انتصارنا سيفرض استعادة دولتنا ______________________ عادل العبيدي الغد الجنوبي خاص ______________________ الحرب الشمالية الجنوب...
انتصارنا سيفرض استعادة دولتنا
______________________
عادل العبيدي
الغد الجنوبي خاص
______________________
الحرب الشمالية الجنوبية ، حرب الأعتداء الشمالي الثالث على الجنوب منذو التوقيع على الوحدة المشؤومة في 22مايو 1990م إلى يومنا هذا ، الحرب الدائرة حاليا في مختلف جبهات الجنوب ، خاصة جبهات الضالع ويافع و المسيمير التي كان ومازال تركيز الأعداء عليها كبيرا جدا ، وفيها تدور معارك ضارية وشرسة ، يخوضها أبطال الجيش الجنوبي من مختلف تشكيلاته .
هذه الحرب الشمالية على الجنوب ، ستفرز نتائج ومتغيرات سياسية وعسكرية جديدة على الأرض ، وأعترافات عربية ودولية مبشرة للجنوبين ، مصدرها سيكون الثبات الجنوبي على الأرض ، الشعبي والعسكري الذي لن يتهاون ولن ينخذل بإذن الله ، ولن يرده أي مراد من الدفاع عن دينه وأرضه وعرضه وقضيته ، غير ملتفتا في حربه هذه إلى أي مشروع آخر غير مشروع فك الارتباط . ولكن هذا لايعني أن الدنيا قد هي عوافي ، على العكس ، المؤامرة على الجنوب خطيرة وكبيرة جدا هذه المرة ، أنما هو نتيجة الثبات الوطني للشعب وللانتقالي وللجيش الجنوبي الذي كان و سيكون كبيرا جدا أمام هذه الحرب الحقيرة الحاقدة ، التي اشعلوها ، التي عند حدها اوقفتها انتصارات الضالع ويافع والمسيمير وأفشلت نياتهم الخبيثة والشريرة ، واوجعت تحالف قوى الشر ضد الجنوب ، وردت كيدهم إلى نحورهم ، خوف وذل ومهانة وفشل لكل مخططاتهم التآمرية ، سواء التآمرات الحوثية الإخوانية العدوانية التي استهدفت إسقاط جبهات الضالع ويافع ، أو المقدشية التي استهدفت معاشات أفراد وضباط الجيش الجنوبي ، أو العيسية التي استهدفت الانتقالي الجنوبي ، أو القباطية التي استهدفت أبناء الضالع في أعمال بلطجية ، التي جميعها خابت وخسيئت وفشلت أمام الانتصارات الجنوبية المتحققة .
مؤامرة هذه الحرب الشمالية الثالثة على الجنوب لن تنطفئ ، وسيستمر إشعالها ، التي من خلالها سيحاولون وسيسعون مرات عديدة أن يعيدوا احتلالهم للجنوب ، إلا أن النصر بإذن الله ، فيها سيكون للجنوب فقط ، وخيار فك الأرتباط وإعلان دولة الجنوب المستقلة ، سيفرض نفسه وبقوة في هذه الحرب ، الذي لن يكون خيارا للجنوبين وحدهم فقط ، بل سيكون أيضا هو خيارا لدول التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات ، التي وأمام تآمر ماتسمى الشرعية المتجهة في حربها جنوبا بدلا من الإتجاه شمالا من خلال تحالفها السياسي والعسكري والطائفي مع الحوثي في حرب ثالثة على الجنوب من جانب ، ومن جانب آخر صمود الجنوبين الفولاذي في الدفاع عن حدود أرضهم وعن استقلالهم ، لايكون أمام السعودية والإمارات في هذه الحرب غير تغليب مصلحة أمن منطقة الجزيرة والخليج، البرية والبحرية ، مرجحة ومرحبة الأعتراف بالجنوب دولة مستقلة شريكة في حربها ضد الحوثي ، ولا دولة يمنية بسيطرة حوثية وبتوافق كل القوى الشمالية بمن فيها ماتسمى الشرعية .
عادل العبيدي
______________________
عادل العبيدي
الغد الجنوبي خاص
______________________
الحرب الشمالية الجنوبية ، حرب الأعتداء الشمالي الثالث على الجنوب منذو التوقيع على الوحدة المشؤومة في 22مايو 1990م إلى يومنا هذا ، الحرب الدائرة حاليا في مختلف جبهات الجنوب ، خاصة جبهات الضالع ويافع و المسيمير التي كان ومازال تركيز الأعداء عليها كبيرا جدا ، وفيها تدور معارك ضارية وشرسة ، يخوضها أبطال الجيش الجنوبي من مختلف تشكيلاته .
هذه الحرب الشمالية على الجنوب ، ستفرز نتائج ومتغيرات سياسية وعسكرية جديدة على الأرض ، وأعترافات عربية ودولية مبشرة للجنوبين ، مصدرها سيكون الثبات الجنوبي على الأرض ، الشعبي والعسكري الذي لن يتهاون ولن ينخذل بإذن الله ، ولن يرده أي مراد من الدفاع عن دينه وأرضه وعرضه وقضيته ، غير ملتفتا في حربه هذه إلى أي مشروع آخر غير مشروع فك الارتباط . ولكن هذا لايعني أن الدنيا قد هي عوافي ، على العكس ، المؤامرة على الجنوب خطيرة وكبيرة جدا هذه المرة ، أنما هو نتيجة الثبات الوطني للشعب وللانتقالي وللجيش الجنوبي الذي كان و سيكون كبيرا جدا أمام هذه الحرب الحقيرة الحاقدة ، التي اشعلوها ، التي عند حدها اوقفتها انتصارات الضالع ويافع والمسيمير وأفشلت نياتهم الخبيثة والشريرة ، واوجعت تحالف قوى الشر ضد الجنوب ، وردت كيدهم إلى نحورهم ، خوف وذل ومهانة وفشل لكل مخططاتهم التآمرية ، سواء التآمرات الحوثية الإخوانية العدوانية التي استهدفت إسقاط جبهات الضالع ويافع ، أو المقدشية التي استهدفت معاشات أفراد وضباط الجيش الجنوبي ، أو العيسية التي استهدفت الانتقالي الجنوبي ، أو القباطية التي استهدفت أبناء الضالع في أعمال بلطجية ، التي جميعها خابت وخسيئت وفشلت أمام الانتصارات الجنوبية المتحققة .
مؤامرة هذه الحرب الشمالية الثالثة على الجنوب لن تنطفئ ، وسيستمر إشعالها ، التي من خلالها سيحاولون وسيسعون مرات عديدة أن يعيدوا احتلالهم للجنوب ، إلا أن النصر بإذن الله ، فيها سيكون للجنوب فقط ، وخيار فك الأرتباط وإعلان دولة الجنوب المستقلة ، سيفرض نفسه وبقوة في هذه الحرب ، الذي لن يكون خيارا للجنوبين وحدهم فقط ، بل سيكون أيضا هو خيارا لدول التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات ، التي وأمام تآمر ماتسمى الشرعية المتجهة في حربها جنوبا بدلا من الإتجاه شمالا من خلال تحالفها السياسي والعسكري والطائفي مع الحوثي في حرب ثالثة على الجنوب من جانب ، ومن جانب آخر صمود الجنوبين الفولاذي في الدفاع عن حدود أرضهم وعن استقلالهم ، لايكون أمام السعودية والإمارات في هذه الحرب غير تغليب مصلحة أمن منطقة الجزيرة والخليج، البرية والبحرية ، مرجحة ومرحبة الأعتراف بالجنوب دولة مستقلة شريكة في حربها ضد الحوثي ، ولا دولة يمنية بسيطرة حوثية وبتوافق كل القوى الشمالية بمن فيها ماتسمى الشرعية .
عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات