[ الحرب على الإرهاب: يحضر الانتقالي وتغيب الشرعية! ] • في كل مراحل تطهير الجنوب من القاعدة! كان اول من يبادر بدعم هذه التحركات هو الانتقال...
[ الحرب على الإرهاب: يحضر الانتقالي وتغيب الشرعية! ]
• في كل مراحل تطهير الجنوب من القاعدة! كان اول من يبادر بدعم هذه التحركات هو الانتقالي! سواء بالتوجيه او حتى بمعالجة الاثار المترتبة لهكذا عمليات من دعم واشراف وعلاج للجرحى إلخ ...
• شخصيا رأيتُ هذا الامر في عدن، في ظل غياب الأجهزة التابعة للشرعية عن خوض معارك كسر عظم مع هذه الجماعة، وكلنا يعرف وبعيداً عن المناكفات - وهذا الامر كان يردده اليمنيون جميعهم - ان القاعدة صناعة عفاش!.
• وفي ظل استنساخ كل نظام عفاش وتحوله الى الشرعية لم يتغير الوضع، فبقيت الصلات والعلاقة قائمة على أشدها، وحتى بعد التحرير اريد لعدن ان تكون نسخة من الموصل وكراً للتنظيمات، وكلنا اهل عدن تحديدا راينا كيف كانت تسرح هذه التنظيمات في عدن دون حسيب او رقيب.
• وسأقول كلام قاسي لكنه صريح معظم مقاومة عدن كانت تقيم اتفاقية غير رسمية بخصوص اقتسام مناطق النفوذ ولم يكن بمقدورها اعتراض اي طقم تابع للقاعدة، بل كانت هناك نقاط تفتيش تابعة للقاعدة على مقربة من نقاط تابعة للمقاومة وكانت قيادات القاعدة في تلك المرحلة تحظى بعلاقة طيبة مع قيادات المقاومة الجديدة التي افرزتها مرحلة مابعد التحرير.
• لم يكن لعدن ان تتطهر من الجماعات الارهابية في ظل سيطرة لشرعية وفرت للتنظيمات الارهابية الغطاء والحرية الكاملة لممارسة نشاطها، لأنها كانت اقوى اداة لوأد اي تحرك جماهيري للمطالبة بالاستقلال، والفتوى جاهزة لقتل الجنوبيين: مرة بالخروج عن ولي الامر، وتارة بالعودة للشرعية، وتارة لمنع الناس من الانحلال والانحراف في دولة الجنوب الحليف مع الامارات وغيرها من التهم الجاهزة التي يرددها انصار الشرعية بلباس المثقفين والناشطين فيما يبدو انه اقرب لـ(الداعشي صاحب القلم والميكرفون).
• لذلك كله فالغياب الكامل للشرعية عن أداء هذا الدور ليس بمستغرب فالجنوب يدرك ان الارهاب اليمني خصوصا يخرج باشراف قيادات امنية ومن معسكرات تابعة للشرعية، وهي منذ اليوم الأول كانت الحاضنة لكل هذه التحركات باعترافات عديدة موثقة.
• اليوم يحمل الانتقالي والأجهزة الأمنية التابعة له مسؤولية تطهير كامل التراب الجنوبي من هذه الفخاخ التي زرعتها الشرعية طوال ربع قرن وجعلته فقط محصوراً في مناطق الجنوب! لتحقيق الهدف الاساس بأن امن المضائق المائية التي يشرف عليه الجنوب لن يسلم من الهجمات الارهابية معرضاً التجارة الدولية للخطر، وان لا حل الا بالوصاية الشمالية التي استطاعت ان تحفظ اراضيها شمالا (الحوثي نموذجاً) من اي تواجد للإرهاب.
#ياسر_علي
ع.ع
• في كل مراحل تطهير الجنوب من القاعدة! كان اول من يبادر بدعم هذه التحركات هو الانتقالي! سواء بالتوجيه او حتى بمعالجة الاثار المترتبة لهكذا عمليات من دعم واشراف وعلاج للجرحى إلخ ...
• شخصيا رأيتُ هذا الامر في عدن، في ظل غياب الأجهزة التابعة للشرعية عن خوض معارك كسر عظم مع هذه الجماعة، وكلنا يعرف وبعيداً عن المناكفات - وهذا الامر كان يردده اليمنيون جميعهم - ان القاعدة صناعة عفاش!.
• وفي ظل استنساخ كل نظام عفاش وتحوله الى الشرعية لم يتغير الوضع، فبقيت الصلات والعلاقة قائمة على أشدها، وحتى بعد التحرير اريد لعدن ان تكون نسخة من الموصل وكراً للتنظيمات، وكلنا اهل عدن تحديدا راينا كيف كانت تسرح هذه التنظيمات في عدن دون حسيب او رقيب.
• وسأقول كلام قاسي لكنه صريح معظم مقاومة عدن كانت تقيم اتفاقية غير رسمية بخصوص اقتسام مناطق النفوذ ولم يكن بمقدورها اعتراض اي طقم تابع للقاعدة، بل كانت هناك نقاط تفتيش تابعة للقاعدة على مقربة من نقاط تابعة للمقاومة وكانت قيادات القاعدة في تلك المرحلة تحظى بعلاقة طيبة مع قيادات المقاومة الجديدة التي افرزتها مرحلة مابعد التحرير.
• لم يكن لعدن ان تتطهر من الجماعات الارهابية في ظل سيطرة لشرعية وفرت للتنظيمات الارهابية الغطاء والحرية الكاملة لممارسة نشاطها، لأنها كانت اقوى اداة لوأد اي تحرك جماهيري للمطالبة بالاستقلال، والفتوى جاهزة لقتل الجنوبيين: مرة بالخروج عن ولي الامر، وتارة بالعودة للشرعية، وتارة لمنع الناس من الانحلال والانحراف في دولة الجنوب الحليف مع الامارات وغيرها من التهم الجاهزة التي يرددها انصار الشرعية بلباس المثقفين والناشطين فيما يبدو انه اقرب لـ(الداعشي صاحب القلم والميكرفون).
• لذلك كله فالغياب الكامل للشرعية عن أداء هذا الدور ليس بمستغرب فالجنوب يدرك ان الارهاب اليمني خصوصا يخرج باشراف قيادات امنية ومن معسكرات تابعة للشرعية، وهي منذ اليوم الأول كانت الحاضنة لكل هذه التحركات باعترافات عديدة موثقة.
• اليوم يحمل الانتقالي والأجهزة الأمنية التابعة له مسؤولية تطهير كامل التراب الجنوبي من هذه الفخاخ التي زرعتها الشرعية طوال ربع قرن وجعلته فقط محصوراً في مناطق الجنوب! لتحقيق الهدف الاساس بأن امن المضائق المائية التي يشرف عليه الجنوب لن يسلم من الهجمات الارهابية معرضاً التجارة الدولية للخطر، وان لا حل الا بالوصاية الشمالية التي استطاعت ان تحفظ اراضيها شمالا (الحوثي نموذجاً) من اي تواجد للإرهاب.
#ياسر_علي
ع.ع
ليست هناك تعليقات