Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

الاخبار

latest

اعلان

حين تتحول الأقلام والإعلام المعادي إلى أدوات فتنة في الجنوب الحبيب

   الغد الجنوبي_أحمد الليثي  في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا الجنوبي وقيادته الوطنية في القوات المسلحة الجنوبية والأمن معركة الكرامة والحرية دف...

 

 الغد الجنوبي_أحمد الليثي 





في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا الجنوبي وقيادته الوطنية في القوات المسلحة الجنوبية والأمن معركة الكرامة والحرية دفاعاً عن الأرض والهوية والدين تطل علينا للأسف بعض الأقلام الصحفية التي فقدت بوصلتها المهنية وتحولت إلى أدوات مأجورة تسعى لزرع الفتنة وخدمة أجندات لا تمت بصلة لقضيتنا العادلة.


لقد تابعنا بمرارة صمت تلك الأقلام عن الانتهاكات الفاضحة التي تعرضت لها طالبات شمالية في جامعة إب حيث تم إهانتهن وتفتيشهن بشكل مهين على يد مليشيات الحوثي المسلحة دون أن يصدر عن هؤلاء الصحفيين أي موقف إنساني أو تضامن أخلاقي في تناقض صارخ مع ما يدّعونه من حرص على الحقوق والحريات.


أين إعلام من يدّعون تمثيل الشرعية؟ أين أصوات الإصلاح وغيره في الشمال؟ ولماذا لا ترفع أقلامهم إلا عندما يتعلق الأمر بالمجلس الانتقالي الجنوبي أو القوات المسلحة الجنوبية؟ بل وحتى في أبسط الأخطاء هنا أو هناك نراهم يضخمونها وكأنها الكارثة الوحيدة في البلاد!


أليس من المخجل أن تتحول أقلامهم إلى سيوف تطعن في ظهر الجنوب وشعبه وقيادته وقواته المسلحة متجاهلين التضحيات العظيمة والمواقف البطولية التي سطّرت في ميادين الشرف؟


إننا أمام ظاهرة "صحفيين بلا معنى" منزوعي المهنية والأمانة يتلونون كالحرباء بحسب المصالح والتمويل ويتخذون من الكلمة أداة للتحريض والتشكيك بدل أن تكون منبراً للحقيقة والعدل والضمير الحي.


إن الصحافة والإعلام رسالة سامية لا وسيلة ابتزاز ولا أداة في يد الممولين وما نشاهده اليوم من بعض الأقلام سواء كانت جنوبية أو شمالية لا يمت للمهنية ولا للانتماء الوطني بصلة.


وختاماً نقولها بوضوح: من لا يزال في أذنه صمم فليخرجه فشعب الجنوب اليوم بات أكثر وعياً يميّز بين الكلمة الصادقة والأقلام المدفوعة ولن تنطلي عليه حملات التشويه مهما حاولوا فوعيه وتضحياته أكبر من كل أبواق التضليل.

ليست هناك تعليقات