Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

الانتقادات الموجهة للمجلس الإنتقالي الجنوبي بين التأييد والمعارضة.

انتقاد بعض مواقف وتصريحات الانتقالي أمر صحي ومطلوب، فالأخطاء في كل مكون شعبي أو سياسي واردة الحدوث، لكن حينما يتحول الأمر ليكون البعض بيدق ...

انتقاد بعض مواقف وتصريحات الانتقالي أمر صحي ومطلوب، فالأخطاء في كل مكون شعبي أو سياسي واردة الحدوث، لكن حينما يتحول الأمر ليكون البعض بيدق يحركه الآخرون بقصد أو بدونه فحينها يجب أن نتنبه لأمر مهم لنسأل أنفسنا وهؤلاء المنتقدين:
- ما الذي كان يجب على الانتقالي القيام به؟!
- هل كان بالإمكان أفضل مما كان، وفق المتاح والممكن؟

- هل يمتلك أولئك المنتقدين حلول أو مواقف أفضل مما قام به الانتقالي؟.
- هل مانقترحه من حلول يتوافق مع الواقع الذي نحن فيه؟!
- هل تتوفر الأدوات اللازمة للانتقالي لاتخاذ موقف آخر بمكسب أكبر؟
- هل الاندفاع في اقتراح تحركات في هذه المرحلة محسوب العواقب؟
- الموقف المتخذ من الانتقالي هل أضر بالجنوبي فعلاً؟
- مصداقية المنتقد هل يضع الجميع بنفس الكفة، أم يتخصص باصطياد الانتقالي؟

• الإجابات على هذه الأسئلة وغيرها يمكننا من التمييز بين المنتقد بهدف البناء والنصح، والمأجور الذي يريد جر الجنوبيين إلى معارك جانبية لا تخدم قضية الجنوب.

• في اليمن شماله وجنوبه قضايا أكبر مما يحاول البعض إشغال الجنوبيين بها، هناك انهيار اقتصادي وهناك تحالفات حوثية وشرعية، وهناك سيطرة إصلاحية على الدولة، وتحكم لتجار فاسدين بقوت الشعب، ودمار لكل البنى التحتية، واحتيال على الجنوب لتسليمه للشمال مجدداً، وغيرها من القضايا المصيرية.

*فأن يتم ترك كل هذه القضايا ليتم إشغال الناس بتوافه الأمور، أو تصريح هنا أو هناك، وغيرها من الشائعات، فهذا دليل كافي على توجهات تلك المطابخ لتشتيت الناس وتوفير الحماية لكل القوى المتربصة بالجنوب من خلال إحداث شرخ جنوبي داخلي يضمن تلغيم الواقع الجنوبي بعديد مطبات تعيق تقدمه نحو الاستقلال.

#ياسر_علي
ع.ع

ليست هناك تعليقات