Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

مناشدة عاجلة للسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ ووكيل أول المحافظة العفيف والمنظمات الدولية العاملة في مجال المياة والجهات المختصة في مكافحة الأوبئة

مناشدة عاجلة للسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ ووكيل أول المحافظة العفيف والمنظمات الدولية العاملة في مجال المياة والجهات  المختصة في مكافحة الأ...

مناشدة عاجلة للسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ ووكيل أول المحافظة العفيف والمنظمات الدولية العاملة في مجال المياة والجهات  المختصة في مكافحة الأوبئة
خاص/يحيى سلمان عضو انتقالي محافظة الضالع  

نناشد السلطة المحلية في محافظة الضالع والمنظمات الدولية العاملة في مجال المياه وجميع الجهات المختصة بتدخل العاجل لمكافحة الوباء الذي قد ينتشر في منطقة حجر بسبب تدفق السيول الملوثة بمياه المجاري والصرف الصحي الآتية من محافظة إب الشمالية، حيث تدفق قبل أيام سيل من محافظة إب وكان لونه اسود وذات رائحة كريهة جدآ وإذا ماشبهناه بمياه المجاري التي تنبعث مباشرة من البيارات سنجد اختلاف شاسع بينهما، السيل هو خليط مياه ووحل اسود ورائحته كريهة جدآ وليس وحل بمعنى طينة تراب مخلوطة بالماء، وإنما واضحة بأنها فضلات من مخلفات البشر، وتفسير ذلك هو أنه مجاري الصرف الصحي في محافظة إب تم تجميعها   إلى مجرى واحد بدون اي حاجز أو خزان لتلك المخلفات، بل تركوها تصب مباشرة إلى السيلة التي تمر  منها السيول،وبفعل تراكم مخلفات مجاري الصرف الصحي في تلك السيلة وأتت كمية الأمطار قليلة نسبيا ذلك كان واضح بأنه ماوصل إلى المناطق التي تمر بها مياه السيول هي فضلات من مخلفات البشر لنقص كمية السيل لم يتم تنظيف السيلة بل أضحت جميع المناطق المجاورة لسيلة الغيل موبوئة وشبيهة  بمياه البيارات المتفجرة..
المعروف انه السيول التي تتدفق من محافظة إب بممر نهر يسمى تبن او الغيل يأتي  من محافظة إب شمالا بتجاه الجنوب ويمر بعدة مناطق شمالية ومن ثم يدخل مناطق الجنوب ابتدأ بمناطق حجر ومنها منطقة قروض والمشايح والمرياح وبعد أن يمر بمناطق حجر المشرفة عليه يواصل مسيرة ويعبر مضيق يفصل حجر عن الأزارق ويمر بمنطقة اعمور وبلاد الأحمدي والمسيمير حتى يصب في محافظة لحج في وادي الحسيني بالنهر المشهور باسم تبن أو الغيل.   وان كانت كمية السيول كثيرة فممكن أن يتجاوز لحج ويصب في البحر،، ومن هذا المنطلق ولخطر الوباء الذي ينذر بالخطر انتشار الأمراض فإننا في منطقة حجر نناشد  السلطة المحلية في محافظة الضالع والمنظمات الدولية العاملة في مجال المياه  وجهات الاختصاص في مكافحة الأوبئة بالإسراع في احتوى الوباء برش المبيدات وتوفير مياه الشرب للمواطنين لأنه المياه أصبحت ملوثة وايجاد لقحات وقائية للحد من انتشار وباء الكوليرا  الأوبئة الفتاكة، والأهم من ذلك الوباء الدولي العالمي وباء فيروس كورونا وحيث تفيد المعلومات الواردة من محافظة إب بوجود حالات مصابة بوبا فيروس كورونا قد ينتشر  ذلك الوباء والأوبئة الأخرى  بفعل القاذورات التي جرفتها السيول من الشمال بتجاه الجنوب، 
المعروف انه معظم الأراضي في منطقة حجر تسقي من مياه تلك السيول لمروره النهر  فيها، وايضا ابار مياه الشرب  تقع في مشارف  مرور النهر وذلك ماينذر بخطر وكارثة وباء قد تصيب المنطقة بوجود تلك المخلفات وراي المزارع  وشرب الماء من الآبار الملوثة جل الأسباب مجتمعة تساوي كارثة وبائية..

يحيى سلمان/دائرة إعلام انتقالي محافظة الضالع/ممثل منطقة حجر في انتقالي المحافظة

ليست هناك تعليقات