Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

الاخبار

latest

اعلان

الرئيس الزُبيدي ،يمضي بخطى واثقة نحو تطوير القوات الجنوبية وتحقيق طموحات الشعب بثبات لاستعادة دولة الجنوب

الغد الجنوبي  كتب »محمد باقديم  13-اغسطس 2025م لازلت على ثقة تامة بأن سياسة النفس الطويل التي تتبعها قيادة المجلس الأنتقالي الجنوبي بقيادة ا...



الغد الجنوبي 

كتب »محمد باقديم 

13-اغسطس 2025م



لازلت على ثقة تامة بأن سياسة النفس الطويل التي تتبعها قيادة المجلس الأنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي 

الذي أثبت بحكمته وحنكته السياسية 

اتقانه لسياسة الصبر والحكمة والتعامل بشرف مع الجميع بما فيهم الاعداء، هو السبب الرئيسي لفضح خصومه وكشفهم للجميع بمرور الاحداث، وطبعاً كالعادة كان مراهن علي وعي وصبر وتحمل الشعب الجنوبي ، وكالعادة كسب الرهان


في الحقيقة لا خوفَ على الوطن ما دامَ على رأسِ قيادته شخصيّة سياسيّة، أكاديميّة، أمنيّة، مرموقة، ذات تجربة رصينة، وخبرة طويلة يُعتدُّ بها، سلمًا وحربًا، كشخصيّة فخامة الرئيس عيدروس الزبيدي فهو يملك قيم ومباديء راسخة لا يَرضخ لمصالح شخصية ولا يَنصاع للوقوع في فخ السيطرة أو التلاعب "مجند نفسه" ومبادئه درع لصد ما هو منافي لمبادئه وقيمه

حاملاً على عاتقه هموم الوطن وقضاياه المصيرية، ومدافعاً عن حقوق الشعب بصلابة المقاتل وإخلاص القائد الذي لا يساوم على المبادئ.


مهما قلنا لن نوفيه حقه في تاسيس وبنا القوات المسلحة الجنوبية ولله الحمد بفضل الله ثم بفضل الرئيس عيدروس الزبيدي ومساندة ودعم التحالف العربي السعودي والإماراتي ، أن أصبح لدينا جيش قوي يحمي أرضنا وحدودنا بكل شجاعة. 


يُعد إعادة بناء القوات المسلحة الجنوبية من أعظم الإنجازات الجنوبية التي تحققت، في عهد المجلس الأنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي إذ أصبحت اليوم الدرع الحامي للجنوب والركيزة الأساسية لاستكمال تحرير أرضنا وللدفاع عن مكتسبات شعبنا ولتحقيق أهدافنا المنشودة المتمثلة باستعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة.


لحمتنا القوية كجنوبيون ووقوفنا خلف قيادتنا ووعينا بالمخططات والدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد هذا الوطن أرضا وقيادة وشعبا ومكتسبات كانت بعد توفيق الله سبحانه وتعالى هي العوامل الحاسمة التي وقفت في وجه من يتمنون لنا الشرور والفوضى والخراب والدمار.

اللهم زدنا تلاحما ونصرا وتمكينا قيادة وشعبا


يعتقد المتربصون بوطننا وقادتنا أنّ هذه الحملة المسعورة ستؤثر علينا ، ولايعلمون أنّها جعلتنا نعلم يقينًا أنّ حبنا و ولاءنا لقيادتنا صادقٌ وكبير . فلا يتكالب العدو إلا على الكبار المؤثرين .


لذلك مشكلتنا في كمية الغلّ والحقد والكراهية المتفشية بين البعض الجنوبيون مع الأسف في مساحات تويتر و التواصل الاجتماعي ، لو وُجّهت نحو العدو الحقيقي، لكفت لإسقاط أعتى الكيانات الظالمة. لكنها تُهدر في معارك جانبية بين أبناء الجنوب ، وكأننا نسينا قول الله تعالى: 'ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم'، فصار العدو يتقوّى من فرقتنا، ويتغذى على خلافاتنا، حتى بلغ بنا الانحدار أن نتمنى له النصر على إخواننا، انتقامًا من بعضنا البعض


"وفي الختام 

الغيور على وطنه لا ينتظر الأوامر ليدافع، بل يتحرّك بقلبه قبل قدميه."

من يغار على وطنه، وقيادته لا يقبل الإساءة إليهم حتى لو كانت همساً."

 "الوطن في عيون الغيور مقدّس، لا يُباع، لا يُهان، ولا يُمسّ بسوء."

"الغيرة على الوطن شرف، لا يعرفه إلا من سكن حبّ بلده أعماق قلبه.

ليست هناك تعليقات