Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

الجيش الوطني في مستقع الهزيمة.

الجيش الوطني في مستقع الهزيمة يقول تعالى ((وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إ...




الجيش الوطني في مستقع الهزيمة


يقول تعالى ((وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ))
عندما تخوض معركة ميدانية ومصيرية مع عدو ليس بقوي، وخاصة عندما تتمحور المعركة في موضوع عقائدي تصبح بعض المظاهر الطبيعية في ميدان القتال مؤثرة في كلا الطرفين المتقاتلين، وإحدى هذه المظاهر هي التولي من القتال والهروب من المعركة.
الآية الكريمة تتحدث عن معركة بدر الكبرى والتي خاضها المسلمون في أوائل انطلاقة الإسلام، ولأهميتها البالغة في تحديد مصير الدين الإسلامي ورسم الخطوط الأولى للأساس المجتمعي المنابذ لمظاهر الجهل، كانت خطة المعركة انها لا تقبل الانهزام وتولية الظهور للإعداء.

الانهزام علامة مبشرة للجيش الوطني
وكيف لا تكون علامة مبشرة للجيش، حيث يرى الجيش يولي دبره متخبطاً في ميدان المعركة، معطياً الضوء الأخضر للقوة الانسحاب  بدلنا من التدخل للقضاء عليهم، وكيف لا تكون علامة مبشرة وهم يهاجمون خلف الجيش  كطريدة فارة من مخالب الوحش.
نعم وأكثر من ذلك فان عزيمة الجوثي  وحتى الجبناء سترتفع الى حدٍ يكفي لصنع شحنة الرجولة للهجوم على بقيه المحافطات ، في الوقت نفسه، عندما يشاهد الجيش الوطني  والقوة الاحتياطية و القبائل المقاتلة قد ولت الدبر وانهزمت من المواجهة، فان شحنة العزيمة والشجاعة قد نزله  الى أدنى مستوياتها، وسيصبح غزال هارباً تاركاً خلفه التراب.
ولكن في وسط هذه المعركة وتحت هذا الضغط النفسي، كان لمظهر الهزيمة معنى اخر، فهناك استثناء من هذا الانهزام، او تخطيط يشبه الانهزام، وهو ان يكون متحرفاً لقتال او متحيزاً الى فئة، فماذا يعني (.....)؟


متحرف، أي مائل من موضعه منحاز الى موضع اخر، وهي احدى الخطط العسكرية الميدانية في المعركة، هل يوعقل ان يترك المقاتل موضعه الطبيعي، حتى يظن التحالف   انه منهزم، فيطلب موضعاً اخر أضعف ليضرب بقوة أكبر، هذه المناورة القتالية تسبب افقاداً لتركيز للتحالف ، حيث لا يستطيع التمييز بين المنهزم الفعلي والمنهزم باتفاق  ، وهذه العملية تتطلب عقلية عسكرية جبارة تستطيع خداع التحالف بشكل مستمر، وتتطلب ايماناً من المقاتلين بحكمة وحنكة قائدهم لكي  يقعوا في مستنقع الهزيمة عند التشكيك بقدراته ومؤهلاته القيادية،
فلو انسحبت كتيبة المشاة من مواقعها القتالية ساحبة معها سلحهاوالمدرعات  لقد  حولوها جماعة الحوثي  الى ارض محروقة، واقعة تحت نيرانهم المدفعية والصاروخية، فان رؤية  بمايسمي الجيش الوطني وهو يولي دبره له وعزم جماعة الحوثي على ابادته وإلحاق أكبر الخسائر به، ممدفعه بهم للتقدم بشكل سريع دون مراعاة لخفايا الأمور، حتى يقع في المصيدة ويتحول الانتصار الى هزيمة وتنقلب الأمور رأساً على عقب، فالمهزوم يتحول الى منتصر.
ولهذا لا يمكن لنا من موقعنا ان نحكم على مجريات المعارك بهزيمة وانتصار الحوثي الان الفارق الزمني فاميدان المعركة والحرب في  نهم  مصلحه، وفن لا يستطيع فهمه الا صاحبه، وما علينا الا ان نترك التحليل والتعليق العسكري لإصحابه، لان في تعليقنا قد نسبب حالة من الحساسيه الامراض  المزمنة

 حيث ليس من الحكمة ان تناقش قاده التحالف   مع كل قاده  في الجيش الوطني، في مثل هذه  الموضوع  هل هذه يعقول يا قادة ، اما الجنود فليس عليهم سوى التنفيذ والامتثال،اذإ استمر  التحالف  وبلاخص  السعودية  وماعليها الا ان تثق بهؤلاء القادة كما وثق المجندون بهم وهم في ارض المعركة وهم  هاربين ، وما علينا لاان  ندعو لهم بالنصر

 كتب /مطيع مساعد

ليست هناك تعليقات