قوة أمنية تتبع المشوشي تقتحم منزل المواطن أحمد عويضان في انماء بعدن

قوة أمنية تتبع المشوشي تقتحم منزل المواطن  أحمد عويضان في انماء  بعدن  . عدن /خاص أقدمت قوة أمنية  تابعة للواء الثال...

قوة أمنية تتبع المشوشي تقتحم منزل المواطن  أحمد عويضان في انماء  بعدن  .

عدن /خاص

أقدمت قوة أمنية  تابعة للواء الثالث دعم و الإسناد الذي يقودة المشوشي بمهاجمة  منزل المواطن  أحمد محمد عويضان  في مدينة الشروق  منطقة انماء  بطريقة همجية  ، حيث ان هذه القوات تساند أحد  الأقرباء  منهم الذي يريد البسط على احد الأراضي المجاورة للمنزل وتدعي هذه الجماعات بأنها  تقوم  بحمله عسكرية تابعة للحملة  التي نزلت الى بئر فضل،

وأفاد المصدر بان  القوة الأمنية حاصرت المنزل وأطلقت النار   و استمر لمدة ساعتين وتم ضرب المنزل والمنازل المجاورة بسلاح الدشكاء والمعدالات دون مراعاة حرمات الأسر والنساء والأطفال.

 وفي التفاصيل  بأنه أثناء الاشتباك  تزامن  مع مرور الاخ المناضل عبدالسلام حسن حسين الشوربان الذي كان متجه الى مدينة إنماء  والذي شاهد مايحدث من  انتهاكات للمنزل وترويع لنساء والأطفال  حاول ايقافهم  ونصحهم  بمراعاه الأسر من النساء والأطفال ولكن العنجهية والبلطجية التي استخدمها جنود المشوشي بقيادة شخص اسمه الخالدي طغت على الأخلاق والمبادئ والقيم فلايحترموا صغير ولا كبير لاحترموا حرمة المنازل والنساء والأطفال. فوجهوا سلاحهم القاتل نحو المناضل عبدالسلام ليسقط جريحاً بعدة طلقات غادرة من جنود البلطجة واسعف بعدها الى المستشفى . وبعدها ذهب  المناضل أمين قائد المعكر لتفاهم مع الجنود ولكن للاسف الشديد إن الجنود مجريدين من الأخلاق مستمرين في بلطحيتهم مما أدى إلى   إصابة  الاخ المناضل أمين قائد المعكر بطلقة في الرأس ليسقط جريحاً اخر وبعدها تجمع أهالي المدينة وبعض جنود النقطة العسكرية القريبة من المنطقة لتدخل الفوري لإيقاف المسلحين التابعين للمشوشي الذين خرجوا لتعصب مع قريبهم وأيضاً للحصول على صرفة مقابل التعصب.

 حيث لاقت هذه الحادثة استياء واسع من أهالي المنطقة  الذين  حاولوا ايقاف هولاء  الجماعات ، معلنيين تضامنهم مع  المواطن  عويضان  ومؤكدين بان  صاحب المنزل له الحق في الدفاع عن نفسة وحرمة منزله وقالوا  نحن سنتدخل لإقناع  الاخ توفيق  للخروج من المنزل بطريقة سلمية وبعد تدخل الأهالي وتقفت الاشتباكات نزل الاخ توفيق وتم اقتيادة الى مقر الى بالإضافة إلى احد جيرانه  المهندس نجران عويضان الذي تم اقتيادة الى مقر اللواء الذي ليس من اختصاصه السجن او المحاكمه وبعد توافد عدد من الاطقم الامنية والمسلحين القبليين من أبناء جحاف الى موقع الاشتباك للبحث عن القوة التي هاجمت المنزل تدخل بعض العقلاء لإخماد الفتنة وتوقيف التحشيد وتحكيم العقل اتوقف عن الرد مع مطالبة القائد المشوشي بتسليم الجناه مع قائدهم البلطجي الخالدي الى العداله لينالوا جزائهم للرادع مالم فإن الرد يسكون قاسي والبادئ اضلم

من اياد الهمامي