لنتكاتف من أجل دولتنا دولة الجنوب الحبيبه رأفت فضل الغد الجنوبي خاص كل يوم أتابع بمرارة الأخبار الجنوبيه، وكل يوم يزداد خوفي علي...
لنتكاتف من أجل دولتنا دولة الجنوب الحبيبه
رأفت فضل
الغد الجنوبي خاص
كل يوم أتابع بمرارة الأخبار الجنوبيه، وكل يوم يزداد خوفي علي أهلي ونفسي وبلدي الحبيب من الفتنة، فالفتنة أشد من القتل، لهذا فإني أطلب من كل جنوبي أن نتحد، ففي الإتحاد قوة.
إني أدعو جميع الجنوبين من المهره حتى باب المندب لأن نتكاتف ونترك خلافاتنا جانبا ونقف معاً صفا واحدا لبناء الوطن من أجل الأجيال القادمة. لنتحد لأجل صلاح هذا الوطن الجريح الذي نحبه جميعا مهما اختلفنا، فكلنا جنوبين أولا وآخراً.
أستحلفكم بالله أن نهب جميعا يدا واحدة لننقذ وطننا من الضياع قبل فوات الأوان.
لنعتبر من التاريخ، لننظر حولنا ولننتبه قبل أن نصبح في وضع لا نُحسد عليه .
لنُذَكرَ أنفسنا كل يوم، بأن في الإتحاد قوة ولنتوكل على الله.
لا يهم من أي جهة من الجنوب ننتمي، فكلنا جنوبين ويكفي أننا لا نريد أن نكون غير ذلك،
إخواني وأخواتي، نحن جنوبين ونحن من يصنع التاريخ الآن وغداً وإلى الأبد كما صنعه آباؤنا وأجدادنا من قبلنا.
الضروف الصعبة التي نمر بها جميعا هذه الأيام ستظهر فينا محاسننا ومساوئنا سواء.
لنتحد ولنضع جانبا آلامنا الشخصية ولنضع الوطن في أعلى قائمة أولوياتنا.
لنحشد الهمم ولنذكرأنفسنا وبعضنا البعض بقول الله عز وجل: "إن الله لا يغيرما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
ما أصاب وطننا هو أمر جلل، بعضه مع سبق الإصرار والترصد وبعضه نتج عن أخطاء متوالية.
لنصلح ما يمكن إصلاحه، لنتوقف عن الصمت لأجل التغيير، لنرفض بصوت عالٍ أن نصبح كالقطيع الأعمى نُساق إلى مصيرنا بدون أن نُسمَع، لنبدأ الطريق إلي مستقبل أفضل من الماضي المؤلم ولنمضي إلى الأمام نحو المستقبل الذي حلمنا أن يكون أمسنا، لنعمل معا لنبدأه اليوم لكي لا يشقى أبناؤنا وأحفادنا فكلنا معا جنوبين، ولا وطن بدوننا. فلِنُقَوم معاً ما نراه أعوج.
نحن هنا لا نقاوم عدوا غريبا علينا، ولهذا السبب نجد صعوبة بالغة في اتخاذ قراراتنا فيما يجب أن نفعل لحل الأزمة الجنوبيه الراهنة.
لوكان ما أصابنا من الخارج لسهل علينا علاجه، إلا أن ما نقاومه هو جزء منا، إنه نزعة الشر فينا، إن ما نقاومه هو ما فسد فينا، ما نقاومه هو ما تمنينا أن نجد أنفسنا مخطئين في فهمه، وانتظرنا طويلا أن نجد له مبرراً يمكننا أن نتفهمه لكي نجد عذرا لكل ما نقاسي.
يجب علينا جميعا تحمل مسؤولية ما آلت إليه الجنوب الان لكي نشارك جميعنا يداً واحدة في بناءها من جديد.
في هذه المرحلة الخطرة التي يمر بها جنوبنا الحبيب يتوجب علينا اتخاذ قرارات كثيرة وصعبة، كما يجب علينا الإنتقال إلى مرحلة أصعب ألا وهي مرحلة التنفيذ لكي لا تبقي آمالنا مجرد حبر على ورق، ولكي ينظر أبناؤنا وأحفادنا بفخر إلى ما خلفناه لهم، ولكي يرقي مركزنا ومركز بلدنا إلى صدارة الأمم، وليتحقق الحلم.
هذا لا يمنع أن يستمر مثقفونا في توضيح الأمور والحث على الإصلاح والسير إلى الأمام.
فمنا من هو قادر على نشر العدل بالكلمه الفاصلة ومنا من هو أقدر على نشر كلمة الحق بالعمل الميداني، إلا أننا كلنا بنيان واحد نكمل بعضنا البعض. وقل اعملوا فيسرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. صدق الله العظيم.
