Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

لحن المجد… .. مع أ/ جمال جابر

لحن المجد ... الغد الجنوبي / كتابات. أ/ جمال جابر الحميدي إن طريق المجد قمة لا يرتقي لها إلا من يملكون الههم العظيمة والنفوس الكريمة ، كيف ل...

لحن المجد ...


الغد الجنوبي / كتابات.
أ/ جمال جابر الحميدي



إن طريق المجد قمة لا يرتقي لها إلا من يملكون الههم العظيمة والنفوس الكريمة ، كيف لا وطريق المجد معبّدٌ بالعقبات والعراقيل الكبيرة والكثيرة ، فليس كل من سار للمجد وصل ، فهناك المتساقطون اللاهثون خلف السراب واللذات الزائفة الزائلة .. فهل يصنع المجد إلا الصابرين الثابتين على المبادىء المتعالين على الجراح والآلام ، والمجد لايبنيه المترفين والمجد لاتخطه الأيادي المرتعشة كما قال الحكماء قديما .
إن بناة المجد ساروا وراء لحنه الجميل والرائع فهم يستمتعون بلذة سماعه ويدركون معاني هذا اللحن المميز الفريد ، لحن يأخذ بألبابهم وأرواحهم للخلود في الدنيا والآخرة .
يحكي لحن المجد قصة الأفذاذ بناة المجد ويشير بإزدراء إلى من كانوا يحملون أهدافاً ساميةً و سارو منطلقين نحو تحقيق الأهداف دون رؤية وبصيرة فانزلقت أقدامهم وسقطوا في وادي الأوهام السحيق ، هكذا هي نتيجة من يسير وراء بائعين الوهم ، فلا عزاء لهم في النهاية ولن تشفع لهم نواياهم السليمة في تحقيق المجد ماداموا أخطأوا الطريق ولم يستمعوا للحن المجد الذي يدعوا الى الثبات على الأهداف النبيلة والشريفة ، إن الثبات على المبادىء وإن قارنها الألم خير من التنازل عن المبادىء توهما بإن في ذلك طريق النجاح والفلاح وإن عاش صاحبها لذة النجاح المزيف بعض الوقت فلاشك ولاريب إن الثبات على المبادىء نهايته النجاح الحقيقي بعكس التنازل بوهم النجاح المزيف فالندم يلتهمه نهاية المطاف ، وفي التاريخ الكثير من الدروس والعبر وكما قيل التاريخ شيء مكرر ، والحازم من أخذ العبرة من غيره ، والعجز والفشل يمن لم يعتبر بدروس الماضي وتجارب الآخرين .
ضمد جروحك وتعالى على الآلام و سر في طريق الحرية والعدالة والمساواة وانتزع حقوقك المسلوبة شامخا رافع الرأس ولا تطأطىء رأسك مهما يحدث لك واعتز بقيمك ومبادئك وكن ثابتاً وعلما ومنارا يقتدى به حتى تحقيق النصر واصبر فما عاقبة الصبر الا الإنتصار وقلها بأعلى صوتك سأسجل تاريخ تفتخر به الأجيال وتعتز به وعنوان لدروس المجد الذي يسطر بثبات وتضحيات الشرفاء النبلاء الحكماء الأوفياء لأوطانهم ..

ليست هناك تعليقات