Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

الاخبار

latest

اعلان

الاستاذ محمد علي شايف كلمة عرفان .

كلمة عرفان +++**** ك. الاستاذ /محمد علي شايف الى الذين رسموا بالفعل لا الكلام ؛لوحة للوفاء وارفة بسمو المعاني  ، بل بروح المحبة الباسقة...

كلمة عرفان
+++****

ك. الاستاذ /محمد علي شايف
الى الذين رسموا بالفعل لا الكلام ؛لوحة للوفاء وارفة بسمو المعاني  ، بل بروح المحبة الباسقة / صدقا مخضلا وخمائل /
  اليهم اولئك الذين اينعت مروءتهم على حواف  الجدب : ازهار الامل ،، اقول : التمس العذر منكم ، برغم انكم تسام انساني لا ينتظر مني عذرا ولا شكرا او جزاء ، بيد اني اعتذر ، لتاخري المتاتي عن الشعور بعجز مفردات اللغة الدالة والفاظها الثرية عن ان تحمل اليكم بعضا مما يرقى الى مصاف نبل صنيعكم وحميمية مشاطرتكم الحقيقية لمعاناتي ، ليس من المرض وحسب ، بل ومن وبين مطرقة الجحود وسندان عزة النفس ، فكانت لحظة وفائكم ، اعزائي الكرام ،، أشبه بيد مشرقة بالوفاء ،تمتد من وسط عتمة النكران القاسية ، واي عتمة ، كانت ، انها كافعى حالكة ضخمة تطارد بطرب شيطاني عصافير القيم الجافلة ،، بل وابعاد الزمن ، يومذاك ، ظلمة كبحر بلا شطان ، فكانت يد الوفاء تصب ماء الثقة القمري على نار الخوف في قبل الالم ،، واي خوف ماحق من الوقوف الذليل على ابواب الهوان
ولهذا ولما هو اسمى وأعمق ،، كانت ولازالت ،، تتملكني الرهبة وانا اتاهب للكتابة خشية ان اعجز عن تطويع اللغة لتحمل اليكم ولكم عرفاني بالجميل مكللا بصادق امتناني ، كهالة من زنبق نبلكم ، فكانت كل مرة تنسرب من بيع اصابع رهبتي وخجلي ، كما يتسرب العبير عن زهرة عابثتها يد طفل غرير
وإن اريج المعاني السامية ، باللاحسي يتجسد قيما عليا ، بمكارم الأخلاق تتألق حياة وفي الضمير الانساني تخلد
******
شهور قضت وانا اتعثر باسئلتي الخجولة :
هل بمقدرتي ،  وان بالعرفان ، ان افيكم بعضا من حقكم المعنوي الرفيع ؟
  هل كلمة عرفان صادقة ، مني ، تعني شيئا لكم ؟
اعلم انني مهما اجتهدت في نقل مشاعر تقديري وامتناني المشجرة الدلالة في وجداني ، لن تفلح في بلوغ فضاء فضلكم العالي
ولكني ارتفقت / استندت ثقتي بتساميكم ، مرددا قول الشاعر ( ان الكرم : كريم عن جوده يسمو ويزهد )
فالتقطت القلم باصابع الرهبة لاكتب : اليكم يا من بادرتم دون ارادة مني ، وقررتم ان تستحثوا الوفاء ، واغلقتم بصدق المحبين سبل مخاوفي ، حينما صرختم بمشاعر خجلي الماحق ، ( لست ملك نفسك ) وأضفت ( سنكسب الرهان ، انه امتحان الوفاء ، فدعنا نخوض المعركة )
فكنتم ، وسط قيظ القيم ، ظلالا بالالق سامقة ، وفي المعادلة المفككة السياق / تجاوزتم حواجز المستحيل امكانا ،،