اللهم اجمعنا على يد واحده وحفظ جنوبنا الحبيب .
رأفت فضل
الغد الجنوبي خاص
كل يوم أتابع بمرارة الأخبار الجنوبيه، وكل يوم يزداد خوفي علي أهلي ونفسي وبلدي الحبيب من الفتنة، فالفتنة أشد من القتل، لهذا فإني أطلب من كل جنوبي أن نتحد، ففي الإتحاد قوة.
إني أدعو جميع الجنوبين من المهره حتى باب المندب لأن نتكاتف ونترك خلافاتنا جانبا ونقف معاً صفا واحدا لبناء الوطن من أجل الأجيال القادمة. لنتحد لأجل صلاح هذا الوطن الجريح الذي نحبه جميعا مهما اختلفنا، فكلنا جنوبين أولا وآخراً.
أستحلفكم بالله أن نهب جميعا يدا واحدة لننقذ وطننا من الضياع قبل فوات الأوان.
لنعتبر من التاريخ، لننظر حولنا ولننتبه قبل أن نصبح في وضع لا نُحسد عليه .
لنُذَكرَ أنفسنا كل يوم، بأن في الإتحاد قوة ولنتوكل على الله.
لا يهم من أي جهة من الجنوب ننتمي، فكلنا جنوبين ويكفي أننا لا نريد أن نكون غير ذلك،
إخواني وأخواتي، نحن جنوبين ونحن من يصنع التاريخ الآن وغداً وإلى الأبد كما صنعه آباؤنا وأجدادنا من قبلنا.
الضروف الصعبة التي نمر بها جميعا هذه الأيام ستظهر فينا محاسننا ومساوئنا سواء.
لنتحد ولنضع جانبا آلامنا الشخصية ولنضع الوطن في أعلى قائمة أولوياتنا.
لنحشد الهمم ولنذكرأنفسنا وبعضنا البعض بقول الله عز وجل: "إن الله لا يغيرما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
ما أصاب وطننا هو أمر جلل، بعضه مع سبق الإصرار والترصد وبعضه نتج عن أخطاء متوالية.
لنصلح ما يمكن إصلاحه، لنتوقف عن الصمت لأجل التغيير، لنرفض بصوت عالٍ أن نصبح كالقطيع الأعمى نُساق إلى مصيرنا بدون أن نُسمَع، لنبدأ الطريق إلي مستقبل أفضل من الماضي المؤلم ولنمضي إلى الأمام نحو المستقبل الذي حلمنا أن يكون أمسنا، لنعمل معا لنبدأه اليوم لكي لا يشقى أبناؤنا وأحفادنا فكلنا معا جنوبين، ولا وطن بدوننا. فلِنُقَوم معاً ما نراه أعوج.
نحن هنا لا نقاوم عدوا غريبا علينا، ولهذا السبب نجد صعوبة بالغة في اتخاذ قراراتنا فيما يجب أن نفعل لحل الأزمة الجنوبيه الراهنة.
لوكان ما أصابنا من الخارج لسهل علينا علاجه، إلا أن ما نقاومه هو جزء منا، إنه نزعة الشر فينا، إن ما نقاومه هو ما فسد فينا، ما نقاومه هو ما تمنينا أن نجد أنفسنا مخطئين في فهمه، وانتظرنا طويلا أن نجد له مبرراً يمكننا أن نتفهمه لكي نجد عذرا لكل ما نقاسي.
يجب علينا جميعا تحمل مسؤولية ما آلت إليه الجنوب الان لكي نشارك جميعنا يداً واحدة في بناءها من جديد.
في هذه المرحلة الخطرة التي يمر بها جنوبنا الحبيب يتوجب علينا اتخاذ قرارات كثيرة وصعبة، كما يجب علينا الإنتقال إلى مرحلة أصعب ألا وهي مرحلة التنفيذ لكي لا تبقي آمالنا مجرد حبر على ورق، ولكي ينظر أبناؤنا وأحفادنا بفخر إلى ما خلفناه لهم، ولكي يرقي مركزنا ومركز بلدنا إلى صدارة الأمم، وليتحقق الحلم.
هذا لا يمنع أن يستمر مثقفونا في توضيح الأمور والحث على الإصلاح والسير إلى الأمام.
فمنا من هو قادر على نشر العدل بالكلمه الفاصلة ومنا من هو أقدر على نشر كلمة الحق بالعمل الميداني، إلا أننا كلنا بنيان واحد نكمل بعضنا البعض. وقل اعملوا فيسرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. صدق الله العظيم.
اللهم اجمعنا على يد واحده وحفظ جنوبنا الحبيب .
ليست هناك تعليقات