح التعبير.
ليست هناك تعليقات