نعم لقد كان لي امتحانا عسيرا ، وكسبتم وحدكم احبائي الرهان فاثريتم تواضع تجربتي المرة ، بحقيقة ان من بين الناس اصدقاء ورفقة كفاح ومحبين هم اشبه بالنجوم ، حتى وان اختفت عن نظرك ، فاعلم انها موجودة ، فكنتم ، بلا جدل ،، انتم ابطال هذه الحقيقة ،،
  فاليكم ، اعزائي الكرام ، لكل من بادر ومن كتب عني ، ومن تواصل مع الآخرين من اجلي ومعي ، ولكل من قدم مساعدة كل على ما تتيحه امكانياته وموقعه ومكارم اخلاقه ،  في الداخل  كنتم او في المهجر 
  والدلالة اوفر قيمة لمن اقتطع من معاشه المتواضع ولو بريال واحد ، لاعتبارات متعددة
وحتى للذين تشفوا وجحدوا ، ولرفقة الايام الصعبة تنكروا ، ممن اقتسمنا الالم والامل ولذة المخاطر على درب الارادة سرا وعلانية ، اقول ووووالخ اقول : شكرا على جفائكم ، فقد نجح ، في امتحان الوفاء الخيرون ممن يعطوا بلا منة للوطن وللاحبة ،،
*****
ايعني لكم شيئا ان تصافحكم رسالتي الخجولة ، بتحية ندية الشذا ، للعرفان ؟ لتضيف الى مزاهر كرمكم المؤطر بالنبل : كلمة عابقة بصدق الامتنان ؟
ربما ،، كومظة تمشط رموش لحظة عابسة بانامل الحنان ،، او كبسمة تبلل ذبول الفرح على شفاه الترح العطشان للحياة : امان ،،
لكنه بالنسبة لمثلي يعني الكثير
اذ تعلمت منكم ، يا من انشقت عنكم صخرة الخذلان ، نجدة بالمروءة تتكلل ولسيف المروءة تستل فتقول :
1/ ان الدين دينان ،، دين مادي ينتهي وقت اكمل سداده للدائن ، ودين غير قابل للسداد ، اذ ينمو ويورف ،، يزهر ويثمر ،، وكلما تأخر زاد وزنه : حبا انسانيا مجردا من كل منفعة حقيرة ، وذلك ، ما اجازف ، واصفه بالدين المعنوي ،، كدينكم المشرق في وجداني اكبارا ظليلا
2/ ان الفاء اندر من الندرةوهو من اثمن الجواهر أغلى وأسمى ،، لكنه في الشعوب لا يفنى ، بل هو القطب الذي تدور حوله قيم الحب والصدق والكرم والحق والعدل والمروءة والشرف وووالخ
نعم ، اذ كيف يكون انسان ما صادقا وأمينا ،، مخلصا ونبيلا ، يفي بعهوده ووو هلم جرا ،،  وقد اسقط من اخلاقه، قيمة الوفاء ؟،،
****
لا اقول لكم : جزيل شكري وصادق امتناني ، المشفوعين باكباري واجلالي صنيعكم ، لان ذلك لا يوافيكم حقكم ، بما هو معنى اسمى لا عطاء ماديا محضا ، فمهما اسهبت في وصف اثر مشاطرتكم العملية لمعاناتي في نفسي ، فذلك بعض مما في وجداني ، لكني لا املك غير ان ابوح لكم بشذا امتناني لكم واليكم ، اينما كنتم ، داعيا الله ان يمن عليكم بالصحة ولا يعرض عزة انفسكم الكريمة لذل الحاجة في زمن تسليع القيم
  اعود لاقول ، مهما قلت عن جميل صنيعكم معيفلن يكون اكثر من نقطة ندى على تويج زهرة المعنى ،، واذ اعلم بانكم بغنى عن البوح بعرفاني ، لكني من أجلي ايضا تكرموا بقبوله على تواضعه ، فانتم من نجح في امتحان الوفاء وانا تلميذ نجاحكم ،،
ليس اخيرا : بل الى اللقء
وسامحوني عن عدم ذكر الاسماء لان العدد كبير ،


ليست هناك تعليقات