Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

الاخبار

latest

اعلان

وسيلة النفوذ الناعم وتعزيز مكانة ‎#طهران.. ماذا وراء المنح الإيرانية للحـ، ـوثيين؟

  الغد الجنوبي  تبرز إيران في أذهان الحوثيين كنموذج مشرق في كل شيء، فهي الدولة التي تتولى قيادة "مواجهة الاستكبار العالمي"، وحققت ...

 



الغد الجنوبي 




تبرز إيران في أذهان الحوثيين كنموذج مشرق في كل شيء، فهي الدولة التي تتولى قيادة "مواجهة الاستكبار العالمي"، وحققت قفزات نوعية في التسليح، وتسوّق كنموذج ملهم ومثالاً في التطور، مع ظهور جيل جديد من الحوثيين يتبنى مفردات لا علاقة لها باليمن ولا بالزيدية، تظهر لك مدى نجاح أدوات التسويق الناعمة للنفوذ الإيراني في البلاد.


ويتعزز شعور التعظيم ذاك، حين ينظر الحوثيون الأحدث سناً الى قيادة الصف الأول، من أصحاب النفوذ والقرار الحقيقي في الجماعة، ومعظمهم ممن غادروا اليمن باكراً للدراسة في حوزات قم ومشهد، وهي المدخلات الفكرية الوافدة التي شكلت فيما بعد الجذر المؤسس للجماعة بدعم من إيران، وهي اليوم من تدير المشهد في مناطق سيطرة الجماعة.


ومؤخراً أعلنت وزارة التعليم العالي التابعة للحوثيين فتح باب المفاضلة في 473 منحة دراسية جامعية مقدمة من إيران. وحددت 10 فئات حصرت المنح عليها: الجرحى، وأقارب القتلى والجرحى من عناصر الجماعة من الدرجة الأولى، وعناصر المليشيا في الجبهات أو في الأمن وأقاربهم من الدرجة الأولى، إضافة الى موظفي الوزارة وأقاربهم من الدرجة الأولى. كما اشترطت شهادة دراسة اللغة الفارسية (دورتين على الأقل)، وأن يجتاز المتقدم اختبار السفارة الايرانية وكذا المقابلة الشخصية.


واعتبر وزير الإعلام والثقافة في الحكومة المعترف بها معمر الارياني إعلان المنح الدراسية الإيرانية "ضمن مساعي تجريف وتطييف العملية التعليمية، واستهداف الهوية الوطنية، وتقويض ما تبقى من فرص التعليم أمام اليمنيين، واستكمال السيطرة على التعليم الجامعي، عبر إحلال عناصرها المتطرفة المؤدلجة محل الكفاءات الإدارية، والكادر الأكاديمي في الجامعات الحكومية والخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها".

ليست هناك تعليقات