Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

الحوثي يسطو على حوافز موظفي النظافة في إب ويفرض إجراءات تعسفيه بحق تجار اليمن

الحوثي يسطو على حوافز موظفي النظافة في إب ويفرض إجراءات تعسفيه بحق تجار اليمن تقرير / محمد عقابي: أستولت قيادات حوثية على مستحقات مالية خاصة...

الحوثي يسطو على حوافز موظفي النظافة في إب ويفرض إجراءات تعسفيه بحق تجار اليمن

تقرير / محمد عقابي:

أستولت قيادات حوثية على مستحقات مالية خاصة بموظفي صندوق النظافة والتحسين في محافظة إب وسط اليمن، في ظل فساد مالي وإداري تشهده مرافق المؤسسات الحكومية الخاضعة لسيطرة مليشيات الجماعة الموالية لإيران.

وذكرت مصادر مطلعة لوسائل إعلام يمنية، إن فساد مالي وإداري تشهده أروقة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة إب، وتشرف عليه قيادات حوثية حيث انعكست على أداء الصندوق في شوارع مدينة إب، والتي تشهد تكدس للقمامة وانتشار النفايات بشكل غير مسبوق.

وكشفت المصادر، عن شيك مالي صرف مؤخراً من إيرادات الصندوق بمبلغ وقدره ستة ملايين صرف كحوافز مالية للموظفين قبيل العيد، فيما تعرضت الحوافز للنهب والسطو والاستحواذ وصرف القليل منها، وبحسب المصادر، فإن الشيك المنصرف صرف منه مبلغ مليونين ريال، فيما تم نهب أربعة ملايين في الوقت الذي تم إعتماد الكثير من الموظفين في عملية صرف الحوافز وتم عمل كشوفات صرف لهم ولم يستلموا ريال واحد.

ويشكو موظفو وعمال صندوق النظافة من نهب مستحقاتهم المالية وحرمانهم من ابسط المكافآت، في الوقت الذي تمارس قيادات حوثية عليا نهب لإيرادات الصندوق المالية والذي يعد من أكثر الصناديق إيرادات داخل المحافظة، وفضح تجار يمنيون عن تعرضهم للإجراءات التعسفية من قبل الحوثيين لإجبارهم على دفع نصف أموالهم لصالح المليشيات.

وقال مصدر في الغرفة التجارية بصنعاء في تصريح نشرته أحدى الصحف الأجنبية، إن أكثر من 20 رجل أعمال بارز غالبيتهم يمتلكون شركات تجارية كبرى يتعرضون لمضايقات من عناصر المليشيا وصلت إلى المطالبة بتوريد نصف الأرباح إلى جيوب قياداتها، مضيفاً بأن مليشيا الحوثي لم تعد تكتفي بعمليات الجبايات الدورية التي تفرضها بين فترة وأخرى، بل وصل لها الأمر إلى الضغط على الشركات لربط دخلها ببرنامج تجسس حوثي والسعي لمناصفتها في الأرباح، ولفت إلى أن المليشيات تعمل جاهدة على إفلاس الشركات الكبرى وطرد المستثمرين ورجال الأعمال من اليمن، كاشفاً أن بعض البيوت التجارية الكبرى التي يعمل فيها آلاف اليمنيين نقلت مركزها الرئيسي إلى الخارج وسحبت بعضاً من استثماراتها ما يهدد بزيادة الفقر والبطالة.


وتتزامن هذه الإجراءات، وسط تزايد جرائم السرقة والسطو المسلح وانتشار عصابات تحت مسميات تجارية مزيفة لممارسة الخديعة ونهب أموال المواطنين في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.

ليست هناك تعليقات