Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

الاخبار

latest

اعلان

بكل فخر ووفاء سطّر رجال الثورة الجنوبية ملاحم الصمود في وجه الغزو والهيمنة منذ اللحظة الأولى لاجتياح الجنوب في عام 1994م

الغد الجنوبي  كتب /  أ.مدين النقيب.  حين تكالب الظلم واستُبيح الوطن، فاختاروا طريق العزة والكرامة، ورفضوا الذل والخنوع. وبالرغم من محاولات ا...


الغد الجنوبي 

كتب /  أ.مدين النقيب. 




حين تكالب الظلم واستُبيح الوطن، فاختاروا طريق العزة والكرامة، ورفضوا الذل والخنوع.

وبالرغم من محاولات الإذلال والاستمالة للبعض ظل أولئك الأوفياء وعلى رأسهم المناضل سمير خالد الحاج الملوي، أوفياء لقضيتهم ومبادئهم شامخين كجبال الجنوب يعملون بصمت وإخلاص من أجل وطن أثخنته الجراح.

لقد انطلق المناضل سمير من رحم حركة "حتم" الجنوبية، مجسدًا روح المقاومة ومقدّمًا النضال على الارتهان للعدو..ولم يكن نضاله فدائيًا وسياسيًا فحسب بل امتد إلى الجوانب الاجتماعية حيث كان حاضرًا لحل النزاعات بين الناس ومبادرًا في تقديم الدعم الإنساني والاجتماعي، سواء داخل الوطن أو في المهجر.

فعندما شنّ الاحتلال عمليات اغتيال لعدد من قيادات الحركة، وتمت محاصرة الآخرين، اضطر إلى مغادرة الوطن، وواصل رسالته النضالية، فكان نائبًا لرئيس الجالية الجنوبية في المنطقة الشرقية وعضوًا في مجموعة "33 الجنوبية" التي كان لها دور بارز في دعم الجرحى وأسر الشهداء والمعتقلين مؤكدًا بذلك أن حب الوطن لا تحدّه حدود، ولا توقفه المسافات.

فمثل هؤلاء الأحرار، الذين كان لهم شرف المقاومة، لم نسمع من قيادات الثورة الحالية أي التفات لهم ولو بقبولهم في وظائف تليق بمكانتهم مع أنهم كانوا في مترس واحد.

ورغم ترشيحاتهم من قِبَل قيادات ومرجعيات الجنوب إلا أنها ما زالت في أدراج الرياح.

فهل يُكافَأ الثوار بالنسيان، ويُكتفى بتوظيف أولي القربى؟


ليست هناك تعليقات