زيارة الرئيس الزُبيدي لمنزل المناضل الشنفرة تجسّد روح الوفاء وترسّخ التقارب الجنوبي

الغد الجنوبي  كتب/ معاذ فيزان  في مشهد يجسّد أسمى معاني الوفاء والنضال المشترك، قام الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقال...

الغد الجنوبي 

كتب/ معاذ فيزان 

في مشهد يجسّد أسمى معاني الوفاء والنضال المشترك، قام الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم بزيارة إلى منزل القائد والمناضل الجنوبي صلاح الشنفرة، في خطوة تعبّر عن عمق العلاقات الأخوية والنضالية التي تجمع القيادات الجنوبية منذ بدايات مسيرة المقاومة وحتى اليوم.

وخلال الزيارة، ألقى الرئيس الزُبيدي كلمة مؤثرة استعاد فيها محطات من تاريخ النضال الجنوبي المشترك، مشيرًا إلى الدور البطولي الذي لعبه المناضل الشنفرة في دعم المقاومة الجنوبية خلال مراحلها الأولى، حيث قال: "منزل القائد صلاح الشنفرة كان مرجعنا عندما كنا ندرب المقاومة في عامي 1996 و1998م، حينها كانت البيوت مغلقة، إلا بيته كان مفتوحًا للجميع."

هذه الكلمات الصادقة التي حملت في طيّاتها روح الوفاء والتقدير، عكست مكانة الشنفرة النضالية في وجدان الرئيس الزُبيدي وكل أحرار الجنوب، وأبرزت عمق الروابط التي تجمع بين القادة الذين وضعوا اللبنات الأولى لمشروع التحرير والاستقلال.

وتأتي هذه الزيارة في سياق النهج الذي يسير عليه الرئيس الزُبيدي، والمتمثل في صون التقارب الجنوبي–الجنوبي، ولمِّ شمل أبناء الجنوب بمختلف توجهاتهم السياسية ضمن البيت الجنوبي الواحد، بما يرسخ وحدة الصف ويقوي الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات.

لقد جسّدت الزيارة رسالة واضحة بأن الجنوب اليوم يسير بثقة نحو مرحلة جديدة من التفاهم والتلاحم، قوامها الاعتراف بجهود المناضلين الأوائل، وتوحيد الصفوف خلف هدف واحد هو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني.

وبهذه الخطوات الحكيمة والرؤى الوطنية الجامعة، يواصل الرئيس عيدروس الزُبيدي ترسيخ ثقافة الوفاء والنضال، وقيادة مشروع وطني جامع يعبّر عن تطلعات الشعب الجنوبي في الحرية والاستقلال وبناء مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والعدالة